وزير الخارجية: ندعو إسرائيل إلى عدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أنه لا حل للصراع إلا من خلال حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، منوهًا بأن قطاع غزة أصبح غير قابل للعيش فيه، مؤكدًا أن الموقف الأيرلندي منذ بدء الحرب على قطاع غزة يستحق التقدير.
بث مباشر| مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الأيرلندي عاجل| الأوقاف الإسلامية: 219 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأيرالندي، اليوم الثلاثاء، أننا اتفقنا على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ومنع تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن تكثيف الجهود الدولية لإقناع الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين ضرورة لتأمين الاستقرار في المنطقة، مع ضرورة اتخاذ مواقف شجاعة لدعم التوصل إلى السلام.
وأوضح وزير الخارجية، أن الأونروا هي الجهة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، منوهًا بأن حجب المساعدات عن الأونروا أضر بعمليات الإغاثة في قطاع غزة، داعيًا الدول التي علقت مساهماتها في الأونروا لإعادة النظر في قرارها.
ودعا "شكري"، إسرائيل إلى عدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في حال مضي إسرائيل بعمليتها العسكرية في رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية دولة فلسطينية القدس الشرقية حل الدولتين القضية الفلسطينية سامح شكري المساعدات الانسانية تصفية القضية الفلسطينية توزيع المساعدات الإنسانية الحرب على قطاع غزة إطلاق النار في غزة توزيع المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السويد: لم نمول الأونروا بعد الآن
أعلنت السلطات السويدية عدم تمويلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد الآن.
وقالت السلطات السويدية في تصريحات لها: سنعزز مساعداتنا الإنسانية لغزة عبر قنوات أخرى بدلًا من الأونروا.
وفي وقت لاحق ، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إلى تدخل دولي فاعل ورادع وتحرك عربي، لمنع تمرير القوانين الإسرائيلية التي تحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وطالب أبو هولي في كلمته الافتتاحية في أعمال الدورة الـ112 لمؤتمر المشرفين، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، إلزام إسرائيل على احترام ولاية وكالة الغوث، والسماح لها القيام بمهامها، بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302، ومحاكمتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
وحذر من تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي اقرتها الكنيست الإسرائيلية في 28 أكتوبر الماضي، التي تقضي بحظر أنشطتها في القدس المحتلة، والغاء الاتفاقات الثنائية، وإلغاء امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها الممنوحة لها منذ عام 1967، التي ستدخل حيز التنفيذ في 30 يناير 2025 إلى تقويض ولاية "الأونروا"، وانهيار عملياتها في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
كما دعا في المؤتمر الذي شارك فيه الأردن، ولبنان، وسوريا، والأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، ومنظمة التعاون الاسلامي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الأسيسكو)، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الى تحرك دولي لحشد الدعم السياسي والمالي للأونروا، والتأكيد بأنه لا بديل عنها، ولا يمكن الاستغناء عنها، طالما الحل السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين غائباً، في ظل استمرار تعمق ازمتها المالية التي أخذت منحى تصاعدياً أكثر خطورة، مع تفاقم احتياجات ومعاناة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية.
ودعا الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها، والجمعية العامة، ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم إزاء فرض وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر تضمين قراره 2735 الصادر عنه في 11 حزيران الماضي تحت البند الفصل السابع، في إطار مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإلزام إسرائيل بالأوامر الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق ، بتنفيذ القرارين 2720 و 2728 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.