مدينة القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحمون الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، في أول أيام عيد "الفصح" اليهودي، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتقدم الحاخام يهودا غليك، المجموعات الأولى التي اقتحمت الأقصى وضمت 85 مستوطنا.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية ب القدس إن المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجمعات التي قامت بجولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، تخللها تقديم شروحات عن "الهيكل المزعوم" وأداء طقوسا تلمودية.
وفرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين باحاته.
ونصبت القوات عشرات الحواجز الحديدية في الشوراع والطرق المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الفلسطينيين وفحصت هوياتهم وأغراضهم.
وأغلقت سلطات الاحتلال جميع الطرق والممرات المؤدية للبلدة القديمة في مدينة القدس، وأبواب المسجد الأقصى، في ظل انتشار مكثف لجنود الاحتلال في أرجاء البلدة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية مغلقة.
وحول الاحتلال القدس لثكنة عسكرية، ويقيم فيها عشرات الحواجز في البلدة القديمة والأقصى، في ظل انتشار كبير للقوات الخاصة الإسرائيلية والشرطة.
ودعت ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" إلى اقتحامات واسعة ومحاولة إدخال " قرابين الفصح" إلى المسجد الأقصى احتفالا بـ"الفصح" اليهودي الذي بدأ الثلاثاء ويستمر لمدة أسبوع.
ووجه 15 حاخاما رسالة لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، ومكتب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يطالبونهما بضرورة السماح للمستوطنين بذبح "قرابين الفصح" اليهودي داخل المسجد الأقصى حسب ما تقتضيه شريعة التوراة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحشد كل الطاقات لحماية الأقصى من مخططات الاحتلال
غزة - صفا دعا القيادي في حركة حماس محمود مرداوي جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لحشد كل الطاقات الممكنة للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال و"جماعات الهيكل" المزعوم. وقال مرداوي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إن الشعب الفلسطيني وأبطال الضفة الغربية، لن يسمحوا للاحتلال بتحقيق أهدافه الخبيثة بحق الأقصى. وبيّن أن معركة "طوفان الأقصى" انطلقت للذود عن المسجد المبارك، الذي يتعرض لخطر وجودي بسبب ما تعده الجماعات الاستيطانية بدعم من حكومة المتطرفين التي يقودها المجرم بنيامين نتنياهو. وأكد مرداوي أن الشعب الفلسطيني سيقدم كل ما يملك للدفاع عن الأقصى، لاسيما أن الاحتلال تجاوز الخطوط الحمراء باعتداءاته عليه. وأوضح أن انتفاضة الأقصى التي انطلقت عام 2000 بعد اقتحام شارون للمسجد، مثلت رسالة من الشعب الفلسطيني للاحتلال بأنه لن يسمح بتهويد الأقصى مهما بلغت التضحيات. وشدد على ضرورة التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين وإفشال مخططاتهم التهويدية، والدفاع عن الأقصى بكل الوسائل والأدوات وحمايته من بطش الاحتلال. وتستعد "جماعات الهيكل"، لأوسع عدوان وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى مع بداية الشهر القادم، الذي يعد موسمًا لأعيادهم اليهودية، في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.