بحوث الصحراء يستعد لإطلاق المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء بمقر المحافظة بشرم الشيخ، الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، لبحث اخر الاستعدادات لإطلاق المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو القادم.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لوضع الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة، وبتوجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمركز بحوث الصحراء.
وقال الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن مدينة شرم الشيخ ترحب باستضافة هذا المؤتمر الهام والذي يناقش مشكلة تواجه التنمية المستدامة في مصر والشرق الأوسط، ويعتبر منصة هامة لتوضيح الدور الإقليمي والدولي لجمهورية مصر العربية.
ومن ناحيته صرح «شوقي» بأن المؤتمر ينظمه مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه التابع لمركز بحوث الصحراء، تحت عنوان «مستقبل تحلية المياه في مصر والشرق الأوسط» بالمشاركة مع المؤتمر اليورومتوسطي لتحلية المياه EURO-MED 2024 والذى تنظمه الجمعية الأوربية لتحلية المياه EDS.
الهدف من المؤتمروأضاف شوقي بأن المؤتمر يهدف إلى الفعالية العلمية والتواصلية إلى تعزيز الحوار والتبادل المعرفي حول مستقبل تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف زيادة الوعي بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في تحلية المياه وتعزيز الاستدامة البيئية في هذا المجال.
وتابع: يسعى المؤتمر أيضًا إلى تحسين جودة المياه المتاحة للاستهلاك البشري والزراعة والصناعة، من خلال استعراض أحدث الابتكارات والتطورات في تكنولوجيا تحلية المياه والطاقة، مؤكدا على أهمية مشاركة مختلف الجهات العلمية والحكومية والخاصة في هذا المؤتمر، لتبادل الخبرات والمعرفة وصياغة استراتيجيات مشتركة لتحقيق أمان مائي مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وضرورة تعاون مختلف الجهات للتصدي لتحديات ندرة المياه وضمان توفير مصادر مائية آمنة ومستدامة.
واستكمل: من المتوقع أن يكون مؤتمر تحلية المياه الخامس منصة هامة لتبادل الخبرات والأفكار الرائدة، ولوضع خطط عملية لدعم جهود تحلية المياه في المنطقة وتعزيز الاستدامة المائية على المدى الطويل وتتضمن فعاليات المؤتمر جلسات وورش عمل تفاعلية تتناول التكنولوجيا الحديثة في تحلية المياه و تأثيراتها على البيئة وسبل تحسين الاستدامة البيئية لهذه العمليات كذلك يناقش التحديات التي تواجه عمليات تحلية المياه في المنطقة، مثل التكاليف والكفاءة، ويقدم أفضل الممارسات والحلول المبتكرة لتلك التحديات.
كما توقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء وباحثين وشركاء التنمية وكيانات صناعية في مجال التحلية والطاقة ممثلين لعدد 25 دولة، حيث يقام على هامش المؤتمر معرض يتضمن أحدث المبتكرات في مجال تحلية المياه، مما يعزز الحوار والتعاون العالمي ويسهم في تحقيق الأمان المائي والبيئي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تتابع العمل في حقول إنتاج تقاوي المحاصيل الاستراتيجية
وزير الزراعة يبحث مع «الإيفاد» إطلاق مشروع التحول المستدام للمرونة الزراعية في صعيد مصر «STAR»
وزير الزراعة يعلن استقبال الأسواق السعودية للبصل المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب سيناء مركز بحوث الصحراء السيد القصير وزير الزراعة الدكتور حسام شوقي تحديات التنمية المستدامة تحلیة المیاه فی لتحلیة المیاه بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
أكدت الإدارة الأميركية أنها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن، في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» هي الأولى لمسؤول أميركي في عهد الرئيس دونالد ترمب عن ملف السودان، إن هذا الموقف لن يتغيَّر رغم كل المكاسب الميدانية التي حققها الجيش السوداني في الفترة الأخيرة.
التغيير: وكالات
وشدَّدت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، و«ضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد». كما أكدت على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية.
وقالت هيوستن: «نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف». وأضافت أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، و«تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى».
واشنطن مستعدة للضغطوأكدت، المسؤولة الأميركية أن الولايات المتحدة كانت واضحةً للغاية بشأن ما تحاول تحقيقه في السودان، قائلة: «كنا صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة (السودانية) تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام».
كما تعمل الإدارة الأميركية على الجبهة الإنسانية، إذ إن هناك كثيرًا من العمل بمشاركة الشركاء المنفذين الذين يعملون على دعم الاحتياجات الحيوية للناس في السودان، وكذلك اللاجئين في الدول المجاورة ودعم جهودها لقبول اللاجئين. وأشارت إلى أهمية تدابير المساءلة فيما يتعلق بالعقوبات.
ولدى واشنطن 31 تصنيفاً للعقوبات في الوقت الحالي بين «قوات الدعم السريع» والقوات المسلحة السودانية، وهذا أمر مهم للإدارة الأميركية بوصفه إجراء آخر لدفع الطرفين المتحاربين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ووقف الأعمال العدائية، وإعطاء الشعب السوداني ما يستحقه.
التزام طويل تجاه السودانوأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني «وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر».
وشدَّدت هيوستن على أن التزام واشنطن «هو تجاه شعب السودان، والالتزام بالسلام الدائم، والالتزام بوقف الأعمال العدائية، وهذا الالتزام لا يتزعزع ». وأكدت أن وزارة الخارجية الأميركية، تحت قيادة الوزير ماركو روبيو، تواصل العمل مع الشركاء المنفذين على الأرض للتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى مَن يحتاجونها، كما تواصل الوزارة دعوة الجهات الفاعلة الإقليمية والحكومات الدولية، إلى بذل مزيد من الجهد، وأن تبذل الدول المانحة مزيدًا، لأن ما نراه في السودان وفي جنوب السودان يظهر أهمية تضافر الجهود العالمية لحل الأزمة.
لا استثمار مع الأسلحةوأشارت المسؤولة الأميركية إلى أنه لا يمكن دعم أي جهود تتعلق بالتقدم الاقتصادي والاستثمار ما لم يتم إخماد نار الأسلحة، لذلك «سنركز في هذا الوقت على الشعب السوداني وإنهاء القتال، فكلا الطرفين مسؤول عن الدمار في السودان، وعن عدم الاستقرار الإقليمي. لذا يبقى تركيزنا منصبّاً على جلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات لتهيئة الظروف لوصول المساعدات الإنسانية إلى مَن يحتاجونها قبل كل شيء».
وأشارت إلى أنه خلال الأسبوعين الأولين من مارس، كان يوجد 2.1 مليون شخص تلقوا مساعدات إنسانية مهمة لأنهم كانوا على حافة المجاعة. وعن العقوبات، قالت هيوستن، إنها مهمة بوصفها أداةً لدفع الطرفين المتحاربَين إلى وقف الأعمال العدائية.
نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية انهاء حرب السودان