سودانايل:
2024-10-02@03:08:34 GMT

أخمدوها بوعيهم !!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
أمروا بحفر خندق الفتنة ليلقى به جسد شرق السودان فكانت سلاماً بلا إحتراق!!
ومطالبة قبيلة البني عمار المؤسسة العسكرية بالإعتذار الرسمي وبتقديم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم للمحاكمة ضربة قوية سددتها القبيلة لجماعة الإخوان التي وضعت خطتها محكمة لإشعال نار الفتنة بشرق السودان وتكرار السيناريو للمرة الثانية
وهزمت قبيلة البني عامر الفلول بكتائبها وحكومتها وجهاز أمنها بكلمة واحدة وأخمدت نيران الكراهية والعنصرية في الأقليم، وأكدت أن وعي إنسانها لن يجعلها فريسة لهذا الخطاب مرة أخرى ونامت الفتنة ولم ينم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم الذي رمى بعود ثقاب لإشعال نيرانها بالشرق، الرجل الذي أتى بكراسة حقده ليتلوها في هذا التوقيت بالتحديد على الرغم من أنه يعلم أن الوطن ليس به عضو لا يشتكي من الألم ولكنهم قصدوا وتعمدوا تعميق الجراح حتى لإيكون الدمار لجزء منه ويجب أن يعاني كله ويشتعل حتى تنطفئ نار حقدهم الدفين
وصوت الشباب من البني عامر الذين خاطبوا جموع القبائل على مدار يومين متتالين قدموا درسا بليغا في الوطنية وكتبوا على صفحة التاريخ أنه وفي يوم ما هزموا في شرق السودان أخطر خطة وضعها شخص مريض حاول أن يبث سمومه بين أبناء الشرق ولكن أكدوا أن انسان اليوم في الشرق ليس انسان الأمس الذي يمكن استخدامه ( كرت ضغط) لتمرير الأجندة السياسية واستقلال أرضيته الاجتماعية الهشة، وكشف خطاب الشباب من قبيلتا البنى عامر والحباب الذين طالبوا المؤسسة العسكرية باعتذار رسمي للخطاب العنصري لأحد منسوبيها لأنهم أبناء هذا الوطن الحبيب ارضا وسماء وطالبوا بمحاكمته بصفة فردية
وهذا يعني ان آلة الإطفاء الآن اصبحت بيد الشباب الواعي والمدرك للخديعة وان نيران العنصرية لن تأكل اخضرا للمرة الثانية
ويبدو أن المصالحات بين مكونات الشرق كان لها الأثر الطيب في عدم إشعال الشرارة سيما تلك المصالحة التي قام بها علي بيتاي بين ناظر عموم البني عامر دقلل والناظر ترك بإشراف من مجموعة من نظار بعض القبائل فهذه الوقفة ضد خطاب الكراهية أكدت أن مشاعر التسامح في الشرق قادرة علي هزيمة مشاعر الكره والحقد في النفسية الميزانية التي تعاني من جملة اضطرابات وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على المجتمع.


فلا يعقل أن تستخدم الفلول ذات الخطاب القديم وذات الشخص الذي تم طرده من ولاية كسلا لأنه تسبب في إشعال الفتنة من قبل فتكرار السيناريو بهذه العقليات والشخصيات مرتين يؤكد سوء النية.
لأن هذا الخطاب العنصري عندما بُث في ولاية كسلا في عهد الوالي صالح عمار أحدث فوضى وشرخ مجتمعي كبير راح ضحيته أكثر من 15 شخصا وأغلقت الولاية وتم حرق أمانة الولاية وبعدها أعلن الناظر ترك إغلاق الشرق وكان الهتاف عنصريا بغيضا (ترك مرق وبجا حديد)
ولكن اليوم رفع الشرق رآية التسامح وسما وارتقى وكان حليما وقت الغضب ونظر إلى الوطن الذي يعاني جسده من الغدر والطعنات وقال لا لن أستجيب ولكم ان تموتوا بغيظكم.
طيف أخير:
#لا_للحرب
شارع تنحني فيه مؤسسة عسكرية كاملة لمغنية لترفع صورتها بدلا من صورة فريق في الجيش قدم روحه طاهرة فداء للوطن.. يعكس الوجه الحقيقي للحرب (الإنصرافية)!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فيلم عنب يحصد إيرادات ضعيفة بآخر ليلة

حصد فيلم عنب ، بطولة الفنانة آيتن عامر، محمود الليثي، جمع أمس الإثنين ، إيرادات بلغت قيمتها 75 ألفًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي .

يشارك في بطولة فيلم عنب ، مجموعة من النجوم أبرزهم، أيتن عامر، إسلام إبراهيم، ومحمود الليثي، نور قدري، وتوني ماهر، محمود حافظ، مع عدد من ضيوف الشرف منهم، محمد رضوان، ولطفي لبيب، ومحمود حافظ، وسامي مغاوري، حسام داغر، وطاهر أبو ليلة، وإنتاج رشا الظنحاني، والفيلم قصة أمين جمال ومحمد محرز، تأليف يوسف سالم وأحمد سالم، وإخراج أحمد نور.

 

وكشفت الشركة المنتجة لـ فيلم عنب، عن كواليس العمل التي اتسمت بحالة من الحب والمودة بين كافة أفراد فريق العمل، كما سيطرت حالة من الضحك والكوميديا على أبطال العمل نظراً لطبيعة الفيلم والمشاهد الكوميدية التى تحمل الكثير من المواقف المضحكة.

وظهر خلال كواليس تصوير مشاهد فيلم "عنب" كل من أيتن عامر ومحمود الليثي وإسلام إبراهيم ونور قدري والمنتجة رشا الظنحاني والمخرج أحمد نور، وعدد من صناعه.

وتظهر أيتن عامر خلال أحداث العمل بدور مؤثر، حيث تجسد شخصية جودي الثرية التي تعاني من عدم تحمل المسئولية وتتعرض للعديد من المشاكل وتلجأ لوالدها في حل أي مشكلة تتعرض لها.

فيلم عنب

تدور أحداث فيلم عنب، في إطار كوميدي، عن ليلة توديع العزوبيه لإتمام زواج أبطال الفيلم حيث تدور احداثه في اكتشاف ما حدث في تلك الليلة مما وضع أبطال العمل في مواقف كوميدية، والفيلم ينتمى لنوعية الساسبنس الكوميدي.

 

فيلم "عنب" من بطولة أيتن عامر، إسلام إبراهيم، ومحمود الليثي، نور قدري، وتوني ماهر، محمود حافظ، مع عدد من ضيوف الشرف منهم، محمد رضوان، ولطفي لبيب، ومحمود حافظ، وسامي مغاوري، حسام داغر، وطاهر أبو ليلة، وإنتاج رشا الظنحاني، والفيلم قصة أمين جمال ومحمد محرز، تأليف يوسف سالم وأحمد سالم، وإخراج أحمد نور.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فيلم عنب يحصد إيرادات ضعيفة بآخر ليلة
  • «مقاومة شندي» تنفي رفضها دفن منسوبي الحركات المسلحة وتدين إثارة الفتنة والعنصرية
  • وزير الإعلام يؤكد أهمية توحيد الخطاب الإعلامي لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية   
  • هذا ما فعله الجيش الجمعة والسبت لدرء الفتنة
  • ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟
  • وفاء عامر: ندعم الشعب اللبناني في كل الأزمات
  • آخر إيرادات فيلم عنب بالسينمات المصرية
  • 100 ألف.. فيلم "عنب" يتراجع في تحقيق الإيرادات
  • تصعيد في الخطاب الانتخابي: ترامب يهاجم هاريس وبايدن بلهجة حادة
  • العميد بن عامر: لن ننتظر حتى يحين الوقت