9 مراحل لاسترداد شبه جزيرة سيناء كاملة: من الحرب للسلام «انفوجراف»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعدت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تقريرا معلوماتيا «انفوجراف»، تضمن مراحل استرداد سيناء كاملة من الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء رقم 42، وجاءت المراحل كالآتي:
1- 6 أكتوبر 1973:
شهدت بدء حرب أكتوبر المجيدة، واقتحام قناة السويس وخط بارليف، واسترداد السيادة الكاملة على قناة السويس وجزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء.
2- 19 نوفمبر 1977:
مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات بزيارة القدس.
3- 18 سبتمبر 1978:
توقيع اتفاقية كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية في إطار السلام بين العرب وإسرائيل.
4- 26 مارس 1979:
توقيع معاهدة السلام في واشنطن.
5- 26 مايو 1979:
تم رفع العلم المصري على مدينة العريش، وانسحاب إسرائيل من خط «العريش – رأس محمد»، وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.
6- 26 يوليو 1979:
الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بمساحة 6 آلاف كيلو متر مربع من أبو زنيمة حتى أبو خربة.
7- 19 نوفمبر 1979:
الانسحاب الإسرائيلي من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.
8- 25 إبريل 1982:
رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي.
9- 19 مارس 1989:
عودة آخر شبر من سيناء ورفع علم مصر على طابا المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الشئون المعنوية اتفاقية السلام اتفاقية كامب ديفيد الاحتلال الإسرائيلي الراحل أنور السادات العلم المصري أبو زنيمة أراضي
إقرأ أيضاً:
الطلقة الأولى،، اعترافات الميليشيا.. أقرّ بها عبد الرحيم دقلو بعد مراوغة استمرت نحو عامين
مهَّدت لها من خلال عدة مواقف ومؤشرات،،
الطلقة الأولى،، اعتـرافـــات الميليشيا..
أقرّ بها عبد الرحيم دقلو بعد مراوغة استمرت نحو عامين..
حشدت الميليشيا قواتها، واستعرضت قواها في شوارع الخرطوم..
أعادت الانتشار، وخالفت الأوامر، واستولت على مطار مروي..
تصريحات دقلو إخوان، أكدت على أن أسوأ الاحتمالات هو الأرجح دائماً..
تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..
قبيل دخول حرب الخامس عشر من أبريل 2023م عامها الثالث، كان الجدل كثيفاً بشأن من أطلق الرصاصة الأولى وأوقد نار هذه الحرب الوجودية التي أكلت ولم تستبقِ شيئاً، وتيبست معها عروق الحياة في جسد الوطن، حيث ظلت الاتهامات متبادلة بين القوات المسلحة وميليشيا الدعم السريع، كلٌّ يرمي باللائمة على الآخر بأنه وراء إشعال ثقاب الحرب وإطلاق الرصاصة الأولى، ليأتي اليوم الثاني من شهر أبريل الجاري، ويقطع قائد ثاني ميليشيا الدعم السريع عبد الرحيم دقلو قول كل خطيب، ويعترف بغباء يُحسد عليه عن دور الميليشيا في ابتدار هذه الحرب، حيث أقرَّ دقلو بخطأ قيادة ميليشيا الدعم السريع بعدم إشعال نار الحرب في “الشمالية ونهر النيل”.
مؤشرات ما قبل الحرب:
واستبق اعتراف قائد ثاني ميليشيا الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، بدور الميليشيا في إشعال فتيل حرب الخامس عشر من أبريل 2023م، مؤشراتٌ كان لسانها ينطق بضلوع ميليشيا آل دقلو في إطلاق الرصاصة الأولى عطفاً على الكثير من المعطيات التي بدأت حتى قبيل الثالث عشر من أبريل يوم أن اقتحمت الميليشيا مطار مروي بالولاية الشمالية وأعلنت سيطرتها عليه رغم أنف قيادة القوات المسلحة التي تفاجأت بخطوة إرسال قيادة الدعم السريع نحو 200 سيارة قتالية مدججة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة ومحملة بالجنود إلى منطقة مروي التي تشكل بُعداً أمنياً واستراتيجياً بالغ الأهمية للقوات المسلحة باعتبارها قاعدة جويةً تضم في جُعبتها مطارين أحدهما عسكرياً وآخر مدنياً، وتكتسب قاعدة مروي الجوية أهميتها لكونها بديلاً مسانداً وداعماً للقواعد العسكرية السودانية المهمة والقادرة على استقبال الطائرات العسكرية المقاتلة وطائرات النقل الجوي، وكثيراً ما شهدت قاعدة مروي الجوية مناورات عسكرية مشتركة للقوات الجوية السودانية ونظيراتها في عدد من الدول الصديقة والشقيقة كالسعودية ومصر.
ناقوس الخطر:
قطعاً كان استيلاء ميليشيا الدعم السريع لمطار مروي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، ورفعت من ثيرمومتر التوتر داخل البلاد، ليسارع الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبد الله إلى إصدر بيان دقَّ بموجبه ناقوس الخطر قال فيه إن البلاد تمر بمنعطف تأريخي وخطير تزداد مخاطره بقيام قيادة الدعم السريع بتحشيد القوات والانفتاح داخل العاصمة وبعض المدن، مبيناً أن القوات المسلحة يقع على عاتقها دستورياً وقانونياً مهمة حفظ أمن وسلامة البلاد، وأكد الناطق الرسمي أن تحركات الدعم وانفتاحاتها تمت دون موافقة قيادة الجيش أو مجرد التنسيق معها، منوهاً إلى أن انفتاح قوات الدعم السريع وإعادة تمركزها يخالفان نظام عملها، وفيهما تجاوز للقانون ومخالفة لتوجيهات اللجان الأمنية المركزية والولائية، محذراً من حدوث مزيد من الانقسام والتوتر في حال استمرار الدعم السريع في الانفتاح، وقال إن ذلك ربما يقود إلى انفراط عقد الأمن بالبلاد، وإن محاولات الجيش لإيجاد الحلول السلمية لتجاوزات الدعم السريع لم تنقطع، حفاظًا على الطمأنينة العامة وعدم الرغبة في نشوب صراع مسلح يقضي على الأخضر واليابس.
تصريحات دقلو إخوان:
والواقع أن جسد العلاقة بين الجيش والدعم السريع لم ينعم بالعافية منذ أن غسل قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي يده من الإجراءات التصحيحية التي قام بها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م، وفضّ بموجبها الشراكة مع المكون المدني المتمثل في تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، حيث أعلن حميدتي في فبراير 2023م، ندمه عن المشاركة في ” الانقلاب” الذي وصفه بالخطأ، مشدداً على أن “الاتفاق الإطاري” الموقع بين القوى السياسية والمكون العسكري، هو “مخرج البلاد من الأزمة الراهنة، والأساس الوحيد للحل السياسي المنصف والعادل، لتزيد هذه التصريحات الفجوة بين الجيش والدعم السريع، قبل أن يأتي عبد الرحيم دقلو نائب القائد العام للدعم السريع ويصب الزيت على النار بتصريحاته النارية التي اطلقها في الرابع من مارس 2023م ” قبل أحد عشر يوماً من إشعال الحرب ” حيث هدد قيادة الجيش بقوله ” سلموا السلطة للشعب بدون لف ولا دوران”، وأسوأ الاحتمالات هو الأرجح دائماً، وهو ما حدث صبيحة السبت الخامس عشر من أبريل 2023م.
خاتمة مهمة:
على كلٍّ فقد كانت نية ميليشيا الدعم السريع “مُبيَّتة” على قلب ظهر المِجَن على القوات المسلحة والاستيلاء على السلطة بالتنسيق مع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي لصالح الاتفاق الإطاري، وقد مهّدت الميليشيا للخطوة بعمليات التحشيد وإعادة الانتشار ومخالفة أوامر قيادة الجيش اعتماداً على ما كانت تمتلكه ميليشيا الدعم السريع من قوة عسكرية واقتصادية ضاربة، ولكنها أصبحت بين عشية وضحاها خاوية على عروشها، وأصبح دقلو إخوان يقلبان كفيهما على انفقا فيها، وأسرَّا الندامة فكان الندم حين لا ينفع الندم.