سيارة اجرة تتسبب في مقتل سائق دراجة نارية بمراكش
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
توفي شاب في مقتبل العمر، الإثنين 22 أبريل الجاري، في حادثة سير مميتة وقعت على مستوى الطريق الرابطة بين المستشفى الجامعي محمد السادس وشارع عبد الكريم الخطابي بمراكش.
وذكرت مصادر إعلامية أن الهالك الذي كان على متن دراجة نارية صينية الصنع “C50″، اصطدم بسيارة أجرة من الحجم الصغير كان سائقها يقود بسرعة، قبل أن يقرر الانعراج إلى يساره بشكل مفاجئ ودون الانتباه إلى الطريق، مما أدى إلى اصطدام دراجة الهالك بالباب الأمامي لـ”الطاكسي”.
وفور علمها بالواقعة انتقلت عناصر الأمن لعين المكان لتحديد ظروف وملابسات الحادثة المميتة، في الوقت الذي تم فيه توقيف سائق سيارة الأجرة لاستكمال المساطر القانونية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
فيما تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمراكش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
على بعد أيام من رحيلها.. ريضال تتسبب في خسف الطرق بسلا (صور)
زنقة 20 ا سلا
تعاني عشرات الأسر بأحد الأحياء بمدينة سلا منذ أزيد من شهر، المفوض لها تدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل، بسبب الأشغال الناقصة التي قامت بها بطريق بزنقة واد أم الربيع حي الرحمة قطاع دال، حيث قامت يتغيير قناة الصرف الصحي على طول الطريق الماحدية للعشرات المنزال دون احترام لدفتر التحملات، الأمر الذي أسفر عن حدوث ثقوب وخسف للطريق وتسرب مياه الأمطار الأخيرة تحت المنزل.
ورغم أهمية هذه الأشغال في تحسين البنية التحتية، إلا أن الطريقة التي أنجزت بها هذه الصفقة تطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام الشركة لمعايير الجودة والسلامة، حيث تم الأستعانة بـ”القادوس” القديمة كردم عوض جلب مواد جديدة للردم.
وتركت شركة ريضال وراءها حفراً عميقة تعيق السير بالشارع وتسبب إزعاجًا كبيرًا للساكنة وخطرا محدقا على مستعملي السيارات والأطفال والراجلين على حد سواء، فيما قمت مؤخرا بحلول ترقيعية.
المثير في الأمر أن هذه الضفقة لا تمر عليها سوى شهر ونصف، مما يثير الشكوك حول جودة الأشغال التي تُنفَّذ. فكيف يعقل أن يتم إصلاح قناة الصرف الصحي اليوم، ثم بعد مدة قصيرة تعود تظهر الحفر الكبيرة وتخسف الأرض؟ حيث أن هذا الأمر يطرح تساؤلات حول غياب التخطيط والتنسيق بين المصالح المعنية والمصالح الجماعية التي لم تراقب بشكل جيد هذه الأشغال.
يذكر أن الساكنة عبرت عن استيائها من غياب أي تواصل من طرف الشركة والمجلس الجماعي لمدينة سلا بشأن إعادة إصلاح الشارع لتفادي تسرب المزيد من المياه وسقوط المنازل لا قدر الله.
وأكدت الساكنة أنه المطلوب اليوم هو تدخل الجهات الوصية لمراقبة عمل “ريضال” وإلزامها باحترام دفتر التحملات، خاصة فيما يتعلق بجودة الأشغال وسرعة إنهائها. فلا يعقل أن تتحول شوارع المدينة إلى ورش مفتوح بشكل دائم بسبب سوء التدبير وغياب المحاسبة خصوصا أن الشركة سترحل في الأيام القادمة بدون تقديم الحساب.
يذكر أنه في سياق انتهاء عقود التدبير المفوض مع شركة ريضال بجهة الرباط سلا القنيطرة أثيرت تساؤلات حول إمكانية محاسبة الشركة عن أدائها خلال فترة التدبير خصوصا المشاريع الأخير، أم سيتم إفلاتها من المحاسبة لتفادي تغريمها الملايين.