أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسبانية أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي ترأس حفل افتتاحه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الاثنين بمكناس، هو أكثر المعارض الفلاحية “المرموقة” في شمال إفريقيا.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها الاثنين، أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي حلت إسبانيا ضيف شرف نسخته السادسة عشرة، يشهد مشاركة ما يقرب من 1500 عارض من 70 دولة هذا العام، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 900 ألف زائر.

وأضاف البيان أن وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس، شارك في تدشين هذا المعرض الفلاحي الذي يقام بمكناس من 22 إلى 28 أبريل الجاري تحت شعار “المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود”، مسجلا أن هذه التظاهرة هي أكثر المعارض المرموقة في شمال إفريقيا.

وقالت الوزارة، إن إسبانيا، بصفتها ضيف شرف، تمتلك جناحا يضم تمثيلا هاما للشركات الإسبانية، يغطي مختلف مراحل الإنتاج الفلاحي (المدخلات الفلاحية، المشاتل، تكنولوجيا الري، التبريد الصناعي، وغيرها).

وتعد مشاركة إسبانيا في هذا المعرض أيضا فرصة لإظهار ليس فقط أهميتها كفاعل رئيسي في الأمن الغذائي، ولكن أيضا إمكاناتها من حيث تطوير التكنولوجيا والابتكار المرتبط بالقطاع الأولي، وفقا للمصدر ذاته.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”

#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن “ما نشرته صحيفة / #هآرتس / العبرية من شهادات لجنود #صهاينة حول سلوك جيشهم الفاشي بغزة هو دليل جديد على #جرائم #حرب غير مسبوقة، و #عمليات_تطهير عرقي مكتملة الأركان”.

ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال قوله إن هناك “سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع #غزة”.

وتناولت تصريحات الضابط الذي خدم في محور “نتساريم” بقطاع غزة معلومات عن “تصرف الجيش في #غزة كمليشيا مسلحة، وتصرف الجنود والقادة من تلقاء أنفسهم في قتل المدنيين دون الرجوع لأي قوانين أو تعليمات”.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك 2024/12/19

وكشف أن “هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين”.

وقال “لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس”.

وأضاف أن “هناك خطا شمال محور (نتساريم) في قطاع غزة يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه”.

وأضاف أنه “وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور (نتساريم) تترك الجثث لتأكلها الكلاب”.

وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن “المئات من جثامين الشهداء -بينهم نساء وأطفال- ما زالت في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، شمال قطاع غزة، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين”.

وأضافت المصادر أن “العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • “صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: اليمن أطلق أكثر من 370 صاروخ وطائرة مسيرة على “إسرائيل”
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • نائب وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تمديد مشاركة قوات بلاده في عملية “إيريني”
  • علاج سيدة موريتانيا الأولى بالمغرب يبدد أحلام “العالم الآخر” واستقبال ملكي مرتقب لولد الغزواني
  • “حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
  • شاهد بالفيديو.. لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى وسط “تل أبيب” وحجم الدمار الكبير الذي ألحقه بالمنشآت الصهيونية
  • مشاهد من قنص جندي صهيوني في منطقة “التوام”