رئيس الاتحاد الألماني يوضح سبب تجديد عقد ناغلسمان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني أن تمديد عقد يوليان ناغلسمان مدرب المنتخب الأول حتى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك جاء في وقت مثالي حيث يجلب الاستقرار للماكينات.
وجرى تعيين ناغلسمان، 36 عاما، المدرب السابق لبايرن ميونخ، في منصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا في الخريف الماضي، خلفا لهانزي فليك بعقد يمتد حتى نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، التي تستضيفها ألمانيا هذا الصيف.
???????? | Julian Nagelsmann has featured highly on #mufc's shortlists in the past and even now there is great admiration for him.
However, even before he extended his contract, there was a recognition among the hierarchy that the current squad is not set-up for a coach who often… pic.twitter.com/SB2in0plUT
وقال نويندورف في تصريحات صحفية في برلين حيث كان يهدي فريق بايرن ميونخ للسيدات جائزة سيب هيربرغر للإسهامات الإجتماعية: "هذا يجلب الهدوء اللازم. ليس لدينا أي نقاشات شخصية حول بطولة أوروبا في بلادنا. هذا هو كل ما يدور حوله الأمر. التركيز على الجانب الرياضي للأشياء الآن".
وقاد ناغلسمان، المنتخب الألماني لتحقيق انتصارين رائعين على منتخبي فرنسا، وهولندا وديا الشهر الماضي، ليعيد بعضا من البريق للفريق الذي عانى من النتائج المهتزة في الأعوام الماضية.
وعلق نويندورف بالقول: "من الواضح أن هاتين المباراتين أثارتا شيئا في البلاد، وليس هناك أنجح من النجاح".
وختم: "لقد منح الكثير من الناس الثقة في قدرتنا على الظهور بشكل جيد في البطولة. أعتقد أنه من الممكن الشعور بذلك بشكل عام. التوقعات زادت بشكل كبير".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الألماني بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد يندد بإنشاء هيئة إسرائيلية للتهجير الطوعي لسكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء هيئة رسمية للتهجير الطوعي لسكان قطاع غزة، معتبرًا أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية، ويهدف إلى فرض واقع جديد يخدم الأجندة الإسرائيلية على حساب حقوق الفلسطينيين.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا القرار يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل القضية الفلسطينية، حيث يسعى إلى تفريغ القطاع من سكانه، مما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية ويؤدي إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة، مشددت على أن هذه المحاولات تمثل امتدادًا لسياسات التهجير القسري التي ترفضها القوانين الدولية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الرافضة لمثل هذه المخططات، حيث أكدت قيادتها السياسية منذ بداية العدوان على غزة رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء بالقوة أو بالإغراءات الاقتصادية، مؤكدة أن هذه القضية تمس الأمن القومي المصري والعربي بشكل مباشر.
واختتم "صقر" تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الممارسات غير القانونية، والعمل على إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على أن مصر ستواصل تصديها لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.