سودانايل:
2025-04-15@22:29:23 GMT

بي كم بي كم … باعوا الدم!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

إما شخص يعمل بتخطيط وتدبير مع الأجهزة الأمنية والفلول ومن والاهم.
أو شخص مغيب؛ لا يعرف ما يريد.
وكل منهما يخدم اهداف سفاكي دماء شعبنا.
الذين يرفعون شعار ( بي كم بي كم.. باعوا الدم) منذ ايام الحكومة الانتقالية ظلوا يوجهون نصالهم المسمومة لصدور القوى المدنية السلمية والمسالمة خدمةً لأجندة العسكر والانقلابيين بوعٍ تام، او حتى من غير وعٍ ؛ والنتيجة واحد.


هب انهم ( افتراضاً) باعوا الدم، يبقى السؤال من هم المشترون؟، او ليس هم سافكوا الدماء في دارفور وكجبار وبورتسودان ومدني والجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وسنار؟
او ليس هم قتلة الطلاب في الجامعات منذ استشهاد التاية ابو عاقلة، بشير الطيب، سليم ابوبكر، طارق محمد ابراهيم، في بداية التسعينات؟
أو ليس هم سافكوا الدماء في العيلفون وسبتمبر ٢٠١٣ وديسمبر ٢٠١٨ حتى ابريل ٢٠١٩؟
هم ذات قتلة مجزرة فض الاعتصام ومواكب ما بعد انقلاب اكتوبر ٢٠٢١، بل هم ذات مروجو الفتنة، مشعلوا حرب ابريل، حمالات الحطب، النائحات المستأجرات!
هنا ، لا اقصد المدلسين من الفلول الذين يقودون حملات التضليل، و ينظمون حفلات الشواء ؛ فهذه مخططاتهم.
لكن ربما يكون ثمة مغيبين تستهويهم الهتافات دون تفكير.
المؤكد ان القوى المدنية لم تقتل احداً، ولم تنفذ انقلاباً، ولم تخض حرباً.
لكن كدي يا ( مشوطن) شغل مخك دا، انت لو زعلان من بيع الدماء ( نفترض صحيحاً) ما شايف الجزار والبشتري؟؟
وكمان تتبنى كل خطابه السياسي والتجريمي وبشعارات الثورة؟!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مدارس عفاش… قصورٌ لفاسديه

يمانيون ـ محمد محسن الجوهري*

لا تزال ملفات الفساد التي ارتبطت بنظام عفاش البائد تتكشف يوماً بعد آخر، فلم يكن عفاش أكثر من مجرد فاسدٍ عادي فقط؛ بل كان مفسدًا ممنهجًا حرص على أن يتغلغل الفساد المالي والإداري في كل مؤسسات الدولة، تمامًا كما سعى إلى نشر الفساد الأخلاقي بين مختلف فئات الشعب اليمني.

ومن أبرز هذه الملفات، ما يتعلق بالقصور الفارهة التي امتلكها أزلامه من قيادات ومشايخ ووجهاء وغيرهم. فبدلاً من بناء المدارس، كان يُمنح بعضهم قطع أراضٍ ومبالغ مالية ضخمة من وزارة التربية والتعليم، ostensibly لغرض بناء مدرسة، لكن الواقع أن تلك الأموال كانت تُستخدم لتشييد منازل فخمة خاصة بهم. هذه الأساليب انتشرت خاصة في المناطق الريفية، حيث لم يكن يُطلب من الفاسدين أكثر من تقديم طلب إلى الوزارة لبناء مدرسة، ليُمنحوا بعدها الأرض والتمويل، فيما تتحول تلك “المدارس” على الورق إلى قصور واقعية لهم.

وقد كان هذا النوع من الفساد شائعًا في محافظة صعدة خلال التسعينيات وما بعدها، حيث حصل أغلب المقربين من عفاش على قصورهم بهذه الطريقة، وهي ذات القصور التي لا تزال قائمة حتى اليوم في صعدة، لم يمسسها ضرر رغم الحروب الست والعدوان السعودي الأمريكي، في الوقت الذي دُمرت فيه آلالاف من منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها.

ولا يقتصر هذا النمط من الفساد على محافظة صعدة، بل كان متفشيًا في محافظات أخرى أيضاً. ولهذا السبب، فإن “منجزات” نظام عفاش الكثيرة التي كانت تُعرض في وسائل الإعلام، لم تكن سوى أوهامٍ على الورق، لا يراها الناس في الواقع إلا بمِجهر، ولا ينخدع بها إلا أولئك السذج الذين صُدموا بسقوط نظامه في ثورة الشباب عام 2011.

ومن هنا، فإننا نأمل من الجهات المعنية أن تفتح هذا الملف، وتعيد الأمور إلى نصابها العادل، فالشعب أحق بما سُلب منه، وينبغي أن تتطابق السجلات الرسمية للمرافق التعليمية مع ما هو موجود فعليًا على الأرض، لا سيما وأن كثيرًا من رموز الفساد قد التحقوا بركب العدوان، وغادروا الوطن للارتزاق على حساب معاناة أبناءه.

وإذا أردنا الحديث عن فساد نظام عفاش بشكل أوضح، فيكفي أن نعلم أنه غادر السلطة ومحافظة صعدة لا تحتوي إلا على مستشفى وحيد، بُني في عهد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، ولا علاقة لعفاش به. وهذا حال أغلب المنشآت الحكومية، إذ لا يُذكر له إنجاز تنموي حقيقي سوى تعميق سياسات الاقتتال القبلي، ومحاربة الإنتاج الزراعي، وإشعال الفتن المجتمعية والطائفية، ناهيك عن الحروب الست التي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء صعدة. ولم تكن المحافظات الأخرى أوفر حظًا من هذه السياسات العبثية.

ما بين مدارس لم تُبنَ وقصور شُيّدت فوق أحلام الفقراء، تتجلى مأساة وطن استُنزف تحت راية مشاريع كاذبة. واليوم، لم يعد الصمت مقبولاً أمام هذا الإرث الثقيل من الفساد، الذي لا تزال آثاره حاضرة في واقع الناس، من انعدام الخدمات إلى تدهور التعليم والصحة.

العدالة الحقيقية تبدأ من كشف الحقائق، ومحاسبة من استغلّ الدولة لمصالحه الشخصية حتى لا يُعاد إنتاج الماضي بأقنعة جديدة. ويبقى الأمل أن تجد هذه الملفات طريقها إلى النور، وأن يُعاد الاعتبار لكل يمني حُرم من حقه في مدرسة، أو مستشفى، أو حتى وطن.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر
  • مسؤول يدعو إلى معاقبة الموظفين الذين يتسببون في صدور أحكام ضد الدولة بسبب قراراتهم التعسفية
  • حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب
  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
  • السيسي: نستهدف زيادة عدد السائحين الذين تستقبلهم مصر سنويا إلى 30 مليون
  • واشنطن والرياض تبحثان شراكة لتطوير الطاقة النووية المدنية
  • مدارس عفاش… قصورٌ لفاسديه
  • الكشف عن موقف القوى السُنية من تعديل قانون الانتخابات
  • الدماء الفقيرة.. ما وراء إصابة ثلث المصريين بالأنيميا
  • استغناءات بالجملة وصيف مرتقب للاعبي ريال مدريد ينبئ بتجديد الدماء