دبلن-سانا

حض أكثر من 400 فنان إيرلندي مواطنتهم المغنية بامبي ثاغ المرشحة لمسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن على الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ ومقاطعة هذا الحدث بسبب مشاركة الكيان الإسرائيلي فيه.

وكتب الفنانون في رسالة مشتركة نشرتها وكالة فرانس برس “نطلب منكِ الانسحاب من يوروفيجن 2024 المقرر إجراؤه الشهر المقبل في مالمو السويد استجابةً لدعوة الفلسطينيين إلى مقاطعة المسابقة بسبب مشاركة إسرائيل”.

وأضافوا: “من خلال مشاركتِكِ في يوروفيجن، ستكونين إلى الجانب الظالم في التاريخ”.

وأثارت المشاركة الإسرائيلية في مسابقة يوروفيجن احتجاجات عدة هذه السنة بسبب العدوان الصهيوني المتواصل منذ تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.

وتركّزت الانتقادات على الجهتين المنظمتين وهما (الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون) والتلفزيون السويدي العام (إس في تي).

وكان عشرات آلاف الأشخاص بينهم فنانون، تظاهروا قبل أيام في العاصمة الإيرلندية دبلن ليعبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بالحرية والعدالة له.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والإيرلندية وأطلقوا هتافات منها “نعم للعقوبات على إسرائيل” و”الحرية والعدالة لفلسطين”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تعيين أول سفيرة فلسطينية في أيرلندا

دبلن- الوكالات

وافقت أيرلندا الثلاثاء للمرة الأولى على تعيين سفيرة فلسطينية لديها، بناءً على توصية من تانيست نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية مايكل مارتن.

وذكرت مصادر حكومية أن الدبلوماسية جيلان وهبة عبد المجيد، التي ترأس حاليا البعثة الفلسطينية في أيرلندا، ستتولى هذا المنصب الجديد، بعد قرار دبلن مايو/أيار الماضي بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأقيمت العلاقات الدبلوماسية رسميا بين أيرلندا وفلسطين يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي. وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أبلغت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى دبلن رسميا بنيتها رفع تمثيلها الدبلوماسي في أيرلندا من بعثة إلى سفارة.

ويعني رفع مستوى البعثة الفلسطينية إلى سفارة مقيمة أن البعثة الدبلوماسية ستحظى الآن بكامل الامتيازات والحصانات التي تنطبق بموجب اتفاقية فيينا.

وسيسمح هذا التغيير للموظفين بالاستفادة من مجموعة كاملة من الامتيازات والحصانات بموجب اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961، التي تضمن حماية الدبلوماسيين.

وكانت الحكومة الأيرلندية قد وافقت لأول مرة على إنشاء وفد فلسطيني في دبلن أواخر عام 1993. وأوائل عام 2011، رفعت الحكومة حينها مستوى الوفد إلى "بعثة فلسطينية" ولقب المندوب العام إلى "سفير- رئيس البعثة".

ونهاية مايو/أيار، اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنروج رسميا بدولة فلسطين "السيّدة والمستقلة"، في خطوة قالت هذه البلدان الأوروبية إنها ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط. وبعد أسبوع، اتخذت سلوفينيا أيضا القرار نفسه.

وفي 28 مايو/أيار الماضي، أعلنت كل من النرويج وإسبانيا وأيرلندا اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتبعتها في الرابع من يونيو/حزيران سلوفينيا، في خطوة قالت هذه البلدان الأوروبية إنها ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط، ليرتفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأثار هذا القرار غضب السلطات الإسرائيلية. وهاجم وزير الخارجية يسرائيل كاتس بشدة زعماء هذه الدول على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت هذه الدول من الأكثر انتقادا في أوروبا تجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 30 مجزرة استشهد وجرح فيها 1300 فلسطيني
  • فشل أول عملية في التاريخ لتسلق الجانب الشرقي للهيمالايا
  • إصابة 20 مستوطنا وسط الكيان المحتل بسبب التدافع خوفا من صواريخ حزب الله
  • نعيم قاسم: سنجعل إسرائيل تطالب بوقف الحرب ولا مكان فيها ممنوع (شاهد)
  • نعيم قاسم: سنجعل إسرائيل تطالب بوقف الحرب ولا مكان فيها ممنوع
  • تعيين أول سفيرة فلسطينية في أيرلندا
  • القماطي: شح الأسلحة في ليبيا بسبب شراء الاستخبارات الأوروبية 
  • CNN: تعليق التصويت في 5 مواقع بمقاطعة ديكالب بجورجيا بسبب تهديدات بالقنابل
  • CNN: تعليق التصويت في 5 مواقع بمقاطعة ديكالب في ولاية جورجيا بسبب تهديدات بالقنابل
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟