نائب رئيس جامعة طنطا يفتتح فعاليات مؤتمر التربية النوعية السنوي التاسع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
افتتح الدكتور حاتم السيد أمين نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر السنوي التاسع بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، تحت عنوان "الدراسات النوعية ودورها في دعم مبادرة تراثنا وفقاً للمتغيرات الاقتصادية" والمقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمود أحمد ذكي رئيس الجامعة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية، ومقرر المؤتمر الأستاذ الدكتور السيد محمد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
بدأت فعاليات المؤتمر بتفقد معرض فني من إنتاج طلاب الكلية، ثم عرض فيلم تسجيلي عن أبرز إنجازات الكلية، وقدم فقرات المؤتمر الدكتور وليد العشري.
وأكد الدكتور حاتم السيد أمين نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، أن كلية التربية النوعية تعد كلية عريقة وتجمع بين العلم والفن والروح الاجتماعية، وأبدى سعادته لما شاهده من أعمال فنية للطلاب موجهاً الشكر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لما بذلوه من جهد، معرباً عن أمنيته أن يكون مصدر دخل للكلية.
فيما استعرضت الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أهم الأهداف والتي تتواكب مع تعزيز الهوية المصرية ودورها في المحافظة على التراث من خلال الدراسات النوعية، والتأكيد على الأصالة والمواطنة والانتماء من خلال البحوث النوعية، وكذلك زيادة القدرة التنافسية للحرف والمنتجات التراثية وفقاً للمتغيرات الاقتصادية، والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة للمحافظة على التراث، وإقامة مشروعات صغيرة للمرأة ولذوي الهمم ودعم الطالب المنتج، ودمج المشروعات التراثية ضمن المحاور الاقتصادية الرئيسية بالجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور السيد مزروع مقرر المؤتمر، في كلمته إلى أن المؤتمر يتضمن ١١٠ بحثاً وهناك عدة محاور سيتم العمل من خلالها، تتضمن المحور العام الذي يعتمد على الدراسات النوعية ودورها في ترسيخ الهوية المصرية من خلال إحياء الصناعات والحرف المصرية ذات الطابع التراثي والثقافي لإقامة مشروعات صغيرة تدعم الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى المحاور المتخصصة وتتضمن 6 محاور هي محور التربية الفنية ودورها في تنمية الوعي الثقافي بعناصر وأسس وجماليات التراث المصري، وتشجيع الصناعات اليدوية كمصدر دخل للاستثمار المصري، ومحور التربية الموسيقية ودورها في تعزيز الهوية المصرية والتراث الموسيقي الشعبي وتعزيز الانتماء، ومحور الاقتصاد المنزلي حول توظيف البرامج التكنولوجية المتخصصة في الملابس والنسيج للتأهيل لسوق العمل، وزيادة القدرة التنافسية للمنتج وترشيد الاستهلاك، والمحور الرابع محور تكنولوجيا التعليم واستلهام التراث في صناعة تطبيقات برامجية، ونشر التراث الحضاري المصري من خلال برمجيات الوسائط المتعددة، والمحور الخامس محور الإعلام التربوي والخطاب الإعلامي وتعزيز الهوية الثقافية والقيم الأخلاقية بالمجتمع وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الإعلام التربوي، والمحور السادس والأخير محور العلوم التربوية والنفسية، ويتضمن دعم ذوي الهمم لتقوية الانتماء والتماسك المجتمعي، وتكامل المناهج التعليمية مع التراث الثقافي لتعزيز التنمية الاقتصادية وتفعيل دور المعلم النوعي في إحياء الحرف التراثية.
وفي ختام فعاليات الافتتاح تم تكريم عدد من المشاركين في المؤتمر.
يذكر أن فعاليات المؤتمر تقام على مدار يومين، وتتضمن فعاليات اليوم الأول الجلسة الافتتاحية وافتتاح المعارض وورش العمل والجلسات البحثية وحفل فني، وفعاليات اليوم الثاني تتضمن الجلسات البحثية المتخصصة وورش العمل الثانية وختام المؤتمر وإعلان التوصيات وتسليم الشهادات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا نائب رئيس جامعة طنطا ودورها فی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر الأورام بـ«طب عين شمس» لمواجهة تحديات السرطان
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس.
المؤتمر يكتسب أهمية كبيرةوأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن تغييرها لمشهد الوقاية من السرطانوأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرةوفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.