أعدت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تقريرا معلوماتيا «انفوجراف»، تضمن مراحل استرداد سيناء كاملة من الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء رقم 42، وجاءت المراحل كالآتي:

1-    6 أكتوبر 1973:

شهدت بدء حرب أكتوبر المجيدة، واقتحام قناة السويس وخط بارليف، واسترداد السيادة الكاملة على قناة السويس وجزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء.

2-    19 نوفمبر 1977:

مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات بزيارة القدس.

3-    18 سبتمبر 1978:

توقيع اتفاقية كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية في إطار السلام بين العرب وإسرائيل.

4-    26 مارس 1979:

توقيع معاهدة السلام في واشنطن.

5-    26 مايو 1979:

تم رفع العلم المصري على مدينة العريش، وانسحاب إسرائيل من خط «العريش – رأس محمد»، وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.

6-    26 يوليو 1979:

الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بمساحة 6 آلاف كيلو متر مربع من أبو زنيمة حتى أبو خربة.

7-    19 نوفمبر 1979:

الانسحاب الإسرائيلي من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.

8-    25 إبريل 1982:

رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي.

9-    19 مارس 1989:

عودة آخر شبر من سيناء ورفع علم مصر على طابا المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدارة الشئون المعنوية اتفاقية السلام اتفاقية كامب ديفيد الاحتلال الإسرائيلي الراحل أنور السادات العلم المصري أبو زنيمة أراضي

إقرأ أيضاً:

أيّها الكذابون : الحرب لم توحد الشعب بل مزقته

 

أيّها الكذابون : الحرب لم توحد الشعب بل مزقته

خالد فضل

غالبية دعاة ومؤيدي الحرب في السودان تراهم يعتبرون حسنتها ،بأنها وحّدت الشعب السوداني خلف قواته المسلحة ضد (جنا) رحمها الولود؛ الدعم السريع ، ذات الشعب الذي كانت نفس مراكز الدعاية الحالية تقول في سياق حرب دارفور إنّه توحّد خلف ( قواته المسلحة وقوات الدعم السريع )ضد حركات العمالة والإرتزاق (صارت اليوم مشتركة فوووق) مثلما قيلت دعاية التوحد خلف (القوات المسلحة والدفاع الشعبي) على أيام حرب الجهاد الإسلامي ضد الصليبيين في الجنوب القديم( فصار د. جون قرنق وليّ حميم) ! لم يذكروا أبدا وحدة غالبية الشعب وإلتفافه حول (موعد الواحدة بتوقيت الثورة على ساعة تجمع المهنيين) والهتاف الداوي (تسقط بس) وتعني سقوط نظام الجبهة الإسلامية المهيمن منذ إنقلابها في 30يونيو1989م، لا يتذكرون أبدا إلتفاف الشعب حول مبادئ السلام والعدالة والحرية ومدنية خيار الشعب، هذا الإلتفاف الثوري الصادق والواعي يغيظهم فيصورون الثورة بكل نضجها، ويبخسونها بالقول الفصيح : هوجة صبيانية، ثورة مصنوعة من المخابرات والسفارات والعملاء، خيانة داخلية بين أعضاء الحركة الإسلامية  ويتندرون (أها شفتوا بعد الإطاحة بالبشير حصل ليكم شنو), ويتوعدون بوأد الثورة ودفن الثوار، ويتفكهون (العود أحمد) !! وتجد بضاعتهم المسمومة سوقا لدى جمهرة من الشعب تراها تتنادى بدعاوي الجهل والجهالة لنصرة المليشيات والقبائل والجهات عوضا عن الجهر بالصوت العاقل أوقفوا الحرب تقف الإنتهاكات وإزهاق الأرواح، مثلما فعلت تلك السيّدة الواعية أمام البرهان في إحدى قرى الشمالية،  وكم كان هزيلا وضحلا وخفيضا صوت أؤلئك الذين حاولوا ترديد الهتاف (خاوي المضمون) جيش واحد شعب واحد  فإذا كان هذا هو الواقع فلماذا الحرب أصلا ؟ الحقيقة العارية لا الجيش واحد ولا الشعب كذلك، فمتى يفيق المغيبون !

ما هي القوات المسلحة التي يلتف حولها الشعب ؟ الأمر يبدو كمزحة،  فكل مجموعة تحمل السلاح هي قوات مسلحة  سيقول قائل،  بل هناك قوات مسلحة واحدة والأخرى مليشيا متمردة ( تفزع) معها مليشيات مجرمة متمردة مثلها قوامها عشرات القبائل من مختلف الجهات ومئات الآلاف من المقاتلين . بالنتيجة هناك قسم كبير من الشعب(الواحد) لم يتوحد خلف قواته المسلحة ( الواحدة) إذن،  بل توحد ويقاتل ضدها فهل هذه من حسنات الحرب أم سيئاتها ؟ أم على الناس أن تلغي عقولها وتنكر الواقع وتكشط عناصر الدعم السريع وأهلهم ومجتمعاتهم بأكملها من قائمة الشعب السوداني الموحد خلف قواته المسلحة ؛ حتى تصح مقولتهم . ثم بذات المنطق نسأل أصحاب أكذوبة التوحيد هؤلاء، ماذا عن عشرات القوات المسلحة في مناطق سيطرة القوات المسلحة الواحدة دي ؟ سيقولون (فصائل وتشكيلات) تساند القوات المسلحة وتشاركها الخندق ضد الخونة المرتزقة الإرهابيين آل دقلو ( لا تنس أنّ الشعب كان موحدا خلف الأشاوس وقيادتهم آل دقلو؛ ذات حرب قريبة )، ثمّ لا تمر مرور الكرام على وقائع حاضرة لم يمض عليها شهر واحد،  فقد كان جزء من الشعب السوداني في تمبول والهلالية والشرفة وشرق الجزيرة عموما يقف ويلتف حول (الجاهزية) وقائدها كيكل البطل/الخائن في آن واحد , وفي غضون 24ساعة تحولوا للإلتفاف حول (بل بس) وقائدها المرحوم شاع الدين، أي جيش وأي شعب يا هؤلاء ؟ إنّهم لا يتصورون أبدا أنّ لبعض الناس عقول لم يخونوها ما تزال تعمل وليست في عطلة مستدامة منذ نيّف وثلاثين سنة !! لأن الحقيقة التي أمام كل العالم اليوم وقبل ذلك أمامهم هم أنفسهم،  هي وجود عدد لا يحصى من (القوات المسلحة) قدّرتها بعض التقارير الإعلامية ب(100) فصيل مسلّح، يلتف حول كلا منها عدد من أفراد الشعب السوداني، صفة سوداني ليست منحة يتفضل بها من يساند هذا الفصيل المسلّح أو ذاك ، وغض الطرف عن كونها فصائل يتقاضى أفرادها رواتبهم من وزارة المالية بالجنيه السوداني، أو( تغترب) عناصرها إلى اليمن والسعودية فينالون الراتب بالريال السعودي أو الدرهم الأماراتي !!!! أو ينالون حافزا (بالدولار) نظير صبرهم وجلدهم في الذود عن عاصمة السلطان علي دينار . أو كانت تلك القوات المسلحة تعمل بالقطعة والغنيمة،  أو تأخذ حوافزها بقوة سلاحها في الإرتكازات . ثمّ وقبل أيام أوردت وسائل الإعلام زيارة السيد الأمين داؤود قائد إحدى الفصائل المسلحة إلى الشقيقة إرتيريا والتباحث مع رئيسها الثائر أسياس أفورقي ؛ عقب نشر وحدات الأورطة الشرقية في الإقليم الشرقي (وهو من أقاليم السودان حتى الآن) . فخلف من يلتف الملتفون (الأورطيون) ؟ وهل هم ضمن عداد الشعب الواحد ؟

أيّها الكذابون المخادعون، كفّوا عن تضليل الناس بأنّ تأييدهم للحرب ووقوفهم خلف القوات المسلحة يعني توحيدهم، والجميع يعلم أنّ قسما واسعا من السودانيين/ات يلتف ويقف بقوة وحماس وينحاز دون موربة لخيار السلام والدعوة لوقف الحرب وليس الاصطفاف خلف هذا أو ذاك من (قوات مسلحة)التي تدور شكوك معقولة أن بعضها (أجنبية) وأهل (مناطق سنجة) أدرى بارتكازاتها، فما رأي (أنكل توم) !! فقل لي أي وحدة يزعمها الكذابون .

يا بني السودان وبناته، في تقرير للبي بي سي مؤخرا حول سوريا بعد 13سنة من الحرب الأهلية حصيلتها أربع مناطق نفوذ بقوات مسلحة منعزلة جميعها محمية بقوى أجنبية، تركية، روسية، أمريكية، إيرانية، تمتد علاقات بعضها مع تنظيم الإخوان المسلمين وقطر، وبعض شيعية تحت راية ملالي (قُم ) .

السودان ليس نسيج وحده، فهو بتركيبته البشرية والجغرافية بل بخبربته التاريخية الذاتية ينطوي على قابلية للتقسيم إلى أكثر من أربع مناطق نفوذ عسكرية محلية وأجنبية بحماية إقليمية ودولية، مثل سوريا واليمن وليبيا و الصومال، وما يزال البعض يضلل الناس بالوحدة والتوحد خلف قواته المسلحة ! من يدعون إلى إستمرار الحرب خلف أي راية وشعار، هم من يعملون فعليا على تقسيم البلاد والشعب لا وحدته كما يزعمون، هم من يفككون القوات المسلحة السودانية لصالح مليشياتهم الإرهابية وجماعاتهم الإجرامية التي أسقطها الشعب يوم توحد يطلب حرية سلام وعدالة، ينشد كرامته عبر سلطته المدنية، فهل يتعظ من له ذرة من عقل ويكف عن التهريج المهرجون، وعن الكذب الكذابون هل ؟.

 

 

الوسومالحرب الشعب السوداني الكذابون خالد فضل

مقالات مشابهة

  • السيسي: خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة
  • من مدينة السلام| مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح يكرم جلال الشرقاوي ويدعم المواهب الشابة في الدورة التاسعة
  • «القاهرة الإخبارية»: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا شمال غرب مدينة غزة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا شمال غرب مدينة غزة
  • "العمل": نجاح مفاوضات ودية لاسترداد حقوق عامل بالقطاع الخاص في الدقهلية
  • محافظ شمال سيناء يزور المرضى الفلسطينيين في مستشفى العريش
  • أيّها الكذابون : الحرب لم توحد الشعب بل مزقته
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح الفلسطينية
  • آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية
  • العمليات اليمنية تدفع مدمرة إيطالية إلى الانسحاب من البحر الأحمر