مركز صباح الأحمد للموهبة: تأهل فرق الكويت للمنافسة العالمية للروبوتات في دالاس الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تأهل فرق الكويت في المسابقة العالمية للروبوتات في مدينة (دالاس) بولاية تكساس الأمريكية التي ستقام بعد غد حتى الثالث من مايو المقبل بمشاركة 1800 فريق من أنحاء العالم.
وقال المركز في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن فرق الكويت تأهلت لهذه المسابقة العالمية بعد انتهاء مسابقة الكويت الوطنية للروبوتات التي أقيمت في شهر مارس الماضي.
وأضاف أن الفرق المتأهلة للمسابقة تضم طلبة من جامعة الكويت والجامعة الأمريكية في الشرق الأوسط وفصول الموهبة والإبداع ومدرسة ابن العميد الثانوية والمدرسة العالمية الإنجليزية في الكويت ومدرسة البكالوريا الأمريكية المتوسطة.
وذكر أن المسابقة تعتبر فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتعلم من ثقافات وأفكار متنوعة وتساهم في تطوير المهارات العملية والنظرية للطلبة وتعزيز قدراتهم على الابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
ونقل البيان عن المدير العام للمركز ندا الديحاني قوله إن هذه المشاركة تعتبرخطوة مهمة في رحلة تعزيز مكانة الكويت في مجال الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.
وأكد الديحاني أن الاستعدادات والتدريبات للمسابقة جرت على قدم وساق في جامعة الكويت إذ يخضع الطلبة لبرامج تدريب مكثفة تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين في قسم علوم الحاسوب لصقل مهارات الطلاب وتحضيرهم بالشكل الأمثل للمنافسة الدولية.
من جانبها قالت عضو هيئة التدريس في قسم علوم الحاسوب بجامعة الكويت رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة الدكتورة نورة الجري وفق البيان إن المشاركة في هذه المنافسة الدولية ليست فقط لعرض مهارات الطلبة إنما هي تمثل خطوة مهمة لتكون الكويت مركزا للابتكار والتميز في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وأعربت الجري عن امتنانها للتعاون المثمر مع وزارة التربية ممثلة بالتوجيه الفني للحاسوب وشراكتنا الاستراتيجية مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وشركة الاتصالات المتنقلة زين الكويت اللذين لعبا دورا محوريا في دعم الطلبة للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من التنافس الدولي.
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة (زين) الكويت وليد الخشتي عن الفخر بالطلبة الذين سيمثلون الكويت في المسابقة الكبرى بالولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا أن وصولهم إلى هذا المحفل العالمي خير دليل على أن الكويت ولادة للطاقات المبدعة.
وأضاف الخشتي أن المشاركين قادرون على التنافس مع أقرانهم إذ ستنمي هذه المشاركة شغفهم بالتكنولوجيا مما يسهم في رسم مسارهم الوظيفي مستقبلا وتهيئتهم للدخول في مجالات STEM التي أصبحت من أولويات ومتطلبات أسواق العمل الحديثة مشيرا إلى أن هذه الخطوة هي نتاج للتعاون المباشر والفعال بين مؤسسات القطاعين لتأهيل أجيال مبتكرة في الكويت.
يذكر ان مسابقة الكويت الوطنية للروبوتات التي أقيمت في مارس الماضي كانت تحت إشراف وتنظيم قسم علوم الحاسوب بكلية العلوم جامعة الكويت بالتعاون التربية ممثلة بالتوجيه الفني للحاسوب وبالشراكة الاستراتيجية مع مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع وشركة الاتصالات المتنقلة زين الكويت.
وشارك في المسابقة 32 فريقا تضمنت 170 طالبا من 11 مدرسة ثانوية 13 مدرسة متوسطة 6 جامعات شملت كلا من المؤسسات العامة والخاصة وشارك في تنظيمها نحو 40 متطوعا ولجنة تحكيم مكونة من 8 حكام من جامعة الكويت وكلية الكويت التقنية ومختصين من القطاع الخاص.
المصدر كونا الوسومالولايات المتحدة صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صباح الأحمد للموهبة مرکز صباح الأحمد للموهبة جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
زنقة20ا الرباط
وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .
وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.
وأفادت في بلاغها أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.
وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.
وتابع بيان الهيئة أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.
وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.
وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.
وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.
وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.
وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزون