رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن الحكومة ستقوم بواجبها نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال كلمته في إطلاق فعاليات وأنشطة أسبوع العمل العالمي للتعليم في مدرسة بيرنبالا الثانوية للبنات، الثلاثاء، والذي خصص هذا العام من قبل الحملة العالمية للتعليم ليكون يوما عالميا للتضامن من أجل حماية التعليم في قطاع غزة.
وأشار مصطفى إلى أن الحكومة مستمرة في جهودها من أجل الحفاظ على التعليم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وستعمل بما تستطيع لرفع مستوى التعليم بكل الأشكال الممكنة، "خاصة في ظل الاستهداف الواضح للتعليم".
وأضاف أن الحكومة ستعطي موضوع التعليم أولوية خاصة، لافتا إلى وجود جهود حثيثة من أجل "تهويد التعليم في القدس".
وتابع أن التعليم في الضفة الغربية المحتلة يعاني نتيجة ظروف الاحتلال، ولصعوبات مالية واقتصادية.
وعن قطاع غزة، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن العملية التعليمية فيه تعرضت إلى "ضربة قوية"، مقدرا عدد الطلاب الذين لا يذهبون إلى المدارس في القطاع بحو 550 ألف طالب وطالبة.
وأكد أن الحكومة "مجرد أن تسمح لنا الظروف سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت، وجهودنا ستستمر من أجل الحفاظ على العملية التعليمية برمتها في القدس والضفة وغزة، وفي كل مكان، والبنية التحتية للتعليم سنوليها كل الاهتمام ونضع الموارد المطلوبة من أجل رفع مستوى التعليم وخاصة في مناطق ضواحي القدس".
وبين أن هناك موازنة مخصصة لهذا الغرض، وخلال الأسابيع والأشهر المقبلة سيتم الاستفادة منها من أجل رفع مستوى التعليم في مدارس ضواحي القدس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم فی قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
اضراب جديد في قطاع التعليم بعد عطلة العيد جراء عدم التزام الوزارة بتعهداتها
أعلنت التنسيقية النقابية لمبرزي التربية والتكوين عن إضراب وطني إنذاري يوم الخميس 10 أبريل 2025، مصحوبًا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، وذلك احتجاجًا على التأخر في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بوضعيتهم المهنية.
وحسب بلاغ للتنسيقية اطلع « اليوم24 » على نسخة منه، فإن هذا الإضراب يأتي في سياق تصاعد الاحتقان داخل قطاع التعليم، حيث عبرت التنسيقية عن رفضها لما تعتبره تسويفًا وتماطلًا في تفعيل الاتفاقات السابقة، خاصة المتعلقة بإصدار نظام أساسي خاص بمبرزي التربية والتكوين، كما نص عليه اتفاق 26 دجنبر 2023.
وأوضح المصدر ذاته أن الوزارة الوصية لم تلتزم بتنفيذ تعهداتها، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يزيد من الاحتقان داخل القطاع، في ظل ما اعتبرته التنسيقية “إجهازًا على حقوق المبرزين وتقليصًا لدورهم داخل المنظومة التعليمية والتكوينية”.
وشددت التنسيقية على أن الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية يمثلان رسالة واضحة للجهات المسؤولة، مؤكدة أن أي استمرار في “سياسة التسويف والمماطلة” سيدفعها إلى خطوات تصعيدية أخرى في المستقبل.
ودعت التنسيقية جميع المبرزين والمبرزات العاملين في الثانوي التأهيلي، والأقسام التحضيرية، وأقسام التحضير التقني العالي، والمراكز الجهوية والجامعية إلى الانخراط المكثف في هذا الإضراب والوقفة الاحتجاجية، مشددة على ضرورة تحقيق مطالبهم المشروعة بما يضمن إنصاف هذه الفئة وضمان جودة التكوين والتعليم
كلمات دلالية اضراب التعليم