بغداد اليوم - طهران

اكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني النائب وحيد جلال زاده، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، إنه يجب محاسبة الحكومة الاردنية بشأن تعاونها والسماح للمسيرات الاسرائيلية من العبور وقصف محافظة اصفهان وسط إيران.

وقال جلال زاده في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "لا يمكن استخدام عنوان الهجوم على حادثة أصفهان"، مستدركا بالقول "لكن يجب محاسبة الأردن على هذا الهجوم ولن نتهاون مع أي دولة في الدفاع عن المصالح الوطنية الإيرانية".

وعن هجوم أصفهان أوضح قائلاً "اشتبه دفاع جيش الجمهورية الإسلامية في بعض الأشياء وأطلق النار عليها، ولم تكن أصفهان تتعرض لهجوم النظام الصهيوني على الإطلاق"، موضحا أنه "مع كل الجنون الذي يتمتع به النظام الصهيوني من أجل مصالحه قصيرة المدى، نامل ألا يفعل شيئًا جنونيًا لأنه يكون رد الجمهورية الإسلامية هذه المرة مختلفًا عن ذي قبل".

وعن سلوك الأردن فيما يتعلق بهجوم إسرائيل على أصفهان، أجاب "يجب أن يكون الأردن مسؤولا وفي الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قدموا التوضيحات اللازمة".

واكد وحيد جلال زاده "ليس لدينا أي تهاون مع أي دولة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالحنا الوطنية، وأعلنا أنه إذا علمنا أن النظام الصهيوني استخدم منشآت الدول والقواعد الأمريكية ضد مصالحنا، فإنه بالتأكيد سيواجه ردنا المتبادل".

وتعرضت أصفهان التي تضم منشآت نووية ومراكز أبحاث ومصانع للطائرات المسيرة التابعة للجيش والحرس الثوري الإيراني لهجوم فجر الجمعة الماضي من قبل إسرائيل، فيما قالت طهران أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الصغير.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء

المبادرة القطرية ستكون "لفترة محددة"، وتهدف إلى زيادة توليد الطاقة الكهربائية بدءاً من 400 ميغاواط، ورفعها تدريجياً، وتأتي بهدف "معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء في سوريا، وتحسين أداء البنية التحتية في البلاد".

ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي لم تسمه أن الخطوة تحظى بموافقة من واشنطن.

تعاني سوريا من عجز بالكهرباء يصل إلى 80% من احتياجاتها الفعلية، في ظل أضرار جسيمة تعرضت لها محطات التوليد أدت لخروج بعضها عن الخدمة، ما يشكل تحدياً كبيراً على صعيد البنية التحتية اللازمة لدوران عجلة الإنتاج في البلد الذي يسعى لإعادة بناء اقتصاده بعد سنوات من الدمار.

سوريا.. بنية تحتية مدمرة "جزء كبير من محطات التوليد، وعددها 12 محطة في سوريا، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى خروج بعضها عن الخدمة، والقدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الحالية 4000 ميغاواط، فيما لو توفّر الوقود اللازم لتشغيلها، بينما الاستطاعة المولّدة حالياً هي بحدود 1300 ميغاواط، وحاجة البلد تقدر بـ 6500 ميغاواط" بحسب تصريحات سابقة لوزير الكهرباء السوري عمر شقروق للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

الوزير لفت أيضاً خلال الشهر الماضي إلى تنفيذ أعمال صيانة في مختلف المحطات رغم الصعوبات التي تواجه وزارته، بما في ذلك تأمين قطع الغيار في ظل استمرار بعض العقبات، وصعوبة تدبير النقد القطع الأجنبي، والتمويل اللازم لتغطية نفقات الاستبدال.

كان مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي قال لوكالة (سانا) في أوائل يناير الماضي إن بلاده تترقب وصول سفينتين لتوليد الكهرباء قادمتين من تركيا وقطر لتزويدها بنحو 800 ميغاواط، وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حالياً في البلاد. تصنيفات

مقالات مشابهة

  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • ممثل خامنئي: التفاوض مع أمريكا يعني نهاية النظام الإيراني
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال "عنف وإبادة جماعية" في غزة
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة
  • أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
  • لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني
  • لجنة أممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني.. الأطفال يواجهون خطر الموت
  • لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني.. الأطفال يواجهون خطر الموت