توقيع مذكرة تعاون مصري - إيطالي في تكنولوجيا الفضاء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شهد أدولفو أوروسو، وزير الصناعة والأعمال الإيطالي، اليوم أثناء زيارته لمصر توقيع بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية والإيطالية، بالتعاون مع الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لتعزيز التعاون الدولي في مجال علوم تكنولوجيا الفضاء.
مجالات يستهدفها بروتوكول التعاونجاء التوقيع خلال لقاء رسمي أقيم بقاعة التركواز بفندق والدروف أستوريا بحضور ممثلين من وكالة الفضاء المصرية والإيطالية، وتهدف المذكرة إلى وضع إطار لتنفيذ الأنشطة في مجالات علوم وأبحاث الفضاء، ورصد الأرض والاستشعار عن بعد، والتطبيقات الفضائية، ومشروعات بناء القدرات ومبادرات التدريب.
من جانبه، أكد وزير الصناعة الإيطالي أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإيطاليا، مشيرا إلى أن الهدف من زيارته الحالية إلى مصر تعزيز التعاون الدولي والعلاقات بين البلدين في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي.
وفي ختام اللقاء، قدم شريف صدقي درع الوكالة للسيد أدولفو أوروسو، فيما قدم الأخير هدية تذكارية لوكالة الفضاء المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا الفضاء علوم تكنولوجيا الفضاء وكالة الفضاء المصرية الفضاء المصریة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
يأتي التوقيع إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف الدكتور رابح أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية، مؤكدًا أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلًا ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.