شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن آمال النمو العالمي مرهونة بتعافي السفر والطيران في 2023، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لمدى نمو الاقتصاد العالمي هذا العام 2023 إلى 3٪، وذلك بتحسنٍ نسبته 0.2٪ عن توقعات أبريل، مدفوعًا في ذلك جزئيًا .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آمال النمو العالمي مرهونة بتعافي السفر والطيران في 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

آمال النمو العالمي مرهونة بتعافي السفر والطيران في 2023

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لمدى نمو الاقتصاد العالمي هذا العام 2023 إلى 3٪، وذلك بتحسنٍ نسبته 0.2٪ عن توقعات أبريل، مدفوعًا في ذلك جزئيًا بزيادة حركة السفر والطيران التجاري الدولي بعد تفشي الوباء، والذي يعتبر أكبر محرك حالياً للنمو العالمي في ذلك تباطؤ محركات الاقتصاد الأخرى، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

بالإضافة إلى زيادة حركة السفر الدولي، فبحسب محللين، اعتبر الصندوق، أن الزيادة تأتي أيضًا في ظل ارتفاع نشاط سوق العمل وقطاع الخدمات. لكن صندوق النقد الدولي قال إن أسعار المستهلكين المرتفعة وأسعار الفائدة ما زالت تشكل مخاطر على الدول المتقدمة. كما كان الانتعاش الاقتصادي المتباطئ للصين أيضًا من بين أكبر المخاطر التي تلوح في الأفق.

قال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه جورينشاس، لـ"بي بي سي": "التعافي من الوباء لا يزال مستمرًا، وآثاره مازالت بادية".

وأضاف جورينشاس: "في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، كانت هناك مرونة قوية في الطلب على الخدمات، والترفيه، والسفر، والسياحة".

وتابع: "البلدان التي تعد وجهات سياحية كان أداؤها جيدًا نسبيًا، مقارنة بالدول التي تصنف كمراكز تصنيع".

تظهر أحدث الأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن الحركة الجوية العالمية، واصلت انتعاشها في شهر مايو، حيث وصلت إلى 96.1٪ من مستويات ما قبل تفشي المرض المسبب لفيروس كوفيد-19.

وقال كبير الاقتصاديين جورنشاس: "إن البنوك المركزية بحاجة إلى الاستمرار في محاولة خفض التضخم، ومع ذلك، فهناك مجال محدود لمزيد من الانتعاش في الاقتصادات المعتمدة على السياحة في جنوب أوروبا، والتي تضرر بعضها بشدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة القاسية، وحرائق الغابات".

ولا يزال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وبنك إنجلترا، والبنك المركزي الأوروبي بعيدون عن تحقيق أهداف التضخم البالغة 2٪.

على الجانب الآخر، رفعت البنوك أسعار الفائدة لزيادة تكلفة الاقتراض وتهدئة الاقتصاد، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية لعام 2008.

ومن المقرر، وفق توقعات الصندوق، أن تشهد الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند أسرع نمو لهذا العام 2023، رغم تباطؤها بوجه عام، مع نمو الاقتصادات المتقدمة بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة بوتيرة أقل نسبياً، حيث جاءت المملكة المتحدة كثاني أبطأ الدول نمو في مجموعة الدول السبع الكبرى، مع تراجع أداء ألمانيا فقط، وتوقع انكماش بنسبة 0.3٪. كما كان هناك حالة عدم يقين مستمرة نتيجة مشاكل الديون المستمرة في سوق العقارات في الصين مع استمرار التعافي العصيب للبلاد من الوباء.

ويحذر صندوق النقد الدولي من أن مصير الصين والحرب في أوكرانيا والتضخم وارتفاع تكلفة اقتراض الأموال من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وقد تعرقل مسيرة السفر والطيران حول العالم.

وذكر أنه على الرغم من أن النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي تبدو أكثر إيجابية، إلا أنها لا تزال أقل من متوسط 3.8٪ الذي سجل في فترة ما قبل الوباء ما بين عامي 2000 و2019.

178.159.34.200



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل آمال النمو العالمي مرهونة بتعافي السفر والطيران في 2023 وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

سياسات البنك المركزي التحوطية لمواجهة تاثيرات المتغيرات في الاقتصاد العالمي

 

 يشهد النظام العالمي منذ عدة سنوات ازمات اقتصادية ومالية وامنية معقدة تركزت اسبابها المتراكمة في ارتفاع اسعار الطاقة والغذاء بسبب الحرب الروسية الاوكرانية والعقوبات الامريكية والاوربية على روسيا وعدوان الكيان الصهيوني على فلسطين ولبنان وسوريا ومازال يعمل باستراتيجية استخدام الحرب وآلته العسكرية وبدعم من امريكا واوروبا لرسم خارطة الشرق الاوسط الجديد سياسيا وامنيا واقتصاديا .

اضافة الى تاثيرات الصراع الامريكي الصيني للسيطرة على اقتصاد العالم والانقسامات في الرؤى والاستراتيجيات لمجموعة العشرين والسبعة الكبار اقتصاديا ومجموعة بريكس والمجموعات الدولية الاخرى التي تعمل لتشكيل اقطاب اقتصادية جديدة واخيرا سياسات ترامب الجديدة في زيادة الضرائب والرسوم الكمركية على بعض الدول الصناعية المنافسة مما ادى الى ارتباك في خارطة الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية .

والدليل هو الازمات الحالية التي اضرت باقتصاديات الدول الكبرى قبل الصغرى ومانتابعه الان من ارتفاع التضخم الركودي في اغلب دول العالم وبشكل بارز في امريكا ودول الاتحاد الاوربي ودول الاقليم الجغرافي وانخفاض القدرة الشرائية للعملات المحلية لهذه الدول . لذلك نعتقد ان اقتصادنا في الامد القريب سوف يعاني من التاثيرات السلبية للنظام الاقتصادي العالمي من عدم السيطرة على توريدات الغذاء والسلع الاساسية وقد تنخفض اسعار النفط الى اقل من المخطط في الموازنة العامة لعام 2025 وفي ضوء متغيرات الاوضاع وهذه التاثيرات ستؤدي الى تاثيرات سلبية على اقتصادنا ومنهجية الاصلاح المالي والمصرفي .

وبما ان الاستقرار الاقتصادي يتحقق بالاستقرار في النظام المالي والنظام النقدي لذلك كانت اجراءات التحوط من قبل البنك المركزي في 2023و2024 واهدافه المرسومة في استراتيجيته الثالثة لغاية 2026 لما متوقع من التطورات في الازمات المقبله ان يكون الاعتماد اساسيا على بناء احتياطيات اجنبية بمستوى يغطي العملة المحلية في التداول والاستيرادات وتسديدات الدين الخارجي والالتزامات الدولية الاخرى . كذلك العمل على تنويع الاحتياطيات لتشمل سلة من العملات والذهب والسندات والاوراق المالية. كذلك اعتماده سياسات وآليات لتنظيم تمويل التجارة الخارجية والامتثال للمعايير الدولية .

وهذا فعلا ماقام به البنك المركزي خلال هذه الفترة حيث بلغت احتياطياته النقدية الاجنبية بحدود اكثر من 107مليار دولار و162.7طن من الذهب حيث اعلن مجلس الذهب العالمي ان العراق يحتل المرتبة الرابعة عربيا والثامنة والعشرون عالميا .وهذا يؤكد ان البنك المركزي يسير بخطى ثابتة لتحقيق اهداف السياسة النقدية في الحد من التضخم والسيطرة على المستوى العام للاسعار وهذا مااعلنه اخيرا بان المعدل السنوي للتضخم بلغ 2.8%والمعدل الاساس 2.5 %كذلك السيطرة على عرض النقد والمحافظة على سعر صرف الدينار ضمن السعر المتوازن في سوق التداول بالرغم من التذبذب بين فترة واخرى في سعر صرف الدولار النقدي في السوق السوداء .

ومتابعة وتحليل سعر الفائدة المحددة من قبل البنك المركزي بشكل مستمر . وهذا يتطلب من السياسة المالية والقطاعات الاقتصادية الاساسية والوزارات المسؤولة عنها العمل بشكل مشترك وبتنسيق واضح ومحدد مع ادارة البنك المركزي على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتحوط وتجاوز الازمة الاقتصادية العالمية والحد من تداعياتها المستقبلية المتوقعة للسنوات الثلاثة القادمة .


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • زيادة ضريبة النمو والاستدامة في غانا تثير الجدل
  • وزيرة التخطيط تستعرض تحسّن مؤشرات الاقتصاد الكلي وزيادة معدلات النمو والتوظيف وتهيئة مناخ الاستثمار
  • سياسات البنك المركزي التحوطية لمواجهة تاثيرات المتغيرات في الاقتصاد العالمي
  • في أسبوع «سيرا» للطاقة.. سلطان الجابر: نهج واقعي في الطاقة ضرورة لتعزيز النمو العالمي
  • الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من تباطؤ النمو وتراجع الإيرادات
  • «زايد الدولي» ضمن أفضل 4 مطارات بالعالم
  • المشاط: الاقتصاد المصري يشهد تحولا نحو القطاعات القابلة للتصدير لتعزيز النمو
  • الاقتصاد السعودي يحقق أعلى «معدل نمّو» خلال عامين
  • الاقتصاد السعودي يفوق التوقعات.. أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • طحنون بن زايد: القابضة إحدى شركاتنا الرائدة وذراع مهم في تنويع الاقتصاد الإماراتي