أكاديمية تعليمية وهمية تنصب على أهالى سوهاج| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما فى مجال مكافحة جرائم تزوير الشهادات الدراسية والنصب والاحتيال على راغبى الحصول عليها.
تمكنت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من ضبط مالك مكتب تجارة وتصدير، مقيم بمحافظة سوهاج، لقيامه بإدارة كيان تعليمى وهمى "أكاديمية بدون ترخيص" بمحافظة سوهاج، والنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم منحهم دورات تعليمية فى مجالات مختلفة وشهادات "على خلاف الحقيقة" تمكنهم من العمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى.
وضبط بحوزته "عدد من الشهادات بأسماء أشخاص منسوب صدورها للعديد من الجهات المختلفة - عدد من الشهادات والكارنيهات بأسماء أشخاص مختلفة منسوب صدورها للأكاديمية مطبوعات دعائية خاصة بالأكاديمية – جهاز "لاب توب" بفحصه فنياً تبين احتواؤه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأموال العامة الشهادات الدراسية النصب والاحتيال تزوير الشهادات سوهاج وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
سوهاج تناقش دور الثقافة في دعم الموهوبين من ذوي الهمم
شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بحي الكوثر شمال شرق محافظة سوهاج، عقد لقاء ومناقشة تحت عنوان "دور الثقافة في دعم الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم"، نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وضمن برامج وزارة الثقافة.
قدم اللقاء ضمن برامج الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات برئاسة الدكتورة هبة كمال، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة سوهاج، بإشراف أحمد فتحي.
شارك في اللقاء أحمد عبد الله موجه بالتربية والتعليم سابقا، والشاعر والكاتب رمضان عبد اللاه إبراهيم بالتربية والتعليم بمحافظة سوهاج، وأعده قصر ثقافة حي الكوثر.
استهلت الفعاليات بكلمة سهام رشاد مديرة القصر، أكدت خلالها دور الثقافة في نشر الوعي الثقافى وترسيخ الهوية الوطنية للشباب، وضرورة دعم ذوي الهمم، مستعرضة عددا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة سوهاج.
وناقش المحاضر أحمد عبد الله الموجه السابق بالتربية والتعليم، دور الثقافة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في دعم الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم، حيث تسهم في تمكينهم من إبراز قدراتهم وتطوير بمواهبهم يثري المجتمع، إلى جانب توفير بيئة محفزة ومتنوعة تتيح لذوي الهمم فرصة الاندماج والمشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والفنية
من جانبه قال الشاعر والكاتب رمضان عبد اللاه أن الثقافة تسهم في كسر الحواجز النفسية والاجتماعية التي تواجهها ذوي الهمم، من خلال تعزيز قيم دمجمهم مع ذويهم من الأسوياء
وأضاف الشاعر الكاتب أن الفعاليات الثقافية مثل المعارض الفنية، والمسرحيات، والندوات، وسيلة فعالة لإبراز إبداعات ذوي الهمم وتسليط الضوء على مواهبهم، وتساهم الفعاليات في تغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاههم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويحفزهم على الابتكار ختاماً باستعراض نخبة من الموهوبين من ذوي الهمم، المتميزين في عدة المجالات.