أغرب من الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها إلى البنك ليوقع لها على قرض!
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
البرازيل – اصطحبت امرأة في البرازيل جثة رجل إلى البنك في محاولة منها للحصول على قرض باسمه بقيمة 17000 ريال برازيلي (نحو 3200 دولار).
وأظهر مقطع فيديو السيدة وهي تحاول إقناع الميت بالتوقيع على المستندات المخصصة للقرض، ليسألها الموظفون عن سبب شحوبه، ثم قاموا بتصويرها واستدعاء الإسعاف والشرطة.
واستخدمت السيدة يدها لإبقاء رأس المتوفى في وضع مستقيم، وجعلته يمسك قلما في يده بالقوة، وقالت له: “عمي، هل تسمعني؟ عليك التوقيع، لا أستطيع التوقيع نيابة عنك”.
وقال أحد موظفي البنك الكائن في بانغو، وهو حي في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو بالبرازيل للمرأة: “لا أعتقد أن هذا قانوني. إنه لا يبدو جيدا. إنه شاحب جدا”.
فأجابت: “إنه هكذا” قبل أن تقول للميت: “إذا لم تكن على ما يرام، يمكنني أن آخذك إلى المستشفى. هل تريد العودة إلى المستشفى مرة أخرى؟”.
وأظهر الفيديو رأس الرجل الميت وهو يتمايل، قبل أن تمسك السيدة رقبته بيدها اليسرى من الخلف. وحثته: “وقع هنا وتوقف عن إصابتي بالصداع”، لكنها قوبلت بصمت منطقي من لأنه ببساطة كان جثة هامدة.
على إثر ذلك، أكد المسعفون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث أن الرجل هو المتقاعد باولو روبرتو براغا، 68 عاما، وقد توفي قبل ساعات قليلة.
وتم القبض على المرأة التي نقلته إلى البنك، إريكا دي سوزا فييرا نونيس، في مكان الحادث وأخبرت الشرطة أنها ابنة أخيه وهي التي تعتني به.
ولم يتم الإعلان بعد عن نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، فيما أكد قائد الشرطة فابيو لويز، أن السيد براغا كان ميتا بالفعل عندما تم نقله إلى البنك.
وأضاف: “التحقيق مستمر للتعرف على أفراد الأسرة الآخرين ومعرفة ما إذا كان على قيد الحياة عندما تم ترتيب القرض ومتى يعود تاريخه”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى البنک
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: شمال غزة لا يصلح للحياة والوضع يتخطى الخيال
جباليا - صفا
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، واصفًا الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس: "هذا ليس مكانًا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وأضاف هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في شمال القطاع، "أنه سمع قصصًا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع".
وتابع "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
كما قال "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".