مدير منتخب الناشئين لكرة القدم: مكاسب كبيرة من الفوز باللقب في الألعاب الخليجية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وصف عصام ضاحي مدير منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 17 عاماً التتويج بذهبية النسخة الأولى لدورة الألعاب الخليجية بعد الفوز في الجولة الأخيرة أمس، على المنتخب الكويتي الشقيق 2 – صفر، بأنه أفضل محصلة للجهود التي بذلت في الإعداد، وأبرزت تفاني العناصر الجيدة من اللاعبين الذين يمثلون قاعدة قوية لطموحات المستقبل.
وأشار إلى أن المكاسب الجيدة للمنتخب في هذه الدورة تعزز التطلعات الإيجابية قبل الانتقال للمشاركة في التصفيات الآسيوية المقررة في أكتوبر المقبل، بما يمثل دافعاً كبيراً أمام اللاعبين لمتابعة الأداء القوي، وإظهار المردود الفني اللائق.
وقال ” هناك العديد من الإيجابيات على صلة بخطط التطور المستقبلي لهذا المنتخب تتويجاً للاهتمام والرعاية من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة، بالنظر إلى الخبرات المكتسبة من الاحتكاك مع لاعبي المنتخبات الخليجية المشاركة، وخوض المباريات مع مدارس فنية مختلفة، وبناء قاعدة قوية من العناصر القادرة على تحقيق النتائج الجيدة في المباريات”.
وأثنى مدير المنتخب الوطني للناشئين على الجهود الكبيرة التي تم بذلها من القائمين على تنظيم منافسات الدورة الخليجية الأولى للشباب، والمشاركة المتميزة لمنتخبات البحرين، والكويت، وسلطنة عمان، والمستويات الفنية التي شهدتها المنافسات في كرة القدم، بما يعود بالكثير من الفوائد على كافة المنتخبات المشاركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط استعدادات ضخمة ومشاركة أقوى المنتخبات.. «خليجي 26» تنطلق غدًا.. صراع الأبطال على اللقب الأعرق خليجيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق كرة القدم فى منطقة الخليج العربي غدًا صوب الكويت، التى تستعد لاستضافة النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" البطولة التى طالما كانت مسرحاً للإثارة والندية، تجمع المنتخبات الخليجية فى أجواء مفعمة بالحماس والتنافس الشريف على اللقب الأغلى.
ومع اقتراب صافرة البداية، ترتفع وتيرة الترقب وسط استعدادات ضخمة ومشاركة أقوى المنتخبات التى تطمح لتحقيق المجد الكروى فى هذه النسخة المميزة.
فى أجواء مثالية ومع ملاعب حديثة وجاهزة لاستقبال هذا الحدث الكبير، تسعى الكويت، صاحبة التاريخ العريق فى البطولة، لتقديم نسخة استثنائية تجمع بين التميز التنظيمي ومتعة كرة القدم الخليجية.
فمن سيكتب التاريخ؟ ومن سيتربع على عرش الكرة الخليجية؟ الإجابة تبدأ غدًا مع صافرة انطلاق خليجى 26.
تنطلق غدًا المنافسات حيث تستضيف الكويت هذه النسخة الجديدة من البطولة التى تعد من أعرق البطولات الكروية فى منطقة الخليج العربي. الحدث الكبير الذى سيجمع أقوى المنتخبات الخليجية فى منافسة شرسة على اللقب، وسط تجهيزات مميزة وملاعب حديثة.
وتشهد البطولة مشاركة ثمانية منتخبات قسمت إلى مجموعتين، تضم المجموعة الأولى منتخبات الكويت (البلد المستضيف)، الإمارات، عمان، وقطر، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية، العراق، البحرين، واليمن. تتأهل الفرق المتصدرة والوصيفة من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، حيث تحسم هوية المتأهلين للمباراة النهائية.
الملاعب والتجهيزاتوتقام مباريات البطولة على ملعبين رئيسيين فى العاصمة الكويتية؛ حيث سيستضيف استاد جابر الأحمد الدولي، الذى يتسع لأكثر من 60 ألف مشجع، معظم مباريات المجموعة الأولى ومباريات الأدوار الإقصائية، بينما تلعب مباريات المجموعة الثانية على استاد جابر المبارك الحمد الصباح، الذى سيشهد افتتاحه الرسمى مع انطلاق البطولة.
البطل التاريخيالمنتخب الكويتى يدخل البطولة بصفته صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج، حيث حقق اللقب عشر مرات سابقة، ويعد أبرز المنتخبات المرشحة لاستعادة اللقب وسط دعم جماهيرى كبير.
على الجانب الآخر؛ يدخل المنتخب العراقى حامل لقب النسخة الماضية "خليجى 25" البطولة وعينه على الاحتفاظ باللقب بعد عروضه القوية فى الفترة الأخيرة.
آمال الأخضرالمنتخب السعودى يعتبر من أبرز المرشحين فى هذه النسخة بعد قراره المشاركة بالتشكيلة الأساسية، وهو ما يعزز حظوظه فى المنافسة على اللقب.
كما يسعى المنتخب القطرى إلى تحقيق إنجاز جديد بعد غياب التتويج عن منصات البطولة لسنوات، فى حين يأتى المنتخب الإماراتى مدججا بالنجوم وعازما على استعادة مجده فى البطولة.
من المتوقع أن تكون البطولة مشتعلة منذ صافرة البداية، خاصة أن المنتخبات الخليجية جميعها تمر بفترة ازدهار فنى وتطور واضح فى الأداء.
الأجواء الجماهيرية ستكون حافلة بالإثارة والحماس، حيث تستعد الجماهير الخليجية للحضور بكثافة لدعم منتخباتها، مما يُضفى على البطولة رونقًا خاصًا.
الكويت تُراهن على نجاح استضافة خليجى 26 فى ظل استعداداتها الكبيرة وتجهيزاتها التى تهدف إلى تقديم نسخة مميزة على كل الأصعدة، سواء داخل الملاعب أو خارجها.
بطولة خليجى 26 ستكون بلا شك ساحة مفتوحة للمنافسة، حيث يتطلع كل منتخب إلى كتابة التاريخ والتتويج باللقب الأغلى على مستوى المنطقة.