إعادة افتتاح مكتبة الإسكندرية.. أبرز 10 أحداث وقعت في 23 أبريل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من أبريل، والذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
نستعرض في السطور التالية، مجموعة من الأحداث المهمة والمميزة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، ومن أبرزها:
749 - سقوط الدولة الأموية.
1526 - سليمان القانوني ينطلق من إسطنبول باتجاه أوروبا من أجل معركة موهاكس التي تعتبر أضخم نصر عثماني ومهدت لدخول الدولة العثمانية إلى قلب أوروبا.
1920 - شهدت تركيا تأسيس البرلمان التركي وتحتفل في هذا اليوم بعيدي السيادة الوطنية والطفولة.
1985 - إطلاق نار على رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أحمد الجار الله أدت إلى إصابته بجروح بليغة.
2002 - إعادة افتتاح مكتبة الإسكندرية بعد أن اندثرت لأكثر من 1600 سنة وذلك بعد إعادة بنائها وتجهيزها بمساعدات دولية.
2003 - السلطات الصينية تغلق جميع المدارس والجامعات في البلاد لمدة إسبوعين بسبب انتشار وباء سارس.
2004- مقتل خمسة من الإسلاميين المتشددين على يد قوات الأمن السعودية في مدينة جدة بعد مطاردة بالسيارات.
2018- فوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.
2019 - الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، تعلن إقرار تعديلات دستورية، بعد مشاركة 44% من إجمالي الناخبين، وموافقة أكثر من 88% مقابل رفض حوالي 11% من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة التي بلغت حوالي 97%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات تعديلات دستورية تركيا محمد صلاح مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يشارك في المؤتمر الدولى للإيسيسكو
شارك الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
وأكد زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية.
وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام.
وأكد زايد علي تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.