هل يغلق وزير الداخلية صنبور “دعم الدراسات” عن الأحزاب ؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
سيغلق عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، صنبور الدعم المالى الإضافي، الخاص بإنجاز الدراسات على الأحزاب السياسية، نهاية 2024، بسبب تلاعبها بالدعم السابق المقدر بـ20 مليون درهم، الذي منحته للمقربين لزعمائها حسب يومية الصباح.
وهكذا، سيتم حرمان أحزاب لم تستطع إثبات صرفها بالحجة والدليل للدعم المقدم لها في مجال إنجاز الدراسات أمام قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وإن رد بعض زعمائها بقوة على مضامين التقرير.
وعوض أن يتحلى زعماء الأحزاب بالمسؤولية، ويبدوا ندمهم على صرف تلك الأموال بطريقة عشوائية رموا المسؤولية على وزارة الداخلية، بمبرر أنها لم تضع معايير دقيقة لإنجاز هذه الدراسات بسبب تأخر الوزير في إعداد المرسوم الخاص بها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
الثورة نت/..
أوصت المفوضية الأوروبية، بالحد من وصول الكيان “الإسرائيلي” إلى برنامجه الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ووقف جرائمه في القطاع.
وقالت المفوضية في بيان، الاثنين، إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال “إسرائيل” لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: “في حين أعلنت “إسرائيل” عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مقبول في القطاع”.
وأوضحت المفوضية، أن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات “الإسرائيلية” في برنامج مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الحديثة والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
وقالت دول عدة بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.