شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن كلمة جميل مزهر نائب الأمين العام للشعبية في اجتماع الأمناء العامين، أكد جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مدينة العلمين بجمهورية .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كلمة جميل مزهر نائب الأمين العام للشعبية في اجتماع الأمناء العامين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كلمة جميل مزهر نائب الأمين العام للشعبية في اجتماع...

أكد جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مدينة العلمين بجمهورية مصر العربية ، ضرورة تنفيذُ قراراتِ الإجماعِ الوطنيّ التي جاءتْ عليها مقرّراتُ المجلسين الوطني والمركزي.

نص كلمة جميل مزهر في اجتماع الأمناء العامين

الأخُ الرئيس محمود عباس

الأخوةُ الأفاضلُ في جهازِ المخابراتِ العامةِ المصريّة

الأخوةُ والرفاقُ قادةُ فصائلِ العمل الوطني والإسلامي

تحيّةُ فلسطينَ والعروبة ... وبعد

نحملُ إليكم تحيّاتِ رفيقِنا الأمين العام القائد الوطني الكبير الأسير أحمد سعدات، الذي يتطلّع - كما كلِّ الأسرى والأسيراتِ وعمومِ شعبِنا - إلى أن ننجحَ هذهِ المرّة، في ترميمِ وضعِنا الداخلي بإنهاءِ الانقسام، وتحقيقِ الوحدةِ الوطنيّةِ التي لا غنى عنها، خصوصًا أنّ التحدّياتِ التي تواجهُ شعبَنا وقضيّتَنا باتت تتصاعدُ وتتسارعُ في خطرِها أكثرَ فأكثر.

نلتقي اليومَ على أرضِ مصرَ العروبة، التي لم يَخْذِلْنا يومًا شعبُها الشقيق، الذي نتوجّه له ولقيادتِهِ ورئيسِهِ بخالصِ الشكرِ والامتنانِ على مواصلةِ دعمِهم لشعبِنا وقضيّتِنا الوطنيّة، ومواصلةِ جهودِهم دونَ يأسٍ لتوحيدِ الساحةِ الفلسطينيّة.

الأخوةُ الأعزاء:

لماذا لم ننجحْ بتحقيقِ المصالحة؟ إنّه سؤالُ شعبِنا المتداولُ عشيّةَ كلِّ جلسةِ حوارٍ وطني. فما جدوى الحوار؟ إنْ لم يتحوّلْ إلى فعل، ولم تتحقّق الوحدةُ والقراراتُ لم تُنفّذ؟ لا نريدُ نَكْءَ جراحاتِ الماضي، ولا غايةَ لدينا بذلك، لكنْ رغبتُنا في العملِ على تجاوزِ أسبابِ الفشل. حيثُ تلحُّ علينا المصلحةُ الوطنيّةُ العليا، والضرورةُ الوطنيّةُ لحمايةِ قضيّتنا، ولكنْ لن ننجحَ دونَ القبضةِ الفلسطينيّةِ الواحدة، فالخطرُ لا يختلفُ أحدٌ منا على قياسِ حجمِهِ وتوصيفِهِ وتشخيصِهِ وضرورةِ التصدّي له. لذا يصبح الحوار عند احتدام الخلاف وتفاقم الأخطار والأزمات مسؤولية وطنيه وأخلاقية ونجاحه سبيلاً لتعزيز الثلاثية الذهبية لعناصر القوة وهي الوحده والصمود والمقاومة .

من أجلِ ذلك لسنا في حاجةٍ للتأكيدِ على المخاطرِ الكبيرةِ والمتزايدةِ على قضيّتِنا وحقوقِنا الوطنيّةِ والتاريخيّة، بل وعلى وجودِنا على أرضنا، مع تصاعدِ سياساتِ حسمِ الصّراعِ وإجراءاتِهِ التي تسارعُ بها الحكومةُ الصهيونيّةُ الفاشيّةُ من خلال استمرارِ العدوان، ومصادرةِ مزيدٍ من الأراضي، وتوسيعِ الاستيطان، وحصرِ الوجودِ الفلسطيني في كانتوناتٍ لا رابطَ بينها أو تواصل، واستهدافِها المقدّساتِ الإسلاميّةَ والمسيحيّة، وتوسيعِ سياسةِ الطردِ والتهجيرِ التي لم يَنْجُ منها أيضًا شعبُنا في الـ 48 من خلالِ سنِّ التشريعاتِ العنصريّة، وتشجيعِ الجريمةِ المنظمةِ وحمايتها وتعزيزها في المدنِ والبلداتِ التي يسكنُها.

كما أنّنا لسنا في حاجةٍ للحديثِ كثيرًا عن الانقسامِ البغيضِ وكوارثِه، الذي عدّته دولةُ الكيانِ - وما تزال - مصلحةً استراتيجيّةً لها، الذي مع استمرارِهِ يمكنُ أن يهدّدَ الكيانيّةَ الفلسطينيّة، ويفاقمَ من معاناةِ شعبِنا، ويُشكّلَ غطاءً ومبرّرًا لحالاتِ التراجع، والاستجابةِ للضغوطِ التي تعّطلُ إعادةَ بناءِ مؤسّساتِنا الوطنيّةِ وتطويرِها، وحجزِ طاقاتِ شعبِنا في الحدودِ التي لا تهدّدُ الاحتلالَ وسياساتِه.

الأخوةُ الأعزاء:

الآن، وبعد أن أصبحَ واضحًا أنّ مسارَ التسويةِ الذي راهنتْ عليه القيادةُ الرسميّةُ الفلسطينيّةُ قد بات فاشلاً ومغلقًا، وأنّ المفاوضاتِ وانتظارَ الضغطِ الدوليّ على العدوِّ لتحقيقِ الدولةِ المستقلّةِ بعاصمتِها القدس ، وتأمينِ حقِّ العودةِ وتقريرِ المصير؛ ما هو إلاّ وَهْمٌ بعدَ أن ثَبُتَ عجزُ المؤسّساتِ الدوليّة، وتواطؤُ الإداراتِ الأميركيّةِ وغيرِها من داعمي الكيانِ الصهيونيّ مع سياساتِه، وبعد أن أعلنَ نتنياهو بصريحِ العبارةِ عن ضرورةِ اجتثاثِ فكرةِ الدولةِ واستبدالِها بما يُسمّى "السلام الاقتصادي"، وهذا يدعونا دونَ تأخيرٍ، إلى إعادةِ بناءِ استراتيجيّتِنا الوطنيّةِ التحرّريّةِ بالانطلاقِ من كونِنا في مرحلةِ تحرّرٍ وطنيٍّ، تتطلّبُ إعادةَ بناءِ مؤسّستِنا الوطنيّةِ بالانطلاقِ من ذلك، وبشراكةٍ كاملة، والتمسّكَ بكاملِ الحقوقِ الوطنيّةِ المشروعة، وإنجازَ الوحدةِ الوطنيّة، وإدارةَ الصراعِ مع الاحتلالِ بالأشكالِ والوسائلِ كافةً، وهذا يستدعي بداهةً تنفيذَ القراراتِ الوطنيّةِ بإنهاءِ كلِّ علاقةٍ مع اتّفاق أوسلو؛ أي إلغاؤه. وما ترتّب عليه من التزاماتٍ أمنيّةٍ وسياسيّةٍ واقتصاديّةٍ، وسحبِ الاعترافِ بالكيانِ الصهيوني.

الأخوةُ الأعزاء:

في ظلِّ التغيّراتِ المتسارعةِ والعاصفةِ على المسرحين؛ الدولي والإقليمي، وأمامَ جسامةِ التضحياتِ التي يقدّمُها شعبُنا، وخطورةِ مخطّطاتِ التصفيةِ لقضيّتِنا والتحدّياتِ القائمة؛ نؤكّدُ مجدّدًا بأنّه لا مناصَ لنا إلا الاتّفاقُ على إنجازِ المصالحةِ واستعادةِ الوحدةِ الوطنيّة، خاصّةً أنّ جولاتِ الحوارِ السابقةِ تناولتْ كلَّ الموضوعاتِ التي يمكنُ أن نبنيَ عليها، ودون تحقيقِ الوحدِة الوطنيّةِ؛ فإنّ مصيرَ شعبِنا وحقوقَهُ ومنجزاتِهِ ومكتسباتِهِ وخيارَهُ التحرّريَّ والديمقراطيَّ سيكونُ في خطرٍ حقيقيّ، وعلى هذا الاجتماعِ أن يبحثَ في ابتداعِ سياساتٍ وسبلٍ لمواجهةِ هذا الخطرِ ودرئِهِ وإفشالِه. فهذا الشعبُ يستحقُّ منا الكثيرَ وينتظرُ أن نكون أهلًا لقيادتِه، ولن يسمحَ أن يبقى رهينةً للانقسامِ المدمّر، أو للحساباتِ الفئويّةِ الخاصّة، وهو الذي قَدّم كلَّ ما يملك، وسطّرَ أروعَ نماذجِ الوحدةِ الميدانيّةِ على خطوطِ المواجهةِ والاشتباك، في كلِّ قريةٍ ومدينةٍ ومخيّم... في كلِّ هبّةٍ جماهيريّةٍ وانتفاضةٍ شعبيّة... الذي كان - وما زال - خلفَ كلِّ أداةٍ أو شكلٍ من المقاومةِ في كلّ محطّةٍ زمانيّةٍ ومكانيّةٍ تقاومُ الإرهابَ الصهيونيّ، كذلك لن يقبلَ بالصراعاتِ على التمثيلِ بديلًا عن الصراعِ المركزيّ مع الكيانِ الصهيونيّ الفاشيّ العنصر

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كلمة جميل مزهر نائب الأمين العام للشعبية في اجتماع الأمناء العامين وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفلسطینی ة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، الاثنين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، بحضور السفير عمر عيسى وكيل وزارة الخارجية بالإنابة.وقال السفير عمر عيسى وكيل وزارة الخارجية بالإنابة في تصريح صحفي، أن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا تطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية والجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، منوهاً إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبر خلال اللقاء عن رضائه لما تقدمه وتقوم به الحكومة السودانية من تسهيل للإجراءات لوصول المساعدات الإنسانية ووصول فرقهم الفنية إلى المناطق التي طلبوا زيارتها.وأضاف السفير عمر أن رئيس مجلس السيادة وجه جهات الاختصاص بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة بالسودان ، كما عبر عن رضائه التام للتعاون القائم بين الطرفين، كما حث البرهان الأمم المتحدة ووكالاتها بضرورة بذل المزيد من الجهود لإيصال الإغاثة للمحتاجين.وأشار وكيل الخارجية إلى أنه سيتم فتح المعابر والمطارات لتسهيل إنسياب المساعدات وقال ” هناك بعض الطلبات تقدمت بها البعثة وسيتم دراستها من الجانب السوداني لافتا إلى أن بعض المقترحات إيجابية وسيتم الرد عليها خلال الأيام القادمة.من جانبه عبر توم فليتشر عبر عن شكره وتقديره لجهود الحكومة السودانية الرامية لتعزيز ودفع مجالات العمل الإنساني وتقديم العون ووصول المساعدات الإنسانية، وقال” أن زيارته للبلاد تأتي في إطار الوقوف ميدانياً على الأوضاع الإنسانية وعمل الفرق الفنية التابعة للبعثة على أرض الواقع والاستماع لرؤيتهم بهدف إتخاذ الترتبيات اللازمة لدعم المجالات الإنسانية.وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ” أن رئيس مجلس السيادة نقل له تأكيدات وحرص الحكومة على العمل والتعاون والتنسيق المشترك مع المنظومة الأممية لضمان إنسياب المساعدات الإنسانية لمستحقيها.وأمن توم على أهمية الشراكة والتعاون بين الجانبين وصولاً للمحتاجين وإيصال المساعدات الإنسانية علاوة على حل التحديات التي تواجه العمل الإنساني، مؤكداً حرص الأمم المتحدة ومضاعفة جهودها لضمان وصول وإنسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن فكر الإمام الأشعري
  • مفتي داغستان يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • كامبريدج تكشف عن كلمة العام 2024.. وتحذير من استخدامها
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يزور جامعة الوصل بدبي
  • الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود
  • ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا
  • أمن العالم .. تفاصيل اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو