وزير الاتصالات بمؤتمر العدل: مصر حريصة على حوكمة البيانات لحماية خصوصية أصحابها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعي التوليدي إن مصر دخلت مبكرًا في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستطاعت أن تحقق تقدما كبيرًا في مختلف مجالاته بالتعاون مع كافة الوزارات ذات الصلة، إيمانًا من الدولة المصرية بأن هذا التطور يتيح فرصًا عديدة في مختلف مناحي الحياة، وتطوير وحوكمة الأداء الحكومي.
اقرأ ايضًا :
حكم رادع من جنايات القاهرة لعامل أشعل النار في مسكن ربة منزل المؤبد لصنايعي وصاحب مغسلة تاجرا في الهيروين بدار السلام حكم رادع من جنايات القاهرة لمتعاطي الحشيش والمورفين .. تفاصيل محاكمة عامل يتاجر في النقد الأجنبي بعابدين .. اليوموأضاف أن حرص مصر على حقوق الملكية الفكرية في ظل الذكاء الاصطناعي، والمسئولية الواجبة في استخداماته بما يتفق مع صحيح أحكام القانون، ويجنبنا أية إساءة لاستعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الدولة حريصة مع حوكمة البيانات أن تكون هناك حماية قوية لخصوصية أصحابها بمقتضى حكم القانون.
اقرأ ايضًا :
رئيس الجامعة البريطانية: يجب تحضير الخريجين وتمكينهم من أدوات الذكاء الاصطناعي انطلاق مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية خدمة جديدة لـ وزارة العدل.. حضور المحاكمات عن بعد |شاهد التفاصيل قضايا الدولة تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء العدل تنظم مؤتمرا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية بروتوكول تعاون لميكنة بعض خدمات الشهر العقاري والتوثيق الإلكترونيمن جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة، أن وزارة العدل حرصت على اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كثير من مجالات عملها، مشيرًا إلى وجود طفرة في استعمال الوزارة لأدوات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الجامعة البريطانية بالقاهرة تضطلع بدور وتولي اهتماما كبيرا بجميع الموضوعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لاسيما وأن مستقبل الأجيال القادمة يقوم في أساس على التكنولوجيا وهو ما يتعين معه تحضير الخريجين وتمكينهم من أدوات الذكاء الاصطناعي.
بدأت منذ قليل فاعليات الجلسة الافتتاحية المؤتمر الذى تنظمه وزارة العدل تحت إشراف المستشار عمر مروان وزير العدل، بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (wipo) والجامعة البريطانية بالقاهرة، حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره علي حقوق الملكية الفكرية، وذلك بمشاركة دولية من المتخصصين في هذا المجال.
يعد هذا المؤتمر أول مؤتمر تعقده وزارة العدل بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك على مدار يومي 23 و24 إبريل الجاري.
ويتناول مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعي موضوعات أهمها الجهود الدولية لتنظيم أطر قانونية للذكاء الاصطناعي وأثر الذكاء الاصطناعي علي حقوق الملكية الفكرية والوضع الحالي للذكاء الاصطناعي في مصر، ويشهد المؤتمر عددًا من الوزراء المعنيين بالذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العدل وزير العدل وزارة العدل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي أدوات الذكاء الاصطناعي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الذکاء الاصطناعی التولیدی حقوق الملکیة الفکریة عن الذکاء الاصطناعی وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة
عقدت قيادة مؤتمر مأرب الجامع، يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، اجتماعًا مهمًا مع المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، السيد أنطوني هايوارد، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز الحوار والسلام ودعم استقرار محافظة مأرب في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن.
ورحب رئيس مؤتمر مأرب الجامع، الشيخ عبدالحق بن علي القبلي نمران، بالمستشار الأممي أنطوني هايوارد والوفد المرافق له، مقدمًا نبذة تعريفية عن مؤتمر مأرب الجامع ودوره كمظلة جامعة للقوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة. كما استعرض الشيخ عبدالكريم بن حيدر، الأمين العام للمؤتمر، الهيكل التنظيمي للمؤتمر وما يطمح لتحقيقه من أهداف لدعم استقرار مأرب وتعزيز حضورها في أي عملية سلام شاملة.
خلال الاجتماع، قدمت قيادة المؤتمر رؤيتها حول دور مأرب كركيزة أساسية لتحقيق السلام الشامل والمستدام، مشددةً على أهمية إشراك المحافظة في جميع المفاوضات والقرارات المتعلقة بمستقبل اليمن. كما جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه مأرب، بما في ذلك تدفق النازحين، التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي.
وأعرب المستشار الأممي، أنطوني هايوارد، عن تقديره للجهود التي يبذلها مؤتمر مأرب الجامع في توحيد الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدًا حرص الأمم المتحدة على الاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الكيانات القبلية والاجتماعية في مأرب، لضمان تحقيق سلام شامل وعادل يلبي تطلعات اليمنيين.
وأكدت قيادة المؤتمر أن مأرب تحملت عبئًا كبيرًا جراء الحرب وتحتاج إلى دعم دولي في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور لضمان تمثيل أصوات مأرب في المحافل الدولية، مع التأكيد على أن السلام المستدام يبدأ من تحقيق العدالة والتنمية لجميع اليمنيين.