المؤتمر الدولي لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط ينطلق الجمعة في دبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنطلق في دبي يوم الجمعة المقبل، فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط، الذي يعقد بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لجراحي الحوض والركبة، والجمعية الآسيوية لجراحة وتبديل المفاصل، وذلك لأول مرة في المنطقة بحضور 1000 جراح عالمي في مجال زراعة المفاصل.
وأكد الدكتور سميح الطرابيشي، الرئيس الأعلى للمؤتمر أهمية هذا الحدث العالمي الذي سيستمر ثلاثة أيام، كونه يجمع متحدثين بارزين وجراحي عظام ومدربين وممرضين وممرضات وطلبة في الطب من مختلف دول العالم، ويتم خلاله تقديم حلقات نقاشية وأوراق بحثية وتقارير تتناول التقنيات الجراحية الحديثة والمستجدات المتعلقة بجراحات الكتف والورك والركبة والكاحل والجراحات الرياضية بالإضافة إلى تنظيم جلسات تفاعلية مع الخبراء والمختصين.
وأشار إلى أن الدورة الحالية من المؤتمر ستركز على التطورات التكنولوجية والتعريف بالتقنيات الحديثة في مجال جراحة المفاصل مثل تصميم المفاصل واستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد والإبتكار في جراحات الروبوت الآلي وسيتم خلالها عرض حالات صعبة لمناقشتها إضافة إلى عقد ندوات وورش عمل لتدريب الأطباء على أفضل الطرق لتبديل المفاصل.
وذكر أن المؤتمر سيناقش آخر المستجدات العالمية في الطب الرياضي والكاحل وإعادة زرع المفاصل طبقا للمواصفات المطلوبة لكل منطقة، لافتا إلى أن تشريح المريض الآسيوي يختلف عن المريض الغربي أو الأوروبي، الأمر الذي لا بد معه من تصميم إجراءات وبدائل خاصة لمرضى الشرق الأوسط تتلاءم مع خصوصيتهم من ناحية تصميم ومقاييس الركبة وزواياها لتتماشى مع ما يخدم المريض العربي مثل الجلوس على الأرض والصلاة.
وأضاف الدكتور الطرابيشي أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد منصة تجمع نخبة من الأطباء والمختصين في جراحة المفاصل من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد لمناقشة التطورات والتقنيات العصرية في علاج أمراض العظام، مؤكدا أن هذا الحدث يحتل مركز الصدارة على مستوى المنطقة؛ إذ يتيح التواصل والتفاعل بين الشركات الموردة للأطراف الصناعية والأطباء من المنطقة والعالم.
بدوره قال الدكتور محمد معاذ عدي رئيس المؤتمر، أن عدد المحاضرين وصل إلى 69 محاضرا إقليميا ودوليا من 14 دولة، فيما بلغ عدد المحاضرات 120 محاضرة ستقدم خلال 21 جلسة علمية، إضافة إلى 35 بحثا علميا و5 ورش عمل عملية، و3 ندوات للقطاع الصناعي، و13 بحثا علميا للأطباء والأطباء المقيمين تغطي المجالات كافة بما في ذلك جراحة تبديل الركبة وتبديل الحوض والكتف وجراحة تبديل القدم والكعب والعدوى في تبديل المفاصل والكسر حول الزرع والابتكار في تبديل المفاصل وطب الرياضة للركبة وطب الجهاز الحركي والأورام.
وسيتم خلال المؤتمر عرض عمليات جراحية عبر الفيديو، تتضمن النصائح المتعلقة بجراحات العظام اضافة إلى جلسة “إسأل الخبراء”، فيما يشارك في المعرض المصاحب أكثر من 18 شركة من أهم شركات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية كرعاة للمؤتمر.
يشار إلى أن “المؤتمر الدولي لجراحة المفاصل” “ICJR” هو منظمة مستقلة غير ربحية تكرس جهودها لإعادة ابتكار طرق جديدة لاكتساب المعرفة بما يسهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.