وزير الخارجية: لا يمكن للضمير العالمي أن يحتمل هذا الحجم من القتل بغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأيرلندي، أنه لا يمكن للضمير العالمي أن يحتمل هذا الحجم من القتل فى غزة، مشيرا إلى أن معبر رفح يعمل بصفة مستمرة منذ 7 أكتوبر ولم يتوقف إلا خلال يوم أو يومين تعرض فيهما للقصف العسكري، معقبا: “وخلاف ذلك نستمر فى جهودنا للاتصالات مع إسرائيل لتوصيل أكبر قدر من المساعدات، ولم نصل بعد لذلك القدر للشعب الفلسطيني”.
وقال وزير الخارجية: “كان شيئا مؤسفا أن تتخذ دول مواقف تستبق أى نوع من الادعاءات وقدرة منظمة الأونروا فى دعم الشعب الفلسطيني ليس فقط فى غزة ولكن فى الأردن وسوريا ولبنان، وتوفر تعليما ورعاية صحية”.
وأوضح أنها المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع تلك المساعدات لقطاع غزة، وأتى حجم الدعم لها بآثار سلبية.
وأضاف: “الموقف الكارثي فى غزة وصل إلى 34 ألف قتيل، منهم 20 ألفا من نساء وأطفال، واستمرار حالة التدمير المستمر للقطاع بحيث أصبح غير قابل للعيش فيه”، لافتا إلى ضرورة توقف هذه الحرب والعمل على إنهائها ووضع إطار يؤدي إلى إنهاء الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه.
وتابع وزير الخارجية: “نترقب عدم اتخاذ إسرائيل أى قرارات عسكرية فى رفح، ولا بد أن نتعدى مجرد المطالبة اللفظية بذلك وأن يكون هناك قدرة على اتخاذ خطوات ملموسة فى حالة الإقدام على هذه الخطوة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية معبر رفح قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي ثلاثي: الأونروا لا يمكن استبدالها
الثورة نت/..
أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ بشأن تنفيذ حكومة العدو الصهيوني لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الصهاينة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ كما يحظر أي وجود للأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا وزراء الخارجية في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الجمعة، حكومة العدو إلى “الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤوليتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
كما طالبوها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه “لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها”.
وجدد الوزراء التأكيد على دعم بلادهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن “الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة”.
كما جددوا التأكيد على دعم بلادهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، ودعوا إلى ضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن أسفها الشديد لقرار الكيان الصهيوني طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من القدس الشرقية وحظر عملياتها، معتبرة أن هذه الخطوة تؤثر بشكل مباشر على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية البلجيكية في بيان رسمي: “بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو “إسرائيل” إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.