اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر كالسو تصدر تقريرها النهائي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم -
بناءً على أمر القائد العام للقوات المسلحة المحترم، تم تشكيل لجنة فنية عليا للتحقيق في حادث الانفجار والحريق الذي تعرض له معسكر كالسو شمال محافظة بابل بالساعة (٠٠٤٠) من فجر يوم الأحد الموافق ٢١ / ٤/ ٢٠٢٤ والذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الاسلحة، للدفاع والداخلية والحشد الشعبي، وقد تألفت اللجنة من ضباط ومدراء باختصاصات مختلفة لصنوف (الصواريخ، المدفعية، الهندسة العسكرية، الأدلة الجنائية، الدفاع المدني بالاضافة الى ممثلين ومهندسين من قيادة الدفاع الجوي والقوة الجوية والمتفجرات والتصنيع الحربي)، وباشرت اللجنة مهامها فور تشكيلها وتواجدت ميدانياً في مكان الحادث والمناطق المحيطة به وأخذت عينات من التربة وبقايا المواد المتناثرة جراء الانفجار ونقلت بعضها الى مختبرات الأدلة الجنائية لغرض التحليل، وبعد دراسة مستفيضة ومعمقة لكافة المعطيات أصدرت اللجنة تقريرها النهائي، الذي تم عرضه وبشكل تفصيلي على أنظار القائد العام للقوات المسلحة المحترم وتمت المصادقة عليه بتاريخ ٢٣ / ٤/ ٢٠٢٤، وأدناه أهم ما ورد فيه من نتائج:
١.
٢. العثور على بقايا صواريخ متناثرة عدد (٥) تبعد (١٥٠) متراً عن مكان الحادث، وزعانف صواريخ أخرى عدد (٢٢) تبعد (١٠٠) متراً عن موقع الانفجار .
٤. حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جداً لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.
٥. كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثنائه وبعده.
٦. شدة الإنفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تكون بتأثير صاروخ او عدة صواريخ محمولة جواً (ثقل وزنها).
٧. من خلال فحص (العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ) داخل المختبرات ثبت وجود ثلاث مواد وليس مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي TNT-نترات الامونيا و DIBUTYLPHTHALATE وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية
===================
قيادة العمليات المستركة
خلية الإعلام الأمني
٢٣ نيسان ٢٠٢٤
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدراسات العليا للنانو تكنولوجي تصدر العدد الأول من مجلتها الدولية العلمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، صدور العدد الأول من المجلة الدولية العلمية للنانو تكنولوجي (النانو تكنولوجي والعلوم التطبيقية) التابعة لكلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي بالجامعة على موقع بنك المعرفة المصري، كأحد المجلات الرائدة عالميًا في مجال النانوتكنولوجي، وتمثل خطوة هامة نحو تعزيز البحث العلمي ودعم الباحثين في هذا المجال المتطور.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن المجلة الدولية العلمية للنانو تكنولوجي تستهدف تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال النانوتكنولوجي، وتجذب انتباه المجتمع العلمي والتقني من مختلف التخصصات، مشيرًا إلي أن مجلة النانوتكنولوجي والعلوم التطبيقية هي مجلة دولية مفتوحة المصدر على الإنترنت وتتناول دراسة أساسيات علم النانوتكنولوجي والتطبيقات ذات الصلة التي تعزز جميع جوانب الموضوع تجريبيًا ونظريًا، وتنشر أوراقا بحثية محكمة في مجالات النانوتكنولوجي بما يتوافق مع معايير النشر الدولية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المجلة تنشر أوراقا بحثية أصلية عالية الجودة وهو ما يجعلها توفر منصة للناقشات والتعاون بين العلماء والمهندسين والممارسين الطبيين في علم النانوتكنولوجي وتطبيقاته، لافتًا إلى أن المجلة تستقطب المساهمات من الأوساط الأكاديمية والصناعية ومؤسسات البحث العلمي لتعزيز نشر المعرفة التي تدفع التقدم في هذا المجال الديناميكي.
وقالت الدكتورة رباب الشريف عميد كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، إن المجلة الدولية العلمية للنانو تكنولوجي تغطي عددا من المجالات والتي تتقاطع فيها الكيمياء، والأحياء، والطب، والبيئة، والزراعة، وعلوم المواد، والفيزياء، والهندسة، والترميم والحفظ، وتؤكد على تطبيقات البحوث الأساسية والتطبيقية.
وأشارت الدكتورة رباب إلى أن هيئة تحرير المجلة تضم نخبة متميزة من الأساتذة، بينهم الدكتور خالد سليمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سها عبد الجواد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والمجلة ترحب بجميع الاهتمامات النظرية والأساسية التي لها تطبيقات عملية فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والمصلحة البشرية مثل الحفاظ على البيئة، والصحة، والطاقة المتجددة والتخلص من النفايات.
جدير بالذكر، أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي بجامعة القاهرة تُعد كلية رائدة على المستوي الإقليمي والعالمي في تقديم الخدمات التعليمية والبحثية، والاستشارية، والتحالفات مع الكيانات الاقتصادية الكبرى في السوق المحلية والإقليمية من خلال ما تملكه من أحدث الأجهزة والمعامل المتميزة والأساتذة المتخصصين.
IMG-20250305-WA0004 IMG-20250305-WA0005