التوتر القبلي يصل لشرق السودان بسبب تصريحات أدلى بها مسؤول رفيع سابق في جهاز الأمن والمخابرات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أدت تصريحات أدلى بها مسؤول رفيع سابق في جهاز الأمن والمخابرات السوداني، وشكّك خلالها في هوية مكونات أهلية، إلى حالة من التوتر والاحتقان القبلي في شرق البلاد؛ ما دفع القوى السياسية والمدنية إلى وصف التصريحات بـ«العنصرية وتأجيج خطاب الكراهية»، متهمة أنصار النظام السابق بالسعي لتفجير الأوضاع في الإقليم الشرقي بالتزامن مع الحرب الدائرة في البلاد.
ووصف مدير جهاز الأمن بولاية كسلا، اللواء متقاعد بدر الدين عبد الحكم، مكونات قبيلة محددة في شرق السودان بأنهم لاجئون من دولة مجاورة، داعياً إلى سحب الجنسية السودانية منهم فوراً؛ ما أثار غضب هذه الجماعات التي لها ثقل سكاني كبير وممتد في ولايات الشرق الثلاث، وهي البحر الأحمر، وكسلا والقضارف.
ومن جانبه نفى جهاز المخابرات العامة في السودان الإثنين، علاقته بضابط الأمن المتقاعد الذي شكك في انتماء منسوبي قبيلة البني عامر وهي واحدة من القبائل المعروفة بشرق السودان، وقال في بيان أصدره إن “اللواء متقاعد بدر الدين عبد الحكم متقاعد عن الخدمة منذ أعوام دون أن يكلف أو يفوض بعدها بأي مهام ذات صلة بأعمال ومهام الجهاز داخليا أو خارجيا وأن كل ما يصدر عنه من آراء وأقوال تعبر عن وجهة نظره الشخصية”. وأشار الى أن من وصفهم بضعاف النفاس وأصحاب الأغراض المندسة أرادوا المتاجرة والمزايدة بالتصريحات التي أدلى بها ضابط الأمن المتقاعد بغرض إثارة الفتنة.
ودفعت التصريحات بشباب القبائل المعنية إلى عقد لقاءات جماهيرية في كل من مدينتي بورتسودان وكسلا؛ للمطالبة بإخضاع المسؤول الأمني للمساءلة القانونية على تصريحاته التي تشكك في انتمائهم إلى السودان.
الشرق الاوسط
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي خاطئ وسيصعد التوتر
سرايا - أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن معارضته لقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية، ووصفه بأنه غير صحيح وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد.
جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان على متن الطائرة أثناء عودته من قمة مجموعة العشرين في البرازيل ردا على سؤال صحفي عن تداعيات قرار الإدارة الأمريكية.
وقال أردوغان: "أولا، نحن لا نعتبر هذا القرار صحيحا ولا نوافق عليه. منذ بداية الحرب الأوكرانية الروسية كنا نعتقد أنها لن تنتهي بمزيد من الأسلحة والدماء والدموع، بل بالمزيد من جهود السلام، والنوايا الحسنة والدبلوماسية. والآن اتخذ السيد بايدن خطوة يمكن تفسيرها على أنها تهدف إلى تأجيج الحرب وضمان دوامها بلا نهاية أو حتى توسعها".
وتابع: "لن يؤدي تحرك بايدن إلى تصعيد النزاع فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى رد فعل أكبر من جانب روسيا"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر أمس عقيدة نووية تسمح لبلاده بالرد بأسلحة نووية في حالة تعرضها بهجوم صاروخي باليستي، وقال الزعيم التركي: "كل ذلك يمكن أن يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبيرة جديدة."
وأضاف: "نتوقع ونتمنى أن يركز الجانبان الأوكراني والروسي على السلام والتهدئة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، لأن ارتكاب أدنى خطأ أو الخضوع للاستفزاز (في ظل هذه الظروف) سيكون بمثابة إلقاء النار في برميل بارود. ولذلك أنصح الجميع بتوخي الحذر".
وفي وقت سابق حذر أردوغان من خطر اندلاع حرب نووية على خلفية استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، كما أكد استعداد تركيا لتولي دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف شدد على أن قرار ضرب العمق الروسي يعتبر تغيرا جذريا وتورطا للولايات المتحدة في النزاع الأوكراني، مؤكدا أن هذه الخطوة التي وصفها بالمتهورة لن تبقى دون رد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 526
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 02:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...