باحث سياسي: إسرائيل ترتكب كل أنواع جرائم الحرب في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي هي سلسلة من الجرائم المستمرة سواء الجريمة الأخيرة الخاصة بالمقابر الجماعية، أو مجمل جرائم الحرب التي وصفتها المقررة الأممية لشئون الأراضي الفلسطينية منذ نحو شهر، بجرائم الفصل العنصري.
عضو بالشيوخ الأمريكي ينتقد تمويل بلده للحرب الإسرائيلية على غزة الزوارق الحربية الإسرائيلية تشن سلسلة غارات على شمال قطاع غزة ارتكاب إسرائيل لكافة أنماط جرائم الحرب في قطاع غزةوأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح »، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشكل الرئيسي فيما تتعلق بهذه الجرائم يرتبط بعدم وجود رد فعل من قبل المجتمع الدولي على هذه الممارسات الإسرائيلية، مشيرا إلى توافر كافة الحيثيات سواء القانونية أو السياسية أو حتى الإعلامية المرتبطة بالواقع والتي تؤكد على ارتكاب إسرائيل لكافة أنماط جرائم الحرب في قطاع غزة، سواء فيما يتعلق مسألة المقابر الجماعية، أو التهجير القسري والفصل العنصري.
وأكد الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أنه لا يوجد موقف فعال من المجتمع الدولي فيما يتعلق بمحاسبة إسرائيل، لافتا إلى أن الموقف الأمريكي يتسم بالكثير من التناقضات حيث يتبنى الدعم المفتوح لإسرائيل منذ الـ7 من أكتوبر وحتى اللحظة، بالإضافة إلى تخوف العديد من دوائر صنع القرار الغربية من اللوبيات الصهيونية العاملة في هذه الدول.
دبلوماسي سابق: مصر احتوت الكثير من المخاطر لمساعدة الشعب الفلسطينيجدير بالذكر أن على الحفني، نائب وزير الخارجية السابق، قال إن الدولة المصرية تربطها بالعديد من الدول علاقات قوية، موضحا أن هذه العلاقات ممتدة، ومبنية على التفاهم ومشاركة العديد من الرؤى، لافتا إلى أن اتصال مصر بدولة فرنسا أمس جرى فيه التشاور ومتابعة الموقف للوصول إلى أساس ترسيخ السلام في المنطقة، ومتابعة الموقف فيما يتعلق بامتداد نطاق الحرب والأزمة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «الحفني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تحرص على إعادة الاستقرار في قطاع غزة، وعدم سماح الاستمرار في هذا التدعيات والمخاطر مع اتساع نطاق النزاع، واستمرار الوضع المأساوي الذي يعيش الشعب الفلسطيني.
وتابع نائب وزير الخارجية السابق، أن مصر لعبت دورا بناء للغاية في احتواء الكثير من المخاطر حيث أنها ساهمت بقدر كبير رغم التكلفة الباهظة التي تحملتها مصر حتى تقدم كل أنواع المساعدة للشعب الفلسطيني، موضحا أن الإعلام المصري والجهود السياسية والمادية وتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي كل هذه الجهود ساعدت في أن توضح للعالم ما يجري في قطاع غزة من قصف قوات الاحتلال في حق الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال فلسطين بوابة الوفد الوفد جرائم الحرب فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”
الثورة / -غزة / وكالات
استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، أمس إثر قصف صهيوني استهدف ثلاثة منازل في مدينة غزة، ومخيمي النصيرات وخانيونس في سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا، و205 إصابات، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على في قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا، والمصابين إلى 104,473، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم. منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي هذا السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.
في حين طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس السبت بعدم الصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.
في المقابل عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد من عملية استهداف منزل تحصنت بداخله قوة “صهيونية “، في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقا لوكالة “فلسطين اليوم” أظهرت المشاهد التي عرضتها “القسام”، استهداف مجاهدي القسام منزل تحصن فيه قوة صهيونية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع، وايقاعها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم عن قصف قاعدة رعيم العسكرية في غلاف غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى.