الاقتصاد آمال النمو العالمي مرهونة بتعافي السفر والطيران في 2023
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن آمال النمو العالمي مرهونة بتعافي السفر والطيران في 2023، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لمدى نمو الاقتصاد العالمي هذا العام 2023 إلى 3٪، وذلك بتحسنٍ نسبته 0.2٪ عن توقعات أبريل، مدفوعًا في ذلك جزئيًا .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آمال النمو العالمي مرهونة بتعافي السفر والطيران في 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لمدى نمو الاقتصاد العالمي هذا العام 2023 إلى 3٪، وذلك بتحسنٍ نسبته 0.2٪ عن توقعات أبريل، مدفوعًا في ذلك جزئيًا بزيادة حركة السفر والطيران التجاري الدولي بعد تفشي الوباء، والذي يعتبر أكبر محرك حالياً للنمو العالمي في ذلك تباطؤ محركات الاقتصاد الأخرى، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
بالإضافة إلى زيادة حركة السفر الدولي، فبحسب محللين، اعتبر الصندوق، أن الزيادة تأتي أيضًا في ظل ارتفاع نشاط سوق العمل وقطاع الخدمات. لكن صندوق النقد الدولي قال إن أسعار المستهلكين المرتفعة وأسعار الفائدة ما زالت تشكل مخاطر على الدول المتقدمة. كما كان الانتعاش الاقتصادي المتباطئ للصين أيضًا من بين أكبر المخاطر التي تلوح في الأفق.
قال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه جورينشاس، لـ"بي بي سي": "التعافي من الوباء لا يزال مستمرًا، وآثاره مازالت بادية".
وأضاف جورينشاس: "في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، كانت هناك مرونة قوية في الطلب على الخدمات، والترفيه، والسفر، والسياحة".
وتابع: "البلدان التي تعد وجهات سياحية كان أداؤها جيدًا نسبيًا، مقارنة بالدول التي تصنف كمراكز تصنيع".
تظهر أحدث الأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن الحركة الجوية العالمية، واصلت انتعاشها في شهر مايو، حيث وصلت إلى 96.1٪ من مستويات ما قبل تفشي المرض المسبب لفيروس كوفيد-19.
وقال كبير الاقتصاديين جورنشاس: "إن البنوك المركزية بحاجة إلى الاستمرار في محاولة خفض التضخم، ومع ذلك، فهناك مجال محدود لمزيد من الانتعاش في الاقتصادات المعتمدة على السياحة في جنوب أوروبا، والتي تضرر بعضها بشدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة القاسية، وحرائق الغابات".
ولا يزال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وبنك إنجلترا، والبنك المركزي الأوروبي بعيدون عن تحقيق أهداف التضخم البالغة 2٪.
على الجانب الآخر، رفعت البنوك أسعار الفائدة لزيادة تكلفة الاقتراض وتهدئة الاقتصاد، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية لعام 2008.
ومن المقرر، وفق توقعات الصندوق، أن تشهد الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند أسرع نمو لهذا العام 2023، رغم تباطؤها بوجه عام، مع نمو الاقتصادات المتقدمة بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة بوتيرة أقل نسبياً، حيث جاءت المملكة المتحدة كثاني أبطأ الدول نمو في مجموعة الدول السبع الكبرى، مع تراجع أداء ألمانيا فقط، وتوقع انكماش بنسبة 0.3٪. كما كان هناك حالة عدم يقين مستمرة نتيجة مشاكل الديون المستمرة في سوق العقارات في الصين مع استمرار التعافي العصيب للبلاد من الوباء.
ويحذر صندوق النقد الدولي من أن مصير الصين والحرب في أوكرانيا والتضخم وارتفاع تكلفة اقتراض الأموال من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وقد تعرقل مسيرة السفر والطيران حول العالم.
وذكر أنه على الرغم من أن النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي تبدو أكثر إيجابية، إلا أنها لا تزال أقل من متوسط 3.8٪ الذي سجل في فترة ما قبل الوباء ما بين عامي 2000 و2019.
178.159.34.200
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل آمال النمو العالمي مرهونة بتعافي السفر والطيران في 2023 وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم وصول نهر الليطاني في لبنان.. والطيران يقصف وسط بيروت
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ عمليات عسكرية برية في منطقة السلوقي، ونهر الليطاني في لبنان، للمرة الأولى منذ بدء التوغل البري.
وبحسب ما نشرت وسائل الإعلام العبرية، والصورة التي وزعها جيش الاحتلال، فإن الفرقة 91 من لواء ألكسندورني، واللواء 796، ولواء غولاني، ووحدة شلداغ، نفذوا عملية عسكرية في منطقة نهر الليطاني، واشتبكوا مع عناصر المقاومة اللبنانية هناك.
وزعمت قوات الاحتلال أنها دمرت هناك منصات لإطلاق الصواريخ، وعددا من الصواريخ والقذائف، ومدفعية للمقاومة.
ولم تؤكد المقاومة اللبنانية اشتباك عناصرها مع قوات الاحتلال في منطقة الليطاني.
في سياق متصل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، عصر الثلاثاء، غارة استهدفت منطقة البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، هي الثانية من نوعها خلال 4 أيام.
واستهدفت الغارة مبنى من أربعة طبقات في شارع النويري بمنطقة البسطة في بيروت قرب "مجمع خاتم الأنبياء".
وأضاف أن المبنى دمّر بالكامل وأن المنطقة المستهدفة عادة ما تكون مكتظة بالسكان في هذا الوقت، ولم تتوفر على الفور معلومات عن إصابات بالأرواح.
من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية أن "غارة عنيفة جدا نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، مستهدفا مبنى قرب جامع خاتم الأنبياء في النويري في بيروت، ودمره".
وأضافت أن "الغارة دمرت مبنى مؤلفا من 4 طبقات يؤوي نازحين".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كثّف الثلاثاء من إنذارات الإخلاء لأبنية ومناطق في لبنان بما فيها الضاحية الجنوبية، في حين أن قصف العاصمة بيروت عادة ما يكون مباغتا دون إنذارات مسبقة.
ويأتي القصف الجديد لبيروت بعدما أكد "حزب الله" أنه سيتعامل مع قصف إسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية بالرد باستهداف مدينة حيفا شمالا، فيما سيرد على استهداف العاصمة بيروت باستهداف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
ومن شأن هذا التطور أن يلقي بثقله على اتفاق محتمل إعلانه خلال ساعات لوقف إطلاق النار بين الجانبين بموجب مقترح أمريكي-فرنسي.
وفجر السبت، أسفرت مجزرة ارتكبتها إسرائيل في منطقة البسطة عن سقوط 20 قتيلا و66 جريحا.