كشف وزير الدفاع الروسي، اليوم الثلاثاء، عن تعداد قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي تم حشدها على الحدود الروسية، مشيرًا إلى أن عدد هذه القوات نحو 33 ألف فرد، و300 دبابة وأكثر من 800 مركبة مدرعة أخرى.

الناتو: المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا سيتم تسليمها إلى الخطوط الأمامية بسرعة دول حلف الناتو تتفق على منح أوكرانيا مزيدا من أنظمة الدفاع الجوى

وقال شويغو في اجتماع لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية: "اليوم، يصل عدد قوات التعزيز التابعة لحلف شمال الأطلسي على حدودنا إلى 33 ألف فرد، ونحو 300 دبابة وأكثر من 800 مركبة قتالية مدرعة أخرى".

وأضاف: "تم نشر مقر قيادة مجموعة المساعدة الأمنية الأوكرانية في ألمانيا على أساس في قيادة القوات المشتركة للولايات المتحدة في المنطقة الأوروبية".

فيما تابع شويغو: "في الوقت الحالي، هناك سلسلة من التدريبات التي تجريها القوات المسلحة المشتركة لحلف الناتو. ويشارك فيها ما يصل إلى تسعين ألف شخص من أجل التدرب على صد العدوان الروسي المزعوم الذي تم الإعداد له. ويحاول الحلف تكثيف نشاطه في القطب الشمالي".

وأوضح أن "انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في أوائل شهر مارس أدي إلى زيادة التوتر العسكري السياسي في الاتجاهين الاستراتيجيين الغربي والشمالي الغربي".

وقال شويغو: "يحاول التحالف زيادة نشاطه في القطب الشمالي. إن مثل هذه الإجراءات التي تتخذها الدول الغربية تجبرنا على اتخاذ تدابير الاستجابة المناسبة".

من جهة أخرى، أضاف: "في عام 2022، قرر القائد الأعلى للقوات المسلحة إعادة تنظيم المنطقة العسكرية الغربية إلى منطقتي لينينغراد وموسكو العسكريتين. وفي الأول من مارس، تلقوا جميع التعليمات ذات الصلة وبدأوا في تنفيذ المهام".

وأشار إلى أنه "قامت شركات المجمع الصناعي العسكري الروسي بزيادة قدرتها بشكل كبير. لقد قمنا بزيادة القدرات القتالية لقواتنا المسلحة بشكل كبير. ويتجلى ذلك في الوضع في منطقة العمليات العسكرية الخاصة. وبما يتناسب مع التهديدات التي تشكلها الولايات المتحدة وحلفاؤها، سنواصل تحسين تكوين وهيكل القوات المسلحة وزيادة إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية الأكثر شعبية".

وقال شويغو: "سنزيد من كثافة الهجمات على المراكز اللوجستية وقواعد تخزين الأسلحة الغربية. وستواصل القوات المسلحة الروسية حل المهام الموكلة إليها حتى تحقيق أهداف العملية الخاصة بالكامل".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو وزير الدفاع الروسي الحدود الروسية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة

دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد

الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..

اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..

تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.

وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.

التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.

الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.

حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.

وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.

قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.

وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.

اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نظام جديد يهدد جليد القطب الشمالي وينذر بنهايته عام 2050
  • بوتين: روسيا تستكمل هزيمة أوكرانيا في كورسك
  • وزير الدفاع يتناول وجبة الأفطار مع مقاتلي القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية.. صور
  • وزير الدفاع يطالب القوات المسلحة بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لحماية حدود الدولة
  • الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير الاتصالات ومدير الأكاديمية العسكرية
  • أصبح من المتأخر منع ذلك..القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد بصيف عام 2050
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
  • روسيا تخوض معركة لطرد آخر قوات أوكرانية من منطقة كورسك