أنا جبانة وأوكا كان العقبة الوحيدة.. مي كساب تكشف كواليس خضوعها لعملية تكميم المعدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
روت الفنانة مي كساب، تفاصيل معاناتها مع الوزن الزائد وكواليس إنقاصه نتيجة خضوعها لعملية «تكميم المعدة»، لافتة إلى أنها كانت تتبع حمية قاسية، ولكنها وصلت لوقت لم تعد فيه الحمية تؤثر بها.
وقالت مي كساب، في لقاء مع برنامج « كلام نواعم» المذاع على قناة MBC إنها كانت متصالحة مع وزنها الزائد ولا ترى مشكلة في ارتداء الملابس الواسعة الفضفاضة، وأنها كانت تستمتع بالتهام أطباق «النوتيلا» وتتجاهل أي تعليقات سلبية حول شكلها.
كما اعترفت مي كساب أنها كانت تشعر بوجود مشكلة حقيقية وتعيش حالة من الانفصام أو «الشيزوفرنيا» تجاه شكلها، وهو ما كان يظهر في بعض المواقف مثل التقاط الصور التذكارية على هامش تصوير أعمالها الفنية، حيث كانت تحاول أن تتجنب الظهور فيها، وهي تخفي جسدها عبر الأخريات ولا يظهر منها سوى وجهها.
مي كسابسبب خضوع مي كساب لتكميم المعدةوأوضحت مي أنها اتخذت القرار الصعب بإنقاص وزنها فورًا حين أخبرتها ابنتها داليدا التي تبلغ من العمر 6 سنوات، أنها ترغب في رؤيتها نحيفة وترتدي الكعب العالي وتضع أحمر الشفاه، فعرفت أن ابنتها لا تتقبلها في شكلها الحالي، فقررت أن تكف عن خداع نفسها وتعترف أنها مصابة بالإرهاق من أقل مجهود، حيث كان المخرجون بدأوا في إسناد دور الأم لها، كما حدث في مسلسل «جعفر العمدة» حيث ظهرت أم للفنان أحمد داش.
مي كسابوعن رد فعل أوكا، أوضحت: أن العقبة الوحيدة تمثلت في موقف زوجها مطرب المهرجانات محمد صلاح «أوكا» من قرار خضوعها لعملية تكميم المعدة، قائلة: كانت العقبة الوحيدة هي هل محمد يمكن أن يوافق، ولم يكن سهلا ان أقنع نفسي، لأنني جبانة»
اقرأ أيضاًمي كساب تكشف سبب عملية تكميم المعدة وتنشر صورة بالمايوه المحتشم
«المطربة اللي مثلت».. مي كساب توجه رسالة للجيل الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة مي كساب الفنانة مي كساب مى كساب مسلسل مي كساب اخبار مي كساب كساب اعمال مي كساب انهيار مي كساب والد الفنانة مي كساب الفنانة مى كساب تکمیم المعدة
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.