أردوغان يصف نتنياهو بـ"هتلر العصر" ويحذر من احتلال غزة بالكامل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء إسرائيل بأنه "هتلر العصر"، في إشارة إلى الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر.
لأول مرة منذ 13 عام.. زيارة تاريخية لـ أردوغان للعراق وملف ضخم للأعمال تفاصيل اجتماع أردوغان مع هنية بتركياوقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، إن "احتلال إسرائيل لقطاع غزة بالكامل سيفتح الباب لمزيد من الاجتياحات"، مؤكدا أنه لا يعتقد أن حركة حماس ستغادر قطر.
وحذر من أن "السيطرة على غزة ستتيح المجال أمام استيطان الإرهابيين الإسرائيليين في غزة وستجعل إسرائيل أكثر عدوانية"، مؤكدا أنه "سيواصل كشف جرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل وهتلر العصر نتنياهو وشركاؤه في الجريمة لن يفلتوا من المساءلة".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، المرافق لوفد من حركة المقاومة، وصل إلى تركيا مساء الجمعة الماضي، والتقى بأردوغان، السبت.
وأكد الرئيس التركي خلال اللقاء أن بلاده ستواصل جهودها للفت انتباه العالم إلى القمع الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن "تركيا اتخذت خطوتها بفرض قيود تجارية على النظام الصهيوني"، متابعا أن "إسرائيل ستدفع يوما ما ثمن القمع ضد الفلسطينيين".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر، وسط مخاوف من عملية برية في رفح جنوبي القطاع في حال انهارت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، مما يسبب كارثة مدمرة في صفوف النازحين، الذين يعيشون في خيام ويواجهون أوضاع إنسانية صعبة للغاية، أجبرت عددا كبيرا منهم على مواجهة الموت، في محاولة للعودة إلى شمال القطاع.
من ناحية أخرى.
أدانت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي حمل فيها الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنها تصريحات تتناقض مع الحقيقة وأن الحركة قدمت مرونة بتسهيل التوصل لاتفاق، لكنها كانت تصطدم بتعنت ومماطلة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من جهة أخرى وقالت الحركة في بيان لها: "تصريحات (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل رئيس وزراء إسرائيل هتلر الرئيس التركي
إقرأ أيضاً:
لابيد: الحرب في غزة انتهت فعليا ويجب تنفيذ صفقة الأسرى بالكامل
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إنّ "الحرب في قطاع غزة انتهت فعليا، وحان وقت العودة إلى الحياة، ولا يجب أن يكبر أطفالنا داخل الملاجئ"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وذكر لابيد في مستهل اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب "هناك مستقبل" برئاسته، أنّ "الحرب انتهت فعليا ومن الجيد أنها انتهت، ويجب تنفيذ صفقة المختطفين بالكامل"، مضيفا أنه "يتعين الآن علينا أن نستمر حتى إعادة آخر المختطفين إلى عائلاتهم".
وتابع قائلا: "على عكس موقف الحكومة فإنّ هدفنا ليس العودة إلى الحرب، بل إعادة بناء الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه "بعد العامين الرهيبين في تاريخنا، يجب أن تنتهي الحرب، ويجب أن يعود الهدوء إلى حياتنا. نحن بحاجة إلى بناء الجيش بما يتوافق مع التحديات الجديدة، وتجنيد الحريديم (اليهود المتشددين)، والاستثمار في جنود الاحتياط".
وأردف: "نحن بحاجة إلى إعادة تنظيم خريطة الشرق الأوسط، وهي أيضًا عملية طويلة"، داعيا إلى بناء تحالف إقليمي ضد إيران، وإيجاد بديل لحركة حماس في غزة.
وأكد أنه لكي يحدث هذا "يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعدا على الحدود بقوات معززة، وأن يسمح لنا بسنوات من الهدوء وإعادة البناء"، منوها إلى أن "الهدف ليس حرب أبدية، الهدف ليس الأطفال الذين يكبرون في الملاجئ".
وزاد: "بدلا من أن تسعى الحكومة (برئاسة بنيامين نتنياهو) إلى إنهاء الحرب، فإنها تفعل كل ما في وسعها لجعلها تستمر لفترة أطول دون أي هدف. يجب أن يتوقف هذا. إسرائيل بحاجة إلى قيادة مختلفة، ورؤية مختلفة - ليس فقط للمستقبل، بل أيضا للحاضر".
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي على غزة استمرت نحو 16 شهرا على غزة.
وأطلقت حركة "حماس" الأحد سراح 3 أسيرات "مدنيات" إسرائيليات من غزة، وفي المقابل أفرج الاحتلال عن 90 أسيرة وأسير فلسطينيين، بينهم 21 طفلا.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي إطار وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، من المقرر أن تطلق "حماس" سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا).