سرايا - قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن الحكومة ستقوم بواجبها نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

جاء ذلك خلال كلمته في إطلاق فعاليات وأنشطة أسبوع العمل العالمي للتعليم في مدرسة بيرنبالا الثانوية للبنات، الثلاثاء، والذي خصص هذا العام من قبل الحملة العالمية للتعليم ليكون يوما عالميا للتضامن من أجل حماية التعليم في قطاع غزة.



وأشار مصطفى إلى أن الحكومة مستمرة في جهودها من أجل الحفاظ على التعليم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وستعمل بما تستطيع لرفع مستوى التعليم بكل الأشكال الممكنة، "خاصة في ظل الاستهداف الواضح للتعليم".

وأضاف أن الحكومة ستعطي موضوع التعليم أولوية خاصة، لافتا إلى وجود جهود حثيثة من أجل "تهويد التعليم في القدس".

وتابع أن التعليم في الضفة الغربية المحتلة يعاني نتيجة ظروف الاحتلال، ولصعوبات مالية واقتصادية.

وعن قطاع غزة، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن العملية التعليمية فيه تعرضت إلى "ضربة قوية"، مقدرا عدد الطلاب الذين لا يذهبون إلى المدارس في القطاع بحو 550 ألف طالب وطالبة.

وأكد أن الحكومة "مجرد أن تسمح لنا الظروف سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت، وجهودنا ستستمر من أجل الحفاظ على العملية التعليمية برمتها في القدس والضفة وغزة، وفي كل مكان، والبنية التحتية للتعليم سنوليها كل الاهتمام ونضع الموارد المطلوبة من أجل رفع مستوى التعليم وخاصة في مناطق ضواحي القدس".

وبين أن هناك موازنة مخصصة لهذا الغرض، وخلال الأسابيع والأشهر المقبلة سيتم الاستفادة منها من أجل رفع مستوى التعليم في مدارس ضواحي القدس.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: التعلیم فی قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام

تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا خلال شهر نوفمبر الجاري بأعلى معدل له منذ بداية العام، حيث أدت حالة الغموض على صعيدي الأوضاع السياسية والجيوسياسية إلى تراجع غير متوقع في قطاع الخدمات، بحسب بيانات اقتصادية صدرت حديثا.

وسجل المؤشر المركب لمديري المشتريات لدى مؤسسة "إس أند بي غلوبال" للدراسات الاقتصادية في نوفمبر الجاري قراءة عند 44.8 نقطة، في انخفاض عن مستوى 50 نقطة الذي يعتبر الحد الفاصل بين النمو والانكماش.

وتوقع خبراء شاركوا في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ أن يسجل المؤشر 48.3 نقطة، حيث لم يكن من المتوقع أن يتراجع مؤشر قطاع الخدمات إلى مستوى 45.7 نقطة.

ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، الخبير الاقتصادي لدى مصرف هامبورغ التجاري، قوله: "إن الاقتصاد الفرنسي يواجه الغموض" في إشارة إلى الصراع السياسي في باريس والحرب الدائرة في أوكرانيا، مضيفا أن "الشركات تأثرت بقوة من الأزمات على الصعيدين المحلي والدولي".

وتمثل هذه البيانات انتكاسة للحكومة الفرنسية الجديدة التي تحتاج إلى تحقيق معدلات نمو قوية للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية الذي تجاوز الحدود المسموح بها في إطار الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسبانيا
  • رئيس قطاع التعليم بمصر الخير: ندعم بالمدارس المجتمعية 33 ألف طالب
  • القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
  • إيرلندا: قرار الجنائية الدولية خطوة في غاية الأهمية ويجب تنفيذه بأسرع وقت
  • مدير جديد للمكتب الوطني للسياحة بين تعيينات الحكومة في مناصب عليا
  • ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
  • رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف المعدات الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحي في الخارجة
  • رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف معدات مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة الخارجة
  • رئيس الوزراء يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي