عربي21:
2025-01-31@10:10:16 GMT

هل حدثت فيضانات دبي نتيجة التلاعب في تلقيح السحب؟

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

هل حدثت فيضانات دبي نتيجة التلاعب في تلقيح السحب؟

مرت الإمارات بظرف استثنائي خلال الأيام القليلة الماضية بعد الأمطار الغزيرة  التي عرضت البلاد لفيضانات هي الأكبر في 75 عاما منذ بدء حفظ السجلات، وأدت إلى إصابة مناطق واسعة من البلاد بالشلل وألحقت بها أضرارا كبيرة.

أكد خبراء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الذي تسببه أنشطة البشر يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العواصف والفيضانات التي اجتاحت الإمارات وسلطنة عمان على مدار الأيام الماضية، وتسببت في أضرار جسيمة.



وتوقع الباحثون أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وخطر الفيضانات في مناطق بالخليج، فيما أعلنت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والمركز الوطني للأرصاد والشركاء الاستراتيجيين، عن انتهاء المنخفض الجوي الذي تأثرت به مختلف مناطق الدولة، وذلك بعد انحسار الأمطار وتحسن الأحوال الجوية تدريجياً، فيما تعود الحركة الطبيعية إلى مطار دبي الدولي تدريجيا.

وكشفت الفيضانات التي تعرضت لها دبي نتيجة الأمطار الغزيرة نقاط الضعف التي تعاني منها المنطقة أمام التغير السريع في المناخ، كما أنها سلطت الضوء على برنامج تلقيح السحب "الاستمطار".

وتعد عملية تلقيح السحب تلاعبا بالسحب الموجودة، للمساعدة في إنتاج المزيد من الأمطار، ويمكن القيام بذلك عن طريق استخدام الطائرات لإسقاط جزيئات صغيرة (مثل يوديد الفضة) في السحب، بحيث يمكن لبخار الماء أن يتكثف بسهولة أكبر ويتحول إلى مطر.

وبحسب خبراء فإن هذه التقنية موجودة منذ عقود، وقد استخدمتها الإمارات في السنوات الأخيرة للمساعدة في معالجة نقص المياه، وفي الساعات التي تلت الفيضانات، سارع بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تبرير ظروف الطقس القاسية بعمليات تلقيح السحب الأخيرة في البلاد.


فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقارير عن صرف الإمارات 20 مليون دولار على عمليات تلقيح السحب لإنزال الأمطار وتغيير المناخ، وأشارت تقارير سابقة لوكالة بلومبيرغ إلى أنه تم نشر طائرات تلقيح السحب يومَي الأحد والاثنين، أي قبل الفيضانات بـ 24 ساعة.

الإمارات - صرفت 20 مليون دولار علي عمليات تلقيح السحب لإنزال الأمطار وتغيير المناخ وهذا ما آلت إليه الآن ..????️????️????️????️????️????️???????????????????? pic.twitter.com/km1UscVCBn — محمد الناصر السبيعي (@sbaaee) April 18, 2024

شهادة احد شهود العيان داخل دبى ردا على المشككين: "دبي فى حالة مروعة. مستوى الضرر والخسائر كارثى. بالتأكيد حدث غير مسبوق على الإطلاق، سواء كان خطأ تلقيح السحب أم لا - من يدري. ولكن ما هو مؤكد هو أنه حتى الحد الأدنى من الصرف الأساسي كان من شأنه أن يقلل من بعض هذا."!!! pic.twitter.com/o2WTA8yEAs — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) April 17, 2024

وبحسب تقرير وكالة "بلومبيرغ" فإن خبراء الأرصاد الجوية علموا قبل أيام بتحرك العاصفة الكبيرة نحو الإمارات وأصدرت السلطات تحذيرات تطلب من المواطنين البقاء في منازلهم، إلا أن دبي شلت تماما هذا الأسبوع نتيجة واحدة من أسوأ موجات الأمطار منذ عقود، تسببت في غمر الشوارع والمنازل والطرق السريعة بالمياه.

ووفقا للتوقعات العلمية طويلة المدى، فإن من المرجح أن تشهد منطقة الشرق الأوسط ارتفاعا في درجات الحرارة وانخفاضا في إجمالي هطول الأمطار، لكن هذه المنطقة، ذات المناخ الصحراوي، ستشهد أيضا عواصف تحمل كميات أمطار غير مسبوقة، وفقا للباحثين.

وفي تصريح لـ"BBC" يقول فريدريك أوتو، كبير المحاضرين في علوم المناخ بجامعة إمبريال كوليدج لندن: "إذا استمر البشر في حرق النفط والغاز والفحم، فسيستمر ارتفاع درجة حرارة المناخ، وسيستمر بالتبعية هطول الأمطار بغزارة أكثر، وسيستمر الناس في فقدان حياتهم جرّاء الفيضانات".

وأضاف أوتو: "حتى لو شجّع تلقيح السحب حول دبي على هطول المطر، فمن المحتمل أن يحمل الغلاف الجوي المزيد من المياه لتكوين السحب في المقام الأول، بسبب تغير المناخ".


ويتم اللجوء إلى تلقيح السحب بشكل عام عندما تكون ظروف الرياح والرطوبة والغبار غير كافية لتساقط المطر، وفي الأسبوع الماضي، حذر خبراء الأرصاد الجوية من ارتفاع مخاطر الفيضانات في جميع أنحاء الخليج.

وتشير ديانا فرانسيس، رئيسة قسم البيئة والعلوم الجيوفيزيائية بجامعة خليفة في أبوظبي: "عندما يتم التنبؤ بمثل هذه الأنظمة المكثفة واسعة النطاق، فإنه لا يتم تنفيذ عملية تلقيح السحب -وهي عملية مكلفة- لأنه لا توجد حاجة إلى زرع بذور مثل هذه الأنظمة القوية ذات النطاق الإقليمي".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الإمارات الأمطار الغزيرة تغير المناخ الفيضانات تلقيح السحب الإمارات الفيضانات تغير المناخ الأمطار الغزيرة تلقيح السحب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تلقیح السحب

إقرأ أيضاً:

حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون

أثارت حفرة كبيرة في العاصمة اليابانية طوكيو، زعر السكان ومخاوف من حدوث فيضانات من الصرف الصحفي بعدما ابتلعت سيارة، وحاولت السلطات إنقاذ الموقف. 

وفر السكان القاطنون بالقرب من الحفرة إلى مدرسة محلية، وكانت هناك مخاوف من الفيضانات وتسرب مياه الصرف الصحي.

بعد ظهور الحفرة مباشرة في مدينة ياشيو، شمال شرق طوكيو مباشرة، سقطت شاحنة تزن 3 أطنان فيها صباح الثلاثاء في البداية كان عرض الحفرة حوالي 10 أمتار (33 قدمًا) وعمقها 5 أمتار (16 قدمًا)، لكنها نمت منذ ذلك الحين إلى ضعف هذا الحجم.

يُعتقد أن رجلاً يبلغ من العمر 74 عامًا محاصر في مقصورة الشاحنة ذات السطح المسطح، وقال يوشيفومي هاشيجوتشي، مسؤول إدارة الإطفاء في منطقة ياشيو بالعاصمة طوكيو، إن السائق كان واعيًا ويتواصل مع عمال الإنقاذ في وقت سابق، لكنه لم يستجب منذ ظهر الثلاثاء.

وأوضح جون أويهارا، مسؤول نظام الصرف الصحي في محافظة سايتاما اليابانية، إن التآكل، ربما بسبب حمض قوي يمر باستمرار عبر النظام، ربما تسبب في حدوث ثقب في الأنبوب، مما تسبب في سقوط التربة فوقه وخلق مساحة جوفاء كبيرة بينه وبين الطريق.

لم يتم العثور على أي مشكلة في الأنبوب أثناء الفحص البصري الأخير، والذي يلزم كل خمس سنوات وقد يتسبب تسرب مياه الصرف الصحي من الأنبوب التالف أيضًا في حدوث فيضانات.

وطُلب من أكثر من مليون مقيم في جميع أنحاء محافظة سايتاما، وخاصة في المناطق التي تذهب فيها مياه الصرف الصحي إلى الأنابيب، تقليص الغسيل والاستحمام لمنعها من الفيضانات في الحفرة. 

وقال أويهارا إن مسؤولي المحافظة بدأوا أيضًا في تحويل مياه الصرف الصحي من محطة ضخ أعلى النهر وإطلاقها في نهر قريب بعد المعالجة.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد كشفت السبب.. ما سر اختفاء الأمطار في القاهرة الكبرى؟
  • حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون
  • منخفض جوي يدفع السلطات الفرنسية إلى رفع تحذير أحمر من الفيضانات
  • باحثة صينية: برنامج الإمارات يعزز الابتكار في الأمن المائي
  • مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
  • «ملتقى الاستمطار» يركز على ابتكارات أنظمة الطائرات من دون طيار ومواد تلقيح السحب
  • «ملتقى الاستمطار» يستعرض أحدث الابتكارات في تلقيح السحب
  • «الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
  • فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
  • دراسة: الاحتباس الحراري فاقم شدة الحرائق المدمرة في كاليفورنيا