سرايا - قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن الحكومة ستقوم بواجبها نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

جاء ذلك خلال كلمته في إطلاق فعاليات وأنشطة أسبوع العمل العالمي للتعليم في مدرسة بيرنبالا الثانوية للبنات، الثلاثاء، والذي خصص هذا العام من قبل الحملة العالمية للتعليم ليكون يوما عالميا للتضامن من أجل حماية التعليم في قطاع غزة.



وأشار مصطفى إلى أن الحكومة مستمرة في جهودها من أجل الحفاظ على التعليم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وستعمل بما تستطيع لرفع مستوى التعليم بكل الأشكال الممكنة، "خاصة في ظل الاستهداف الواضح للتعليم".

وأضاف أن الحكومة ستعطي موضوع التعليم أولوية خاصة، لافتا إلى وجود جهود حثيثة من أجل "تهويد التعليم في القدس".

وتابع أن التعليم في الضفة الغربية المحتلة يعاني نتيجة ظروف الاحتلال، ولصعوبات مالية واقتصادية.

وعن قطاع غزة، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن العملية التعليمية فيه تعرضت إلى "ضربة قوية"، مقدرا عدد الطلاب الذين لا يذهبون إلى المدارس في القطاع بحو 550 ألف طالب وطالبة.

وأكد أن الحكومة "مجرد أن تسمح لنا الظروف سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت، وجهودنا ستستمر من أجل الحفاظ على العملية التعليمية برمتها في القدس والضفة وغزة، وفي كل مكان، والبنية التحتية للتعليم سنوليها كل الاهتمام ونضع الموارد المطلوبة من أجل رفع مستوى التعليم وخاصة في مناطق ضواحي القدس".

وبين أن هناك موازنة مخصصة لهذا الغرض، وخلال الأسابيع والأشهر المقبلة سيتم الاستفادة منها من أجل رفع مستوى التعليم في مدارس ضواحي القدس.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: التعلیم فی قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

تزامناً مع «سبت النور».. القوات الإسرائيلية تحول القدس إلى «ثكنة عسكرية»

القدس (وكالات) 

أخبار ذات صلة عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على غزة مقتل 595 طفلاً و308 نساء في غزة منذ مارس

حولت القوات الإسرائيلية، أمس، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامناً مع إحياء الكنائس المسيحية لـ «سبت النور»، في كنيسة القيامة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها، إن «قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول». 
ووفق المصادر، «فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة»، مشيرة إلى أن «الاحتلال حرم آلاف المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة». 
في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، من «خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه». واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أمس، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أنها «تعد تحريضاً ممنهجاً لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التوسعية». 
 وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ «التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا».

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال مستجدات صناعة الغزل والنسيج
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال مستجدات تطوير صناعة الغزل والنسيج
  • عاجل | مصادر للجزيرة: رئيس الوزراء وزير خارجية قطر يبحث مع روبيو وويتكوف الوضع بغزة خاصة الإنساني وملفي سوريا وإيران
  • العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • رئيس الوزراء اليمني يجدد التزام الحكومة بإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسراً
  • السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من القيام بجولة ميدانية
  • السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من تنفيذ جولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس
  • تزامناً مع «سبت النور».. القوات الإسرائيلية تحول القدس إلى «ثكنة عسكرية»
  • إسرائيل تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من جولة بالضفة
  • رئيس الحكومة الليبية المبنى الجديد لبلدية براك الشاطئ