سودانايل:
2024-12-27@09:27:09 GMT

أخمدوها بوعيهم !!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
أمروا بحفر خندق الفتنة ليلقى به جسد شرق السودان فكانت سلاماً بلا إحتراق!!
ومطالبة قبيلة البني عمار المؤسسة العسكرية بالإعتذار الرسمي وبتقديم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم للمحاكمة ضربة قوية سددتها القبيلة لجماعة الإخوان التي وضعت خطتها محكمة لإشعال نار الفتنة بشرق السودان وتكرار السيناريو للمرة الثانية
وهزمت قبيلة البني عامر الفلول بكتائبها وحكومتها وجهاز أمنها بكلمة واحدة وأخمدت نيران الكراهية والعنصرية في الأقليم، وأكدت أن وعي إنسانها لن يجعلها فريسة لهذا الخطاب مرة أخرى ونامت الفتنة ولم ينم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم الذي رمى بعود ثقاب لإشعال نيرانها بالشرق، الرجل الذي أتى بكراسة حقده ليتلوها في هذا التوقيت بالتحديد على الرغم من أنه يعلم أن الوطن ليس به عضو لا يشتكي من الألم ولكنهم قصدوا وتعمدوا تعميق الجراح حتى لإيكون الدمار لجزء منه ويجب أن يعاني كله ويشتعل حتى تنطفئ نار حقدهم الدفين
وصوت الشباب من البني عامر الذين خاطبوا جموع القبائل على مدار يومين متتالين قدموا درسا بليغا في الوطنية وكتبوا على صفحة التاريخ أنه وفي يوم ما هزموا في شرق السودان أخطر خطة وضعها شخص مريض حاول أن يبث سمومه بين أبناء الشرق ولكن أكدوا أن انسان اليوم في الشرق ليس انسان الأمس الذي يمكن استخدامه ( كرت ضغط) لتمرير الأجندة السياسية واستقلال أرضيته الاجتماعية الهشة، وكشف خطاب الشباب من قبيلتا البنى عامر والحباب الذين طالبوا المؤسسة العسكرية باعتذار رسمي للخطاب العنصري لأحد منسوبيها لأنهم أبناء هذا الوطن الحبيب ارضا وسماء وطالبوا بمحاكمته بصفة فردية
وهذا يعني ان آلة الإطفاء الآن اصبحت بيد الشباب الواعي والمدرك للخديعة وان نيران العنصرية لن تأكل اخضرا للمرة الثانية
ويبدو أن المصالحات بين مكونات الشرق كان لها الأثر الطيب في عدم إشعال الشرارة سيما تلك المصالحة التي قام بها علي بيتاي بين ناظر عموم البني عامر دقلل والناظر ترك بإشراف من مجموعة من نظار بعض القبائل فهذه الوقفة ضد خطاب الكراهية أكدت أن مشاعر التسامح في الشرق قادرة علي هزيمة مشاعر الكره والحقد في النفسية الميزانية التي تعاني من جملة اضطرابات وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على المجتمع.


فلا يعقل أن تستخدم الفلول ذات الخطاب القديم وذات الشخص الذي تم طرده من ولاية كسلا لأنه تسبب في إشعال الفتنة من قبل فتكرار السيناريو بهذه العقليات والشخصيات مرتين يؤكد سوء النية.
لأن هذا الخطاب العنصري عندما بُث في ولاية كسلا في عهد الوالي صالح عمار أحدث فوضى وشرخ مجتمعي كبير راح ضحيته أكثر من 15 شخصا وأغلقت الولاية وتم حرق أمانة الولاية وبعدها أعلن الناظر ترك إغلاق الشرق وكان الهتاف عنصريا بغيضا (ترك مرق وبجا حديد)
ولكن اليوم رفع الشرق رآية التسامح وسما وارتقى وكان حليما وقت الغضب ونظر إلى الوطن الذي يعاني جسده من الغدر والطعنات وقال لا لن أستجيب ولكم ان تموتوا بغيظكم.
طيف أخير:
#لا_للحرب
شارع تنحني فيه مؤسسة عسكرية كاملة لمغنية لترفع صورتها بدلا من صورة فريق في الجيش قدم روحه طاهرة فداء للوطن.. يعكس الوجه الحقيقي للحرب (الإنصرافية)!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من عامر خان على اعتزاله الفن

أثار غياب الممثل الهندي عامر خان، عن الأضواء خلال الفترة الأخيرة، تساؤلات مُحبيه بشأن اعتزاله.

الأمر الذي نفاه نجم بووليود، خلال لقاء تلفزيوني، كاشفاً عن انتهائه مؤخراً من تصوير فيلم جديد يحمل اسم "Sitare Zameepar"، ومن المُقرر عرضه منتصف العام المقبل 2025.

وعن فيلمه الجديد، أوضح عامر خان، أن العمل يُعد استكمالاً لفيلمه نجوم على الأرض "Tare Zameepar"، لافتاً إلى أن الفرق الجوهري بين العملين أن الأول يناقش أزمة الأطفال المُختلفين وتحدياتهم في الحياة بحيث يطغى عليه الجانب الإنساني والعاطفي الذي يجعل مشاهدوه يبكون.

قصة الفيلم الجديد

وبخصوص الفيلم الجديد، يُلفت عامر، إلى أنه يناقش نفس القضية ولكن في أجواء يسودها الفكاهة والفرح والسعادة، حيث يجعل الجمهور يضحك.

يُشار إلى أن فيلم "نجوم على الأرض"، صدر عام 2007، وهو من إخراج عامر خان، وبطولة دارشيل سفاري وعامر خان.
يستكشف الفيلم حياة وخيال إيشان "سفاري"، وهو صبي موهوب فنياً يبلغ من العمر 8 سنوات، يؤدي أدائه الدراسي الضعيف إلى إرساله إلى مدرسة داخلية، حيث يشتبه مدرس الفن الجديد نيكومب "خان" في أنه يعاني من عسر القراءة ويساعده في التغلب على هذا الاضطراب.

مقالات مشابهة

  • الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله
  • الفتنة تطل برأسها
  • أول تعليق من عامر خان على اعتزاله الفن
  • ما قصة الضريح الذي حاولت فلول الأسد استغلاله لإشعال الفتنة؟
  • الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا
  • من هو رئيس المخابرات السوري الجديد المدرج على قائمة الإرهاب؟
  • لمنع الفتنة .. قرار هام من وزارة الإعلام السورية
  • #هذه_أبوظبي.. البطين بعدسة عامر بن علي البلوشي
  • سوريا ما بعد الفتنة!
  • حفتر يهدد الجميع ويحتمي بالجيش.. هل يخشى مصير بشار الأسد؟