الوطن:
2025-01-24@21:23:11 GMT

«توت توت».. أشجار «كفر الشيخ» ملك الجميع دون مقابل

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

«توت توت».. أشجار «كفر الشيخ» ملك الجميع دون مقابل

مع بداية فصل الربيع تُثمر أشجار التوت الموجودة في كل الحقول والحدائق في محافظة كفر الشيخ، التي تنتشر على جوانب الأراضي الزراعية وضفاف الترع أو أي مجرى مائي يُستخدم للري، ويسمح أهالي الريف لكل من يطلب استطعام «التوت» أنّ يتسلق الأشجار ويقطف منها ما يشاء من الثمار دون أي مقابل.

أشهر أنواع التوت بكفر الشيخ

تتزين أشجار محافظة كفر الشيخ بالتوت الأبيض، والأحمر، والأسود، والتوت الباكستاني، الذى يُطلق عليه في مصر «التوت العماني» ويُعرف بطول الثمار، بحيث يصل طولها إلى ما يقرب من طول الإصبع.

«وعينا على الدنيا لقينا أشجار التوت مزروعة في أرضنا من أيام جدودنا، وكل اللي عايز توت بيقدر ياخد الكمية اللي عايزها، لأن التوت اللي بيكون على جوانب الأراضي الزراعية وضفاف الترع، بنعتبره صدقة جارية على أرواح أهلنا اللي ماتوا، وأي عابر بيقدر ياخد الكمية اللي تكفيه وزيادة كمان وبدون أي مقابل»، ذلك المبدأ الذي وعى عليه باسم البيلي عرندس، أحد مزارعي كفر الشيخ.

«البانوبي»: التوت بتاعتنا لكل الناس مش للبيع

يحكي أحمد البانوبي، أحد مزارعي كفر الشيخ، عن حرصهم على زراعة أشجار التوت لما له من شهرة كبيرة: «مفيش أرض زراعية ولا حديقة ولا مجرى مائي عندنا في كفر الشيخ إلا وفيه شجرة توت، وفي الريف كان جدودنا بيبنوا تحت الشجرة مصطبة علشان يقعدوا تحتها ويستفيدوا من ظلها وثمارها الجميلة، ولحد دلوقتي الأشجار دي موجودة، واحنا بنستفاد منها في فصل الربيع، لأنها بتُثمر في الفترة دي، والتوت ده لكل الناس مش للبيع، ولا ملك حد بعينه، كل اللي عايز بياخد».

تلقى أشجار التوت اهتماماً بالغاً من المزارعين من حيث القيام بتقليم الأشجار ومكافحة الحشائش والأمراض، مثلما يروي أحمد رخا، أحد المزارعين: «شجر التوت بنهتم بيه زي أي محصول بنزرعه، ولازم نحافظ على الشجر لأنه من ريحة أجدادنا، ورزق لنا ولكل الناس، وأحلى ميزة في أشجار التوت إنها بتتحمل الظروف الجوية، سواء ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف أو انخفاضها في فصل الشتاء».

«فصادة»: بننتظر فصل الربيع من السنة للسنة واحنا بنسميه موسم التوت

ينتظر عبدالعليم فصادة، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة كفر الشيخ، فصل الربيع من العام إلى العام، من أجل الذهاب برفقة أصدقائه لجلب ثمار التوت من أحد الحقول التي اعتاد هو ورفاقه على الذهاب إليها كل عام: «بننتظر فصل الربيع من السنة للسنة واحنا بنسميه موسم التوت، وفيه يوم محدّد بنتفق فيه أنا وأصحابي وبننزل نجيب توت من أرض واحد صاحبنا، وبيكون يوم حلو أوي بنستعد ليه من بدري، ودي عادة سنوية بتفرّحنا، وبنتجمع عليها».

لا تقتصر فوائد أشجار التوت على الإنسان فقط، بل تشمل كلاً من الحيوانات والحشرات أيضاً، حسب المهندس أيمن صالح، مهندس زراعي: «أشجار التوت فوائدها كبيرة جداً وتشمل الإنسان والحيوان والحشرات كمان، يعني الإنسان بياكل ثمار التوت، والحيوان بياكل الورق، وكمان دودة القز بتتغذي على الورق، وبتنتج خيوط الحرير الطبيعي، ولازم الناس يبقى عندها ثقافة زراعة الأشجار المثمرة اللي منها أشجار التوت، بدلاً من أشجار الزينة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ التوت توت موسم الربيع فصل الربيع فصل الربیع کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

موسيقى وعروض فنية.. قنصلية الصين تحتفل بعيد الربيع في الإسكندرية

احتفلت القنصلية الصينية بالإسكندرية اليوم السبت بالإسكندرية، بعيد الربيع الصيني لعام 2025، وذلك من خلال تنظيم حفل فني، بإحدى الفنادق الشهيرة بحدائق المنتزه.

 بحضور المهندسة أميرة صلاح، نائب محافظة الإسكندرية، والدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، ومحمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، وعدد من الشخصيات التنفيذية البارزة في المحافظة.

وقال القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في الإسكندرية، "يانغ يي"، إن مصر والصين تعدان من أقدم الحضارات في العالم، ولديهما تاريخ طويل من التبادل الثقافي والفني قبل أكثر من 2000 عام، وصل مبعوث من عهد أسرة هان الصينية إلى الإسكندرية عبر طريق الحرير، الذي كان جسراً مهماً يربط بين حضارتي البلدين. ومن خلال هذا الطريق التجاري، دخلت المنتجات الصينية مثل الحرير والخزف إلى مصر، بينما وصلت التوابل والمنتجات المصرية إلى الصين، مما أسهم في تعزيز التفاهم والتقدير المتبادل بين الثقافتين.

وأضاف قنصل الصين بالإسكندرية، أنه في القرن العشرين، تعزز التعاون الثقافي بين الصين ومصر بشكل مستمر. ففي عام 1956، أقام البلدان علاقات دبلوماسية ووقعا اتفاقية تعاون ثقافي، تبعها توقيع العديد من الخطط التنفيذية التي شملت مجالات الفنون الجميلة والموسيقى والمكتبات والتراث الثقافي، بالإضافة إلى تبادل الفنانين والفرق الفنية، مما عزز التفاهم والصداقة بين الشعبين.

وأشار "يانغ يي" إلى أنه في عام 2024، التقى الرئيس شي جين بينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي مرتين، حيث اتفقا على إعلان "عام الشراكة الصينية-المصرية"، ويعد عرض فرقة شنجن اليوم امتداداً لهذا العام، وتهدف هذه الفعالية إلى تعريف الجمهور المصري بالفن الصيني وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين العريقتين، ومنذ إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين قبل 10 سنوات، شهدت العلاقات الثنائية تطوراً كبيراً، وتوسعت التبادلات الإنسانية، مما دفع بالعلاقات الثنائية نحو بناء مجتمع مستقبلي مشترك يتماشى مع متطلبات العصر الجديد.

وتابع القنصل: "أود أن أعرّفكم بالسنة القمرية الصينية الجديدة، المعروفة بـ"عيد الربيع"، الذي تم إدراجه في قائمة التراث الثقافي الإنساني غير المادي لمنظمة اليونسكو عام 2024. عيد الربيع يحمل تاريخاً يمتد لأكثر من 4000 عام، ويعد من أهم الأعياد الصينية، حيث يرمز إلى التجدد والوئام الأسري، إذ يجتمع أفراد العائلة للاحتفال معاً، ويستمر الاحتفال به من أول أيام السنة القمرية الجديدة حتى اليوم الخامس عشر، حيث يُختتم بعيد الفوانيس."

مقالات مشابهة

  • ماذا حقق فيلم الهنا اللي أنا فيه ليلة أمس؟
  • 3 أبراج تحب التباهي والظهور.. «بيحاولوا يخطفوا انتباه اللي قدامهم»
  • نخيل لوس أنجلوس.. كيف ساهم في انتشار الحرائق المدمرة؟
  • موسيقى وعروض فنية.. قنصلية الصين تحتفل بعيد الربيع في الإسكندرية
  • «معلومات الوزراء»: تجديد ورفع كفاءة أشجار المتحف الزراعي المصري (فيديو)
  • لكل اللي زعلوا .. أروى جودة توجه رسالة بسبب عقد قرانها
  • بمشاركة الفاو .. استعدادات الزراعة لتنظيم معرض زهور الربيع
  • تعرف على اجمالي إيرادات فيلم "الهنا اللي أنا فيه" لـ كريم محمود عبدالعزيز
  • 40 مليون جنيه.. إيرادات فيلم «الهنا اللي أنا فيه» خلال 5 أسابيع
  • بلدية أبوظبي تزرع أشجار الغاف بمحيط عدد من المساجد