ماتفيينكو تحذر من أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة ستدمر الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حذرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو من أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا ستدمر الاقتصاد العالمي.
وقالت البرلمانية الروسية، في مقابلة صحفية اليوم الثلاثاء، إن "هذا الإجراء سيكون من حيث المبدأ خطوة غير مسبوقة في تاريخ العالم، والتي ستؤدي ببساطة إلى تدمير الاقتصاد العالمي. كما أن هذا الإجراء غير قانوني وغير شرعي على الإطلاق، في أوروبا يدركون أنه لا يجوز اتخاذ الخطوة".
وأشارت ماتفيينكو إلى أن مصادرة الأصول الروسية لا يصب في مصلحة الأوروبيين، إذ أن موسكو سترد بشكل مماثل على مصادرة أصولها، وإجراءات الرد يمكن أن تضر بالأنشطة التجارية الأوروبية.
إقرأ المزيد بالأرقام.. خسائر الغرب إن أقدم على مصادرة الأموال الروسية المجمدةوقالت ماتفيينكو إن النواب الروس على استعداد للنظر في مشروع قانون ردا على مصادرة الأصول الروسية، واستشهدت بكلمات وجهها الرئيس الروسي كتحذير للأوروبيين: "اليوم نحن وغدا أنتم".
ويوم السبت الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لأوكرانيا، بالإضافة إلى مشروع قانون يتضمن بندا لمصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا.
وقبل نحو شهرين، حذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية المجمدة لديها، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد.
وأشار سيلوانوف إلى وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022.
المصدر: RT + برايم
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي الحكومة الروسية عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مصادرة الأصول الروسیة الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص