ايران تتهم الأردن بالتعاون مع إسرائيل وتدعو لمحاسبتها: لن نتهاون مع أي دولة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
اكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني النائب وحيد جلال زاده، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، إنه يجب محاسبة الحكومة الاردنية بشأن تعاونها والسماح للمسيرات الاسرائيلية من العبور وقصف محافظة اصفهان وسط إيران.
وقال جلال زاده في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "لا يمكن استخدام عنوان الهجوم على حادثة أصفهان"، مستدركا بالقول "لكن يجب محاسبة الأردن على هذا الهجوم ولن نتهاون مع أي دولة في الدفاع عن المصالح الوطنية الإيرانية".
وعن هجوم أصفهان أوضح قائلاً "اشتبه دفاع جيش الجمهورية الإسلامية في بعض الأشياء وأطلق النار عليها، ولم تكن أصفهان تتعرض لهجوم النظام الصهيوني على الإطلاق"، موضحا أنه "مع كل الجنون الذي يتمتع به النظام الصهيوني من أجل مصالحه قصيرة المدى، نامل ألا يفعل شيئًا جنونيًا لأنه يكون رد الجمهورية الإسلامية هذه المرة مختلفًا عن ذي قبل".
وعن سلوك الأردن فيما يتعلق بهجوم إسرائيل على أصفهان، أجاب "يجب أن يكون الأردن مسؤولا وفي الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قدموا التوضيحات اللازمة".
واكد وحيد جلال زاده "ليس لدينا أي تهاون مع أي دولة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالحنا الوطنية، وأعلنا أنه إذا علمنا أن النظام الصهيوني استخدم منشآت الدول والقواعد الأمريكية ضد مصالحنا، فإنه بالتأكيد سيواجه ردنا المتبادل".
وتعرضت أصفهان التي تضم منشآت نووية ومراكز أبحاث ومصانع للطائرات المسيرة التابعة للجيش والحرس الثوري الإيراني لهجوم فجر الجمعة الماضي من قبل إسرائيل، فيما قالت طهران أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الصغير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطط إسرائيل لبناء جدار بطول 425 كلم على حدود الأردن
#سواليف
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة “لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان”، بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس قام، الاثنين، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز “بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة”. وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار الهادف إلى “إحباط محاولات إيران إقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل”، وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كلم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كلم، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الإسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كلم.
مقالات ذات صلةوكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن “وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية”، فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة “X” قال فيه: “لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها”.
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاماً، ثم جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: “لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا. إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية”.
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.