زنقة 20 | الرباط

يشهد ملف “الاستيلاء على وعاء عقاري” بوثائق مزورة في تيط مليل، ضواحي الدار البيضاء، و الذي يتابع فيه عبد الله بودريقة شقيق رئيس نادي الرجاء البيضاوي محمد بودريقة، إلى جانب موثق وأشخاص آخرين بينهم سيدتين، تطورات مثيرة خلال الأيام الماضية.

أمس الإثنين، عرف الملف بداية محاكمة جديدة بعد تغيير هيئة الحكم إثر توالي تأجيل الجلسات لأسباب غير معروفة.

الجلسة حسب مصادر عرفت تقديم الدفعات الشكلية من طرف المحامين للدفاع عن موكليهم ، و التماس البراءة و السراح المؤقت ، قبل أن تتأجل الجلسة الى الاثنين المقبل.

و تعود تفاصيل القضية إلى السطو على أرض نواحي تيط مليل يطلق عليها إسم “بلاد حادة” ، و تبلغ مساحتها 15 ألف هكتار.

مالكة الأرض متوفاة ، وحينما بادرت شقيقتها و ابنتها إلى البحث في مصير الأرض التي تملكها الهالكة، صعقتا حينما اكتشفتا أن الوعاء العقاري لم يبقى في إسم السيدة المتوفية.

و اكتشفت ابنة شقيقة الهالكة خلال بحثها أن الأرض أصبحت في ملكية عبد الله بودريقة شقيق رئيس الرجاء ، وحينما استفسرته عن الطريقة التي حاز بها الأرض أوضح لها أن ابنة الهالكة هي التي باعت له العقار.

المثير في القضية أن الإبنة التي يدعي بودريقة أنها باعت له الأرض ليس ابنة شرعية للهالكة بل تبنتها فقط ، وقامت ببيع الأرض لبودريقة بوثيقة التبني و بطاقة تعريف السيدة المتوفية بعدما استولت عليها.

كما أنها أقدمت على جلب سيدة طاعنة في السن تمتهن التسول في الشارع على اساس أنها هي السيدة المتوفاة ، وتم توقيع عقد الشراء لدى الموثق.

الأكثر إثارة في القضية أن المعتقلين قاموا بوشك السيدة المتسولة لتصير أكثر شبها بالهالكة صاحبة الأرض الأصلية ، كما قانوا بتزوير بطاقتها الوطنية لتمر عملية البيع بسلام.

مصادر نقلت أن بودريقة و لكي يؤكد صدقية أقواله أظهر شريط فيديو لابنة شقيقة الهالكة يوثق لعملية البيع ، وهناك صدمت حينما علمت أن السيدة صاحبة الوشك ليست خالتها.

هنا ستقوم برفع ددعوى قضائية و تحال القضية على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث ، ليتم اكتشاف حقائق تتعلق بالتزوير في محررات رسمية، و يلقى القبض بعد ذلك على بودريقة و موثق في مطار محمد الخامس بالإضافة الى 5 أشخاص آخرين بينهم السيدتين (الباتول ابنة الهالكة بالتبني و السيدة الطاعنة في السن).

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نجل شقيق محمد صبحي يتعرض لحادث سير

تعرض نجل شقيق الفنان محمد صبحي، ، لحادث سيارة دخل على أثره للمستشفى حيث أصيب بعدد من الكسور.

محمد صبحي 


احيا الفنان محمد صبحى ذكرى عيد زواجه الـ 50، حيث وجه رسالة تحمل كلمات حب وإمتنان لـ زوجته الراحلة.

ونشر محمد صبحى صورة تجمعه بـ زوجته، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «حبيبتي وزوجتي الغالية.. اليوم ١٣ نوفمبر وقد إخترناه بوعي وتحدٍ.. اليوم ذكري عيد زواجنا الخمسين.. لم أنساه ولن أنساكي فقد كنت سببًا بعد الله سبحانه وتعالي في بناء مسيرتي وبناء أسرة أفتخر بأولادنا وبأحفادنا.. دائما بجواري منذ رحيلك».

يذكر أن الفنان محمد صبحي ولد في الـ 3 من مارس عام 1948 في القاهرة، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

فور تخرجة صدر له قرار تعيين بوظيفة معيد، ولكنه رفض مقابل تنمية موهبته الفنية، قام بتأسيس فرقة استيديو 80 وقدم من خلالها أعمالا مميزة برفقة الراحل لينين الرملي واللذان نجحا سويًا في تقديم العديد من المسرحيات الناجحة ، كما أنه بدأ حياته الفنية كـ كومبارس أمام العدي من أهم النجوم، حتى استطاع ببراعته الالتحاق بهم في الصفوف الأولى  بدأ اهتمامه بالفن منذ الطفولة لقرب منزله أسرته من شارع محمد علي، ووجود عدد  المسارح ودور السينما  في محيط منطقة نشأته، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970.

في عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي،عبد المنعم مدبولي.

مقالات مشابهة

  • نجل شقيق محمد صبحي يتعرض لحادث سير
  • اعرف طريقة تعديل بيانات الحساب في بنك الخرطوم وتغيير العملة
  • حكم قضائي بإخلاء عقار صبحي خليل بالعجوزة| والفنان يستغيث .. تفاصيل مثيرة
  • الناظور..توقيف مروج للمخدرات حاول الفرار وتغيير معالم حادثة سير
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • بعد نقله للعناية المركزة.. تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك
  • ابنة أنجلينا جولي تترك منزل والداتها.. والسبب غير متوقع
  • الهيئة النسائية في الجوف تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وتؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • هيئة الأرصاد: الليلة هي الأطول في العام
  • العراق يصدر مذكرة اعتقال بحق «أحمد الشرع» وتركيا تؤكد: هيئة تحرير الشام تقدم معلومات استخباراتية عن «داعش»