بدء فعاليات الملتقى العلمي الثاني "العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
افتتح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، فعاليات الملتقى العلمي الثاني الذي ينظمه مركز جامعة الأزهر لبيوتكنولوجيا التخمرات والميكروبيولوجيا التطبيقية تحت عنوان: «العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في النهوض بالمجتمع».
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سيد بكري، عميد كلية العلوم، والمستشار عماد الدين علي شمس، الحارس القضائي لنقابة المهن العلمية، والدكتور صلاح النادي، عضو اللجنة المعاونة للحارس القضائي، والدكتور محمود رمضان صوفي، مدير مركز تكنولوجيا التخمرات والميكروبيولوجيا التطبيقية.
وقد انطلقت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف وسماع السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وأشاد الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بعقد وتنظيم هذا الملتقى الثاني، وعنوانه الذي يعكس أهم العلوم التطبيقية الحديثة في التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وعبر رئيس الجامعة عن سعادته وهو يجلس في رحاب كلية العلوم تلك الكلية المتميزة التي تعد القاطرة الحقيقية في مواكبة التطور العلمي.
وثمن جهود أبناء جامعة الأزهر من كلية العلوم بنين وبنات- ومنهم: الدكتورة هبة سعودي، أستاذ الفيزياء بكلية العلوم بنات بالقاهرة- الذين أسهموا بشكل كبير في رفع تصنيف الجامعة وفقًا لتقرير جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي تضمن 42 من أساتذة كليات جامعة الأزهر ضمن العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم.
العلوم هي القاطرة الحقيقية للتنمية والتقدمواوضح رئيس الجامعة أن العلوم هي القاطرة الحقيقية للتنمية والتقدم، وما تقدم الغرب إلا بترجمة علومنا وتراثنا إلى لغته، كما بيَّن أن العالم الفيزيائي الفرنسي "بيير كوري" الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1903م قال: «تمكنا من تقسيم الذرة بالاستعانة بثلاثين كتابًا بقيت لنا من الحضارة الأندلسية، ولو لم تحرق كتب المسلمين لكنا اليوم نتجول بين المجرات»؛ هذا كلامُه وهو عندي معتبر.
وقال رئيس الجامعة: قرأت في الكتاب الذي أسس علم البلاغة كلمة للإمام عبد القاهر الجرجاني مؤسس هذا العلم يقول في كتابه الفذ "أسرار البلاغة" : «إن علماء العرب في زمانه في القرن الخامس الهجري كتبوا أجلادًا -أي: مجلدات- في الجزء الذي لا يتجزأ»، واربط بين كلمة الجرجاني وكلمة بيير كوري الفرنسي مع أن بينهما أكثر من ألف عام تجد الخيط واحدًا وهو الجد والاجتهاد في طلب العلم.
وفي الختام قام الدكتور محمود رمضان صوفي، مدير المركز منظم الملتقي العلمي الثاني، بتكريم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ومنحه درع تكريم؛ لجهوده في دعم مسيرة البحث العلمي والعملية التعليمية في المركز وجميع المراكز البحثية بجامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، وبورتريه لرئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رمضان صوفي، وكيل كلية العلوم بنين بالقاهرة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور كمال رسلان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طه قاسم، رئيس قسم النبات والميكروبيولوجي بالكلية، إضافة إلى عديد من رؤساء الأقسام والباحثين والطلاب والطالبات من مختلف كليات العلوم بجامعة الأزهر والجامعات المصريةالمصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر سلامة داود الملتقى العلمي الثاني جامعة الأزهر رئیس الجامعة کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيرة البيئة ومحافظ قنا..جامعة جنوب الوادي تستضيف حوارًا مجتمعيًا حول التنمية المستدامة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، في حوار مع طلاب وطالبات الجامعة.
جاء ذلك بحضور النائب مصطفى محمود، والنائب محمد طايع، والنائب محمد الجبلاوي، أعضاء مجلس النواب، وسيد تمساح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وأعضاء المجلس القومي للمرأة، وممثلي المجتمع المدني، ونواب رئيس الجامعة، وممثلي البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، على مشاركة الجامعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها فخامة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن المبادرة تعد نموذجًا للتنمية المستدامة والشاملة، كما أشار إلى دور الجامعة في تنفيذ المبادرة داخل إقليم الصعيد عمومًا ومحافظة قنا على وجه الخصوص، من خلال برامج أكاديمية وبحثية متخصصة، مثل برنامج "الإدارة الذكية للتغيرات المناخية" بكلية العلوم.
كما أكد التزام الجامعة بالمعايير البيئية العالمية، من خلال تبني البنية التحتية الخضراء، وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتشجيع استخدام الدراجات للتنقل داخل الحرم الجامعي للحد من الانبعاثات الكربونية.
وأشار "عكاوي" إلى تحقيق الجامعة لمراكز متقدمة في تصنيف "التايمز" العالمي للتنمية المستدامة، حيث حصلت على المركز العشرين عالميًا في مجال الطاقة النظيفة، وتفوقت مخرجاتها البحثية على المتوسط العالمي في عدة أهداف للتنمية المستدامة، منها المياه النظيفة، القضاء على الجوع، التغير المناخي، والصناعة والابتكار.
وأكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، علي أهمية الحوار المجتمعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووجه الشكر لوزيرة البيئة على زيارتها، مشيدًا بدور الجامعة في دعم مشروعات التنمية بالمحافظة، والتعاون مع الجهات الدولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، في تنفيذ مشروعات تنموية وتدريبية.
وأعرب محافظ قنا، عن تطلعه لتحويل قنا إلى محافظة خضراء، مشيرًا إلى البدء في إنشاء محطة طاقة شمسية بطاقة 1000 ميجاوات بنجع حمادي، والتي تعد الأكبر من نوعها في شمال إفريقيا.
من جانبها، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن إعجابها بجامعة جنوب الوادي، مشيدةً بدورها الإقليمي. وأكدت أهمية الحوار المجتمعي في تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، مشيرةً إلى أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية تبدأ من أفراد المجتمع.
كما تناولت الوزيرة عددًا من القضايا البيئية، منها مشكلات مخلفات المصانع، ودور المرأة في دعم عملية التنمية والحفاظ على البيئة، واستجابت لأسئلة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول التحديات البيئية المختلفة.
وعلي هامش اللقاء تم إطلاق فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"، بالتعاون مع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، بمشاركه نحو 500 طالب وطالبة من جامعة جنوب الوادي، ومن المقرر توزيع 30 دراجة على الفائزين.
حيث تعد المسابقة، التي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع شركة "سانوفي مصر" ووزارة التعليم العالي، من أكبر المسابقات البيئية في الجامعات المصرية، وتهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، وتشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة، ودعم مشاريعهم في مجالات التنمية المستدامة.
تضمنت المرحلة الأولى من المسابقة طرح أسئلة شهرية على الموقع الإلكتروني للوزارة، فيما تشمل المرحلة الثانية تنظيم مسابقات ثقافية وأنشطة توعوية في 20 جامعة مصرية، مع توزيع 1000 دراجة هوائية كوسيلة للتنقل الصديق للبيئة، انطلاقًا من دور وزارة البيئة بدعم الشباب وابتكاراتهم، وتشجيعهم على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، بما يعزز من دورهم في حماية كوكب الأرض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.