«القومي للمرأة» يناقش جهوده وخططه: دربنا 13 ألف سيدة على إدارة المطابخ
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة، اجتماعه الدوري برئاسة مايا مرسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة جهوده وأنشطته خلال الفترة الماضية، وبحث خطته المستقبلية.
وخلال الاجتماع، أشارت مايا مرسي إلى ردود الأفعال الإيجابية والمشجعة التي وردت للمجلس حول الحدث الختامي للمشروع الرائد «الملكية الفكرية وريادة الأعمال للسيدات – تمكين المرأة في المجتمعات المحلية عن طريق الملكية الفكرية – العلامة الجماعية - قطاع حرفة التلى في سوهاج مصر»، والذي نظمه المجلس بمناسبة تسجيل أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر وهو التلّي السوهاجي «تلّي شندويل».
وأكّدت اهتمام المجلس بإحياء التراث وبالأخص حرفة التلى بدأ مع الدكتورة الراحلة فرخندة حسن خلال فترة توليها منصب الأمينة العامة للمجلس، مشيرة إلى عزم المجلس الاستمرار في تقديم عروض خاصة بالتراث كل عام بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث، لافتة إلى أنَّ المجلس سوف يبدأ العمل على تسجيل الحرفة السيناوية وحرفة سيوة الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أنه تمَّ الانتهاء من بناء مقر جديد لفرع المجلس بمحافظة الوادي الجديد، موضحة أنه جار العمل على بناء مقرات جديدة لفروع المجلس بعدد من المحافظات خلال العام المقبل.
مبادرة مطبخ المصريةكما استعرضت مايا مرسي أهم إنجازات مبادرة «مطبخ المصرية» ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والتي نفذها المجلس خلال شهر رمضان الكريم، إذ تمّ تدريب 13347 سيدة مصرية على إدارة وتشغيل المطابخ الكبرى وإعداد الولائم والوجبات الجاهزة، كما تم تجهيز 324624 وجبة إطعام غذائية كاملة من خلال توفير 50 مطبخ مجهز بالمعدات والمدربين الخبراء في مجال إدارة المطابخ الكبرى في جميع المحافظات.
وأشارت إلى أنه تمّ توزيع الوجبات على الأسر الأكثر احتياجًا في قرى مبادرة حياة كريمة خلال شهر رمضان، موجهة الشكر الى كل من ساهم في نجاح مبادرة مطبخ المصرية، وإدخال البهجة والسرور على أطفال وأسر كاملة خلال هذا الشهر المبارك.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أحدث إصدارات المجلس وهو كتاب بعنوان «حصاد المجلس القومي للمرأة في 10 سنوات 2014-2023»، موضحة أنَّه يستعرض جهود المجلس في مجال تمكين المرأة في كل المجالات.
وتضمن الاجتماع أيضًا مناقشة التكليفات الرئاسية للحكومة خلال احتفالية يوم المرأة المصرية 2024، كما استعرض أعضاء وعضوات المجلس أنشطة اللجان وخطة عملها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي القومي للمرأة مطبخ المصرية جهود القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة:
انوار داود الخفاجي
تلعب المرأة دورًا حيويًا في بناء مجتمع مثقف ومتطور، كونها جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي ومسؤولة عن تنشئة الأجيال القادمة. فبفضل تعليمها، ووعيها، ودورها الفاعل في مختلف المجالات، يمكن للمرأة أن تكون مُحفّزًا للتغيير الإيجابي وتنمية الثقافة في المجتمع. وفيما يلي أبرز الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها المساهمة في بناء مجتمع مثقف:
تعزيز التعليم والتربية*
تُعتبر المرأة حجر الزاوية في التربية والتعليم، سواء كان ذلك في الأسرة أو المجتمع. من خلال تعليم الأبناء وتربيتهم على القيم الإنسانية والأخلاقية، تُساهم المرأة في تنشئة أجيال واعية ومثقفة قادرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصحيحة. كما أن المرأة المتعلمة تُشجّع أطفالها على السعي نحو المعرفة، مما يُعزز من ثقافة التعلم المستمر في المجتمع.
دورها كقدوة*
المرأة المثقفة تُشكّل قدوة إيجابية للأفراد المحيطين بها، سواء داخل أسرتها أو في مجتمعها الأوسع. من خلال التزامها بالقيم الثقافية، وتطوير ذاتها، والمشاركة في الأنشطة الفكرية والاجتماعية، تُلهم الآخرين للسير على نفس النهج، مما يُساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجميع.
المساهمة في العمل الثقافي والاجتماعي*
يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من المبادرات الثقافية والاجتماعية، مثل تنظيم ورش العمل، أو المساهمة في إنشاء مكتبات عامة، أو دعم الأنشطة الإبداعية مثل الكتابة، والفن، والمسرح. هذه المساهمات تُساعد في نشر الثقافة وتعزيز قيم الحوار والتسامح داخل المجتمع.
دعم القضايا الثقافية والفكرية*
من خلال مشاركتها في القضايا الثقافية والفكرية، سواء عبر الكتابة أو النقاشات العامة أو وسائل الإعلام، تُساهم المرأة في نشر الوعي بالقضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع. يمكنها أن تلعب دورًا في المطالبة بتطوير التعليم، ودعم حقوق الإنسان، وتعزيز القيم الثقافية التي تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا.
تمكين المرأة الأخرى*
المرأة المثقفة تُساهم في تمكين النساء الأخريات من خلال تقديم الدعم لهن وتشجيعهن على زيادة وعيهن وثقافتهن. هذا التمكين يُعزز من دور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، مما يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المدى الطويل.
المساهمة في التعليم الرسمي وغير الرسمي*
يمكن للمرأة أن تُشارك في التعليم الرسمي كمُعلّمة، أو في التعليم غير الرسمي من خلال تنظيم جلسات توعية حول مواضيع مثل الصحة، والبيئة، وحقوق الإنسان. هذه الأنشطة تُساعد في نشر المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
بناء مجتمع قارئ*
المرأة يُمكنها أن تُعزز حب القراءة لدى أبنائها ومن حولها من خلال تشجيعهم على قراءة الكتب والمشاركة في الأنشطة الثقافية. كما يُمكنها أن تُساهم في إنشاء مجموعات للقراءة تُعزز النقاش الثقافي وتبادل الأفكار.
تعزيز قيم الحوار والتسامح*
المرأة المثقفة تُساهم في بناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف أفراد المجتمع والفئات الثقافية المختلفة. من خلال تشجيع النقاش المفتوح واحترام وجهات النظر المختلفة، تُساعد المرأة في خلق بيئة تعزز التسامح والانفتاح الثقافي.
وفي الختام إن دور المرأة في بناء مجتمع مثقف لا يمكن التقليل من أهميته، فهي ليست فقط أمًا أو زوجة، بل هي صانعة الأجيال، ومُلهمة التغيير، وداعمة التطور الثقافي. إن تمكين المرأة من التعليم والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة يُعدّ خطوة أساسية لتحقيق مجتمع أكثر وعيًا وثقافة، حيث تكون المرأة عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts