كنيسة الشهيدة دميانة تواصل دورها الرعوي في المنصورة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تواصل كنيسة الشهيدة دميانة والأربعين عذراء التابعة للأقباط الأرثوذكس في مطرانية المنصورة، دورها الروحي خلال فترة الصوم الكبير وتقيم النهضة، غدّا الأربعاء، بدءًا من الساعة الثانية عشر ظهراً.
يتخلل اللقاء اقامة القطوس القبطية الأرثوذكسية المرتبطة بنهضة الصوم والتي تقام منذ بدء الصوم بصورة دورية بحضور كوكبة وأحبار الكنيسة ومن المقرر أن يختتم اللقاء في الثالثة عصراً.
مناسبات منتظره في الكنائس
ينتظر الأقباط احتفالية عيد القيامة المجيد، بعد أيام، والتي تعيد ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما تعرض لشتى أنواع العذاء وصُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية الطائفة الإنجيلية.
ثراء تاريخي في الكنيسة القبطية
تنعم الكنيسة بثراء تاريخي عريق شهده الأقباط على مدار عقود، ومر عليها أسماء خالدة في أذهانهم تحرص على اقامة الاحتفالات لتعيد احياء هذه ذكراهم السنويه لتمجيد سيرهم فقد ذهدت احتفالات في منصتف ايام الصوم بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير الذي بدأ مارس الماضي واستمرت لمدة ٥٥ يوما.
وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية آخرى وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، والتي تلت بعد مدة قصيرة من الزمن احتفال عيد الغطاس التي أقيم السبت الموافق ١١ طوبة، وكانت العيد الأول في العام القبطي بعد عيد الميلاد المجيد.
أسباب اختلاف الطوائف المسيحية
تتحد الطوائف فيما بينها في حقيقة الإيمان بالمسيح وجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي، كما احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، وأقامت الطائفة الإنجيلية احتفالها بمناسبة ذاتها 5 يناير ، ثم تلتها من احتفالات الأرثوذكسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
برلماني: تقدير جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة يكشف حيوية دورها
أكد النائب مجدي الدين حسيبو عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن اسوان، أن هناك تقدير دولي واقليمي وعربي لدور الرئيس عبدالفتاح السيسي في القضية الفلسطينية وقيادة الجهود لمنع تصفيتها وإحباط مخطط التهجير.
دعم الاتحاد الأوروبي لمصرونوه حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، بإعلان المفوضة الأوروبية عن تقدير الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية، ودعم الاتحاد للمساعي الرامية إلى استعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية باعتبارها الحل الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة، مشيرا إلى أن وقفة مصر تلقى صدى كبير عربيا ودوليا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى استعراض الرئيس السيسي رؤية مصر حول التطورات في قطاع غزة، والجهود المصرية المتواصلة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على سرعة بدء إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، قائلا: رؤية واضحة وحاسمة أمام حكومة نتنياهو المتطرفة والإدارة الأمريكية.
إعادة إعمار غزةوأضاف نائب مستقبل وطن، أن الشهور الطويلة الماضية شهدت مأساة حقيقية وأعمال قتل ودمار واسعة وحان الوقت للعودة للهدوء والاستقرار.
وأشار النائب مجدي الدين حسيبو، إلى أن العالم أجمع في انتظار قيام مصر بعرض خطتها الشاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها أمام القمة العربية، بما يؤكد دورها وحيويته.