أنقرة (زمان التركية) – قالت صحفية تركية إن حزب العدالة والتنمية الحاكم يتواصل مع حزب الخير لإقناع  ميرال أكشنار بعدم الاستقالة، عقب النتائج المخيبة للآمال في الانتخابات البلدية.

الصحفية، نوراي باباجان،ذكرت في تقرير اليوم أن الحزب الحاكم يتابع حزب الخير عن كثب عقب قرار ميرال أكشنار التنازل عن رئاسة الحزب، الذي فشل في تحقيق النتائج المرجوة بالانتخابات البلدية.

وأضافت باباجان أن حزب اردوغان “يحتاج لنواب حزب الخير، إذ أن نواب الحزب الثمانية والثلاثين سيعودون بالنفع على التحالف الحاكم في القرارات المصيرية أو التغييرات الدستورية المحتملة” وأشارت إلى ان هناك جهود المبذولة كي لا تعتزل أكشنار العمل السياسي.

وسبق عن أن عرض تحالف الجمهور الحاكم على ميرال اكشنار الانضمام إلى التحالف لكنها رفضت بشدة.

هذا ولم تتمكن أكشنار من تحقيق النجاح الذي أرادته في الانتخابات، بل وخسر الحزب نحو نصف أصواته، وحصل فقط على 3.77 في المئة من إجمالي الأصوات، وهي أدنى حصة من الأصوات منذ تأسيسه، وفاز فقط ببلدية نفشيهر من إجمالي 81 بلدية.

ورفضت ميرال أكشنار جميع دعوات حزب الشعب الجمهوري، للاستمرار في تحالف الأمة المعارض خلال الانتخابات البلدية وأصرت على خوض الحزب للانتخابات بشكل منفصل، فيما نجح حزب الشعب الجمهوري في تصدر الانتخابات البلدية.

Tags: حزب الجيدحزب العدالة والتنميةميرال أكشنار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حزب الجيد حزب العدالة والتنمية ميرال أكشنار الانتخابات البلدیة میرال أکشنار

إقرأ أيضاً:

جاستن ترودو يتنحى عن منصبه بعد تزايد الضغوط السياسية

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من منصب رئيس الحزب الليبرالي الكندي، بعد سلسلة من الانتقادات الحادة التي تعرض لها من داخل حزبه وتراجع كبير في شعبيته. القرار جاء في وقت حساس، حيث اقتربت الانتخابات الفيدرالية المقررة في أكتوبر 2025، ما جعل استمرار ترودو في منصبه محل تساؤل داخل الحزب.

وفي مؤتمر صحافي عقده يوم الاثنين في أوتاوا، أكد ترودو أنه سيستقيل من منصب رئيس الحكومة ورئاسة الحزب بمجرد أن يُنتخب زعيم جديد للحزب. وأضاف: “البلاد تستحق خيارًا واضحًا في الانتخابات المقبلة، وإذا كنت سأستمر في الانشغال بالمشاكل الداخلية، فلن أكون الخيار الأنسب”.

استقالة فريلاند تزيد من حدة الضغوط

قرار ترودو جاء بعد أيام قليلة من استقالة نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند في منتصف ديسمبر 2024، بسبب خلافات مع ترودو. هذا التطور زاد من تعميق الهوة بينه وبين عدد من كبار المسؤولين في حزبه، وأدى إلى تصاعد المطالبات داخل الحزب باستقالته. رغم محاولات ترودو لإجراء تعديل وزاري واسع، إلا أن ذلك لم يفلح في تهدئة الانتقادات الموجهة إليه.

حكومة الأقلية في أزمة

تولى ترودو قيادة حكومة أقلية منذ الانتخابات الفيدرالية السابقة، حيث كان يعتمد على دعم الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة جاغميت سينغ. لكن هذا الدعم بدأ في التراجع، حيث أعلن سينغ مؤخرًا أن ترودو “لا يستحق فرصة أخرى” واتهمه بالاستسلام لضغوط الشركات الكبرى على حساب مصلحة الشعب.

وفي الوقت الذي تقترب فيه الانتخابات المقبلة، أعلن الحزب الديمقراطي الجديد عن نيته تقديم اقتراح لحجب الثقة عن الحكومة، وهو ما يزيد من الضغط على ترودو ويؤكد قرب نهاية حكومته.

تمديد الدورة البرلمانية لتوفير الوقت للحزب

في خطوة لتوفير مزيد من الوقت لحزبه، حصل ترودو على موافقة الحاكمة العامة ماري سايمون لتمديد الدورة البرلمانية الحالية حتى 24 مارس المقبل. هذا التمديد سيتيح للحزب الليبرالي تنظيم انتخابات لاختيار زعيم جديد، وهو ما سيسمح لرئيس الوزراء الجديد بقيادة الحزب خلال الانتخابات الفيدرالية في الخريف المقبل.

خروج ترودو وأفق سياسي جديد

ترودو الذي قاد البلاد منذ 2015، يواجه الآن مرحلة انتقالية قد تغير المشهد السياسي الكندي بشكل كبير. استقالته تفتح المجال أمام قيادة جديدة داخل الحزب الليبرالي، في وقت حساس يتطلب استعادة ثقة الناخبين واستعدادًا للانتخابات المقبلة التي ستحدد مستقبل الحكومة الكندية.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تعقد اجتماعات مع شركاء عملية انتخابات المجالس البلدية  
  • جاستن ترودو يتنحى عن منصبه بعد تزايد الضغوط السياسية
  • مع تقدم للمحافظين باستطلاعات الرأي.. جاستن ترودو يعتزم الاستقالة قبل عاصفة الانتخابات العامة
  • عاجل. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم
  • رئيس الوزراء الكندي يستقيل من زعامة الحزب الحاكم
  • رئيس الوزراء الكندي يعلن استقالته من زعامة الحزب الليبرالي الحاكم
  • تركيا.. الحزب الكردي يجتمع مع حزب أردوغان قبيل لقاء أوجلان
  • لماذا يعتزم ترودو الاستقالة من الحزب الليبرالي الكندي؟
  • فاتح أربكان: لا ننوي المشاركة مع التحالف الحاكم مجددا
  • صحيفة كندية: ترودو يعتزم الاستقالة هذا الأسبوع