ذكرى تحرير سيناء.. وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى "رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الأعلى للقوات المسلحة" بمناسبة الاحتفال بذكرى تحرير سيناء.
جاء بها: "يُسعدنى وهيئة الشرطة بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء أن أتقدم لسيادتكم بخالص التهنئة مقرونة بصادق التمنيات.
كما بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ببرقية تهنئة للفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وجاء بها: "يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.. أن نبعث لكم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام بخالص التهنئة وصادق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد.. إننا إذ نحتفل بهذه الذكرى الخالدة.. نستلهم معاني سامية جسدتها بطولات التضحية والفداء لرجال قواتنا المسلحة في ساحات الشرف والكرامة.. وتبعتها جولات النضال السياسى حتى تحقق النصر لوطننا الغالى.. عاشت القوات المسلحة.. درعًا وسيفًا للوطن.. وحفظ الله أبطالها ورحم شهدائها..".
بالإضافة إلى ذلك، بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ببرقية تهنئة للفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
جاء بها: "يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسـبة الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لتحريـر سـيناء.. أن نعرب لكم والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام عن خالص الإعزاز والتقدير.. وصادق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد.. إننا إذ نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.. نتوجه للمولى جلت قدرته بالدعاء.. أن تظل مؤسستنا العسكرية.. رمزا للتحدى والصمود والعطاء ذودًا عن الأرض والعرض.. ومهدًا للتضحية من أجل رفعة الوطن واستقلاله.."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية الرئيس السيسي سداد حقيقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية مصر العربية برقية تهنئة وزير الداخلية عبدالفتاح السيسي ضحية الرئيس القوات المسلحة وزير الدفاع حفظ السلام القائد العام التضحية
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش حدث تاريخي ذو دلالات كبرى
أكد محافظ شمال سيناء اللواء الدكتور خالد مجاور، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تمثل حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، يحمل في طياته دلالات سياسية واقتصادية كبيرة .. مشيرًا إلى أن الزيارة أثارت فرحة عارمة بين أبناء المحافظة.
وأكد مجاور، في تصريحات لبرنامج "بحب الإذاعة" مع الإعلامية شافكي المنيري على إذاعة "نغم إف إم"، أن الرئيس الفرنسي حرص خلال زيارته على التوجه إلى مستشفى العريش، حيث التقى المصابين وتحدث معهم باستفاضة، مستمعًا إلى تفاصيل معاناتهم منذ السابع من أكتوبر وحتى دخولهم المستشفى، وهو ما يعكس اهتمامًا إنسانيًا بالغًا.
وأوضح أن ماكرون طرح أسئلة دقيقة على المصابين، متسائلًا عن عدد أفراد أسرهم، ومن استشهد أو فُقد منهم، واستمع بشغف لتفاصيل مؤثرة عن معاناتهم، وهو ما يعكس إدراكه العميق لحجم الأزمة وحرصه على توثيق الصورة الحقيقية على الأرض.
كما أشار المحافظ إلى أن ماكرون حرص على مصافحة الأطقم الطبية والتمريض داخل المستشفى، واستمع إلى شرح مفصل حول الحالات الموجودة، مؤكدًا تأثره بشهادات المرضى الفلسطينيين الذين عبّروا عن امتنانهم للرعاية الطبية والإنسانية التي وفرتها لهم الدولة المصرية، وما لمسوه من حفاوة استقبال خففت عنهم آلامهم.
ولفت إلى أن الزيارة تضمنت أيضًا تفقد مخازن الهلال الأحمر المصري، حيث اطّلع الوفد الرئاسي على آلية إدارة المساعدات الإغاثية، والتحديات اللوجستية التي تواجهها مصر، خاصة في فترات إغلاق معبر رفح، واستمع ماكرون إلى شرح من الدكتورة آمال إمام، رئيسة جمعية الهلال الأحمر، حول الجهود المبذولة في هذا الملف الإنساني المعقد.
وشارك الرئيس الفرنسي، في مؤتمر موسع حضرته منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة واليونيسف، حيث دار نقاش عميق استمر لساعات، تخلله طرح ماكرون لأسئلة دقيقة تؤكد اهتمامه الحقيقي بالأوضاع على الأرض، وسعيه لإثبات أن الرؤية المصرية واقعية ودقيقة.
وأعرب محافظ شمال سيناء عن سعادة أبناء المحافظة البالغة بوجود الرئيس السيسي على أرض سيناء، مؤكدًا أن ما جرى يمثل سابقة تاريخية، حيث لم يسبق أن زار محافظة شمال سيناء أي رئيس أوروبي في التاريخ الحديث، باستثناء الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير، ورئيس دولة الإمارات.
وأشار مجاور إلى أن الزيارة لاقت تفاعلًا شعبيًا كبيرًا، حيث تلقى اتصالات عديدة من المواطنين الراغبين في المشاركة في أعمال التزيين والترحيب بالرئيسين، مؤكدًا أن المحافظة لم تنم من شدة الفرح، في مشهد يعكس حب وتقدير أهالي سيناء لقيادتهم السياسية.