إسبانيا: المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، أكثر المعارض الفلاحية “المرموقة” في شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسبانية أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي ترأس حفل افتتاحه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الاثنين بمكناس، هو أكثر المعارض الفلاحية “المرموقة” في شمال إفريقيا.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها الاثنين، أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي حلت إسبانيا ضيف شرف نسخته السادسة عشرة، يشهد مشاركة ما يقرب من 1500 عارض من 70 دولة هذا العام، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 900 ألف زائر.
وأضاف البيان أن وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس، شارك في تدشين هذا المعرض الفلاحي الذي يقام بمكناس من 22 إلى 28 أبريل الجاري تحت شعار “المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود”، مسجلا أن هذه التظاهرة هي أكثر المعارض المرموقة في شمال إفريقيا.
وقالت الوزارة، إن إسبانيا، بصفتها ضيف شرف، تمتلك جناحا يضم تمثيلا هاما للشركات الإسبانية، يغطي مختلف مراحل الإنتاج الفلاحي (المدخلات الفلاحية، المشاتل، تكنولوجيا الري، التبريد الصناعي، وغيرها).
وتعد مشاركة إسبانيا في هذا المعرض أيضا فرصة لإظهار ليس فقط أهميتها كفاعل رئيسي في الأمن الغذائي، ولكن أيضا إمكاناتها من حيث تطوير التكنولوجيا والابتكار المرتبط بالقطاع الأولي، وفقا للمصدر ذاته.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تنفيذي حزب الله يدعو لأوسع مشاركة في تشييع “نصر الله وصفي الدين”
الجديد برس|
دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، إلى أوسع مشاركة يوم غد الأحد، وليكون مشهد التشييع استثنائياً وجامعاً، مشيراً إلى أنّ “غداً هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء وحضورنا في تشييعهم شكل من أشكال الوفاء لهم”.
وأضاف الشيخ دعموش، عشيّة التشييع، في المؤتمر الصحافي لـ”اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد الأمّة حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين”: “هبّوا من كلّ بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو والصديق إنّ مقاومتنا باقية وحاضرة في الميدان ولن يقدر العدو الصهيوني أن يسحقها”.
كذلك شدّد على المشاركين في التشييع من أيّ تيار سياسي بـ”عدم إطلاق النار في الهواء”، معتبراً أنّ “في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها”.
وقال “دعموش”: أنّ “استشهاد السيدين العزيزين ليس مفاجئاً، فالمقاومة في مسيرتها قدّمت الكثير من التضحيات، مثل شهادات الشيخ راغب والسيد عباس الموسوي، ونحن في معركة محقّة ضدّ اعتداءات العدو، مضيفاً أنّ الشهداء هم جزء من هذه المعركة، وشهادتهم ليست نهاية، بل جزء من المسار الطبيعي لنا”.
وأردف الشيخ كلامه، بأنّ استشهاد أيّ قائد أو مجاهد هو أمر طبيعي في معركة المقاومة، مؤكداً أنّ ذلك “لن يثني عزيمتنا أو يُضعف إرادتنا، بل على العكس، يزيدنا إصراراً على تحقيق آمال الشهداء ومواصلة طريقهم”.
ولفت إلى أنّه “على الرغم من الخسارة المؤلمة فإنّ المقاومة مستمرة في مسارها الطبيعي، فهي لا تتوقّف عن الدفاع عن وطننا وشعبنا وأمتنا ومقدّساتنا، ولن تتراجع عن أهدافها”.
وأوضح الشيخ دعموش أنّ “الاحتلال الإسرائيلي إذا كان يعتقد أن استهدافه للأمينين العامّين لحزب الله سيؤثّر علينا فهو مخطئ، فالمقاومة ستظلّ صامدة ولن يتسنى له القضاء عليها”.
كما أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أن “لبنان سيظل على الدوام بلداً للوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، مضيفاً أنّ “لبنان الذي قدّم أغلى قادته شهداء لن يكون موطئاً للصهاينة ولن يُقسّم تحت أيّ ظرف”.
وتوجّه في ختام كلمته، لعائلة الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين بالتبريكات، و”نجدّد تعازينا ومواساتنا لفراق واستشهاد الأحبة”.
هذا وأفادت وسائل اعلام لبنانية في بيروت، صباح اليوم السبت، أنّ التحضيرات استعداداً لتشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين قد اكتملت.