سلطنة عمان والإمارات تصدران بيانًا مشتركًا وتؤكدان: جلسة المباحثات سادتْها روحُ الأخوّة والتعاضد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
العمانية – أثير
أثنى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعَظَّم وأخوهُ صاحبُ السُموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات العربية المتحدة -حفظهُما اللهُ ورعاهُما- على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في كلا البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في الشأنين الاقتصادي والاستثماري، ووجّها بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تُلبّي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
جاء ذلك في بيان مشترك بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة زيارة دولةٍ لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعَظَّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يأتي نصُّه:
امتدادًا لأواصر الأخوّة وتوطيدًا للوشائج التاريخيّة الحميمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، وتجسيدًا لعلاقات التعاون الزاهرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، قام حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بزيارة “دولةٍ” إلى الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى تلبيةً لدعوةٍ كريمة من صاحبِ السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات -حفظهُ اللهُ- يومي الاثنين والثلاثاء 13 و14 شوال 1445هـ الموافقين 22 و23 أبريل 2024م.
عُقدت خلال الزيارة مباحثات سادتها روح الأخوة والتعاضد، وأكّدت نتائج زيارة الدولة التي قام بها صاحبُ السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سلطنة عُمان في سبتمبر 2022، ودشنت مرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في كافة المجالات.
كما تناول القائدان التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها، وأكدا على تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكديْن على مواقفهما الداعية للاستقرار والأمن والازدهار والنماء لجميع دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع.
وفي الشأن الإقليمي، وفي سياق التطورات التي تشهدها المنطقة، دعا الجانبان الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكديْن على موقفهما الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار، ومجدّدَيْن مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسِّلم الدوليين.
وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي، أثنى القائدان على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في كلا البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، ووجّها بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
وفي ختام الزيارة، عبّر حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- عن شكره وتقديره لصاحبِ السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظهُ اللهُ- وللحكومة والشعب الإماراتي الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنّيا لدولة الإمارات العربية المتحدة دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، عبّر صاحبُ السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسُ دولة الإمارات العربية المتحدة -حفظهُ اللهُ-، عن أطيب تمنّياته لسلطنة عُمان وللشعب العُماني الشقيق بمزيد من الرخاء والازدهار.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: إطلاق سراح طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" وتسليمهم إلى سلطنة عمان
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، إن الجماعة قد أطلقت سراح طاقم سفينة (جلاكسي ليدر)، وسلمتهم إلى سلطنة عمان، اليوم الأربعاء.
انقسام أمريكى حول اليمن وزير يمني: المجتمع الدولي متخاذل تجاه قضية الألغام في اليمن
وأوضحت الجماعة في تصريحات: "بطلب من حركة المقاومة الإسلامية حماس وعبر سلطنة عمان سيتم اليوم إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزين لدى القوات البحرية اليمنية منذ أكثر من عام وشهرين".
وفي 20 نوفمبر الماضي، احتجزت جماعة الحوثي ما وصفتها بـ"سفينة شحن إسرائيلية" جنوبي البحر الأحمر واقتادتها إلى ميناء غربي اليمن.
ولم تكشف الجماعة منذ ذلك الوقت عن موقع السفينة "غالاكسي ليدر"، لكن وكالة "فرانس برس" قالت إن الحوثيين نقلوها إلى ميناء الصليف في الحديدة.
جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية
أعلن المتحدث باسم جيش الحوثي التابع لحركة "أنصار الله" في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ القوات الصاروخية للجيش عملية عسكرية استهدف بها إسرائيل.
القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي نوع (ذو الفقار).
وشدد قائلاً: وصل الصاروخ إلى هدفه بدقة عالية بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف قائلاً: العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكمل حديثه بالقول: سنقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له صباح اليوم السبت أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراض الصاروخ.
ويأتي ذلك في ظل سعي الأطراف الدولية لتنفيذ الاتفاق المُلزم لجميع الأطراف بشأن وقف الأعمال العدائية وإطلاق النار لوقف نزيف الدم المُستمر منذ أكتوبر 2023.
ويأمل المجتمع الدولي في إيقاف مُعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتسهيل وصول المُساعدات لجميع من يحتاجها داخل القطاع، وهو الأمر الذي يصب في صالح المدنيين العُزل.
تمتلك جماعة الحوثي في اليمن ترسانة صاروخية متنوعة تشمل الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة. عملت الجماعة على تطوير هذه القدرات عبر إعادة تصنيع وتعديل صواريخ قديمة أو استنساخ نماذج متقدمة، بمساعدة تقنية من جهات إقليمية. تشمل هذه الصواريخ أنواعًا قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، مثل صواريخ "بركان" و"زلزال"، التي تُستخدم لضرب أهداف عسكرية أو اقتصادية داخل وخارج اليمن. كما طورت صواريخ مجنحة مثل "قدس"، التي تُعرف بدقتها في إصابة الأهداف. إلى جانب ذلك، تُعد الطائرات المسيّرة سلاحًا استراتيجيًا للجماعة، حيث تُستخدم للاستطلاع أو لتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع حيوية.