وحدات الإنقاذ بقناة السويس تنجح في إنقاذ سفينة وطاقمها من الغرق قبل عبورها للقناة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نجحت وحدات الإنقاذ البحري التابعة لهيئة قناة السويس في إنقاذ سفينة البضائع LABATROS من الغرق الكامل، وإنقاذ طاقمها البحرى المكون من ١٢ فرد، في استجابة سريعة لاستغاثة السفينة فور دخولها منطقة الانتظار الشمالية للسفن عند مدخل غاطس بورسعيد وقبل انضمامها لقافلة الشمال لعبور قناة السويس.
وفور تلقى مكتب ميناء تحركات الهيئة ببورسعيد بلاغا من ربان السفينة بأن السفينة فى حالة غرق وتميل لجهة اليمين ويحتاج لإنقاذ الطاقم الموجود على متنها، دفعت الهيئة بكل من القاطرة "بورسعيد" والقاطرة "مصاحب" ولنش "بحار ١٠" إلى موقع السفينة للمساعدة في إخلاء الطاقم بأمان و إنقاذ طاقمها ومساعدة ربان السفينة في منع غرق السفينة.
ويجرى العمل حاليا على معاينة الحالة الفنية للسفينة
بمعرفة أطقم الإنقاذ البحرى وأطقم مكافحة التلوث البحرى لاحتواء أية أثار محتملة لعملية الإنقاذ والتعرف على أسباب تعرضها للغرق.
يبلغ طول السفينة التي ترفع علم تنزانيا 94 مترا، وعرضها 15 مترا، و غاطسها 6 أمتار، بحمولة 3 آلاف طن، تتبع توكيل أسيوط، قادمة من لبنان ومتجهة إلى ميناء الأدبية (مصر).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس سفينة إنقاذ
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الإلكترونيات ومشاريع الاتصالات الرقمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس ندوة متخصصة حول الإلكترونيات، وذلك في إطار جهودها لنشر المعرفة التقنية وتعزيز الابتكار في مجال الاتصالات الرقمية، بحضور نخبة من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما استقبلت كلية الهندسة زيارة من طلاب مدرسة استيم الشرقية، حيث تعرفوا على أقسام الكلية وورشها المختلفة، في إطار تعزيز التواصل بين الجامعة والمؤسسات التعليمية المختلفة.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على دعم البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز من مهارات الطلاب التطبيقية وترسّخ لديهم مفاهيم الابتكار والتطوير.
من جانبها، شددت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية هذه الندوات في ربط الجوانب الأكاديمية بالتطبيقات العملية التي تفيد المجتمع، مؤكدة أن الجامعة مستمرة في تنظيم الفعاليات التي تخدم الطلاب والمجتمع على حد سواء.
كما أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على كلية الهندسة، أن الجامعة تعمل على تعزيز الابتكار في مجالات الهندسة والإلكترونيات، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة تدعم التجارب العملية والمشاريع البحثية، مشيرًا إلى أن الكلية تستقبل زيارات ميدانية لطلاب المدارس لتعريفهم بالتخصصات الهندسية وتشجيعهم على البحث العلمي.
وقدمت الندوة الدكتورة عبير الشهاوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث رحبت بالمشاركين وأكدت أهمية تبادل المعرفة بين الأكاديميين والطلاب، وشهد الندوة الدكتور باسم الهادي السعيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وتناول الدكتور عماد بدري محمد، المدرس بكلية الهندسة، عددًا من الموضوعات المتعلقة بالإلكترونيات، من بينها مشاريع الاتصالات الرقمية باستخدام لوحات الأردوينو، وآليات التحكم بها، إلى جانب استعراض مشاريع مختلفة توظف هذه التقنية في التطبيقات الحديثة.
جاء تنظيم الندوة تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت على دور الإدارة في دعم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والتقني للطلاب.