اردوغان: من مصلحة بغداد إزالة حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الثلاثاء, 23 أبريل 2024 1:13 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن حزب العمال الكردستاني، يهدد استقرار العراق ونموه وسلامته، فيما أشارت إلى أن إزالة تهديد الحزب من مصلحة العاصمة بغداد.
وقال أردوغان، في تصريح صحفي خلال عودته من العراق، بحسب الأناضول، إن “حزب العمال الكردستاني يهدد استقرار العراق ونموه وسلامته، وإزالة هذا التهديد من مصلحة بغداد”.
وأضاف: “من الضروري بالنسبة لرؤية العراق التنموية وأمن الاستثمارات الدولية أن تُردم حفر الإرهاب”.
وأكد قائلاً: “عازمون على إنهاء الإرهاب بطريقة أو بأخرى ولن نفسح المجال أبدا للذين يعملون مع التنظيمات الإرهابية ويستخدمونها أدوات”.
وأجرى أردوغان، أمس الإثنين، زيارة رسمية إلى العراق بعد 13 عاماً من آخر زيارة كانت للبلاد، فيما أجريت مباحثات موسعة بين الجانب العراقي برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والوفد التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، أسفرت عن توقيع اتفاقات مهمة في مجالات مختلفة، بينها اتفاقية رباعية بين العراق وتركيا والإمارات وقطر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
بغداد اليوم - بغداد
رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".
وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".
كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.
وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.