أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الدوحة ملتزمة بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة وأنها تقيم جهود الوساطة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قال الأنصاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن هناك جيل من الأيتام في قطاع غزة ولابد من تجنيبهم ويلات ما بعد الحرب.

وأضاف أن هناك حالة من الإحباط حيال عدم التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وأن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم لجهود الوساطة وإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية.

وذكر أن "هناك إحباط من الهجمات المفتعلة على جهود الوساطة التي تعدت المسؤولية الوطنية لدولة قطر، والتصريحات التي أدلى بها مسؤولون في حكومة نتنياهو واختلاق الأكاذيب من باب التموضع السياسي التي لا تبرر بأي شكل الاعتداء على الوسيط".

وأوضح الأنصاري أنه من المبكر الحديث عن مرحلة "ما بعد انسحاب قطر من الوساطة، ولا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا، وعلينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم المرتقب على رفح".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الدوحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة

أفادت تقارير إعلامية، الخميس، أن إسرائيل سترسل وفد عمل فقط إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي.

وسيتوجه الوفد إلى الدوحة، السبت، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان).

ويتضمن الوفد مسؤولين من جهازي الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، من بينهم مسؤول متقاعد من الأخير.

وعادة ما يجري إجراء المفاوضات غير المباشرة مع حماس من قبل وفود يرأسها رئيس الموساد دافيد برنيا، لكن إرسال وفد من رتبة أدنى قد يشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الوفد الذي سيجري إرساله السبت ليس مكلفا بالتفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، بل هو مخصص لتوضيح التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة الحالية.

وبوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق نار أولي لمدة 6 أسابيع بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب المدمرة.

وخلال هذه المرحلة الأولى، يتم تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين، مع السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة حول تفاصيل المرحلة الثانية يوم الإثنين وفقا للاتفاق.

وفي المرحلة الثانية، التي من المتوقع أن تستمر لمدة 6 أسابيع أخرى، سيجري تبادل جميع المحتجزين المتبقين مع الأسرى، وستنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وأعرب أقارب المحتجزين الذين كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم في المرحلة الثانية عن قلقهم من أن ذلك قد لا يتحقق.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة
  • منذ بدء الهدنة.. 3617 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية دخلت قطاع غزة
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا ولن نحتاج لنشر قوات
  • أحدهما طفل..مقتل فلسطينيين اثنين في قطاع غزة رغم الهدنة
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
  • د. الربيعة يلتقي وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية
  • المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية
  • نزيف الدماء مستمر في غزة رغم الهدنة.. 12 شهيدا بينهم 4 متأثرين بجراحهم
  • عن الطاقة والكهرباء في لبنان.. هذا ما قالته الخارجية القطرية
  • مدير عام الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق: هناك جهود وخبرات وعمل مُستمرّ لا يتوقف لإصلاح وترميم الطرقات والشوارع الرئيسية في العاصمة