مدير مدرسة يتخذ قرارا غريبا لمكافحة إدمان الهواتف لدى الطلاب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قرر مدير مدرسة في لندن اتخاذ قرار جذري ينهي إدمان طلابه على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، فلجأ إلى فرض دوام مدرسي مدته 12 ساعة في اليوم.
وأعلن أندرو أونيل، مدير مدرسة "جميع القديسين الكاثوليكية" في نوتينغ هيل، عن تطبيق يوم دراسي طويل يمتد لـ12 ساعة أسبوعيًا، من السابعة صباحاً حتى السابعة مساءً، بهدف تقوية المهارات الاجتماعية للطلاب والحد من اعتمادهم على الأجهزة الإلكترونية.
يأتي هذا القرار في ظل ملاحظات المدير المتكررة على انعزال الطلاب وضعف تفاعلهم الاجتماعي نتيجة استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية بشكل مفرط.
يشمل البرنامج الجديد أنشطة متنوعة مثل الرياضة، فنون المسرح، وآداب المائدة والطهي، والتي من شأنها أن تعزز التفاعل الوجهي بين الطلاب بعيداً عن شاشات الهواتف. يرى أونيل أن الأنشطة البدنية والفنية تساعد في تطوير شخصية الطلاب وتحسن من قدراتهم على التواصل الفعال وبناء علاقات اجتماعية مستدامة.
تأتي هذه الخطوة على خلفية تجارب سابقة أظهرت نجاحاً في تحسين السلوكيات والحضور المدرسي، مثل تجربة مدرسة "جون واليس" في آشفورد التي شهدت تحسنًا في سلوك الطلاب بعد استخدام حقائب مغناطيسية لقفل الأجهزة خلال اليوم الدراسي. تُظهر هذه التجارب أن تقليل وقت الشاشة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التركيز والتفاعل الاجتماعي للطلاب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برلماني: انتخابات الاتحادات الطلابية فرصة حقيقية لتطوير مهارات الدارسين
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب على أهمية مشاركة طلاب الجامعات في انتخابات الاتحادات الطلابية خاصة وأنها عملية ديمقراطية تجرى في الجامعات المصرية بين الطلاب وبعضهم، لاختيار ممثلي الطلاب الذين يتولون قيادة الأنشطة الطلابية والدفاع عن حقوق زملائهم والتحدث عن المشاكل التي تواجههم في الجامعة مع القيادات الجامعية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الطلاب في العمل العام وتفعيل دورهم في الحياة الجامعية.
وأضافت النائبة هند رشاد في تصريح لها، إن انتخابات اتحاد الطلاب تعتبر فرصة حقيقية للطلاب لتطوير مهاراتهم وإحداث فرق في مجتمعهم الجامعي، حيث إنها تجربة تعليمية شاملة تغرس فيهم قيم الديمقراطية والمواطنة الفاعلة، وتؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل.
وأوضحت أمين سر اعلام النواب أن انتخابات الاتحادات الطلابية تعمل على تعزيز قيم الديمقراطية حيث تمثل الانتخابات تدريبًا عمليًا للطلاب على ممارسة حقوقهم الديمقراطية، حيث يتعلمون كيفية التصويت والبرامج الانتخابية، و إعداد قادة المستقبل من خلال توفر فرصة لاكتساب مهارات القيادة والتخطيط وحل المشكلات، مما يساعد في بناء شخصيات قادرة على تحمل المسؤولية في الحياة العملية.
وقالت عضو مجلس النواب إن هذه الانتخابات تساهم أيضا وبقوة في تحسين البيئة الجامعية من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية، و الدفاع عن حقوق الطلاب حيث يقوم اتحاد الطلاب بدور حلقة الوصل بين الإدارة والطلاب، حيث ينقل شكاوى الطلاب واقتراحاتهم ويعمل على إيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم.
وشددت النائبة هند رشاد على الدور الهام للإتحادات الطلابية من خلال تنظيم كل الأنشطة الطلابية وتشجيع المتميزين من الطلاب، ودعم شخصية الطالب بما يمكنه من القدرة على التفكير الحر الناضج، والعمل على إبراز القيم المجتمعية الهادفة، والعمل على توافير أسباب الراحة ووسائل المعيشة للطلاب داخل الجامعة وخارجها ومتابعة شكاوى وتظلمات الطلاب والعمل على حلها.