روسيا – قام فريق علمي بمشاركة متخصصين من ثلاث دول، وهي روسيا والهند وبلجيكا، لأول مرة بوضع نموذج رياضي لحالة الدماغ البشري أثناء نوبة الصرع.

وكما أفادت الخدمة الصحفية لبرنامج “أولويات 2030” التابع لوزارة التعليم والعلوم في روسيا، والذي يجري البحث في إطاره، فإن النتائج ستساعد في توسيع فهم المرض وستساهم في علاجه.

وأشارت الخدمة الصحفية إلى أن “ميزة النموذج تكمن في أنه يأخذ في الاعتبار اتصالات متعددة، بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وخلايا الدماغ المساعدة والخلايا الدبقية”.

وقد طور العلماء من جامعة “إيمانويل كانط ” البلطيقية الفيدرالية في كالينينغراد الروسية والمعهد الهندي للإحصاء في كالكوتا والجامعة الكاثوليكية البلجيكية في لوفين نموذجا يحاكي إنتاج نشاط الدماغ أثناء نوبة الصرع. وتكمن خصوصيته في أنه يفحص اتصالات متعددة، بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وخلايا الدماغ المساعدة والخلايا الدبقية.

وحسب العلماء، فإن إشارات الاتصال المثيرة والمثبطة بين الخلايا العصبية توازن بعضها البعض عندما يعمل الدماغ بشكل طبيعي. ومع ذلك، ففي حال حدوث اضطرابات مثل الصرع، تتشكل نبضات مثيرة في أجزاء مختلفة من الدماغ، مما يؤدي إلى تنشيط المزيد من الخلايا العصبية. ونتيجة لذلك، تصبح منطقة كاملة من الدماغ ذات نشاط مفرط، ويتعرض المريض لتشنجات. وحتى الآن، لم يتمكن العلماء من وصف عملية تطور هذه الحالة المرضية بشكل كامل.

وقد حصل الآن الباحثون على نموذج تشكل مكوناته شبكة تشبه شبكة الخلايا العصبية والخلايا الدبقية في الدماغ. وقد قام العلماء بإقامة الاتصال بين عناصر النموذج بحيث تنتشر الإشارات من خلاله بشكل تلقائي ومتزامن، ويعكس سلوك النموذج هذا نشاطا مفرط التزامن ينشأ خلال إصابة المريض بنوبة الصرع.

وقال ألكسندر كراموف كبير الباحثين في مركز البلطيق للتكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي لدى جامعة “كانط”:” نخطط في المستقبل لتحسين نموذجنا من خلال دراسة المواقف الأكثر واقعية من نمذجة الخلايا العصبية في الدماغ. ونحن مهتمون أيضا بدراسة التفاعلات الأكثر دقة بين خلايا الدماغ المختلفة لفهم العمليات التي تحدث في الدماغ المصاب بالصرع. ونأمل أن يكون نموذجنا موضع الاهتمام أثناء اختبار تأثير الأدوية المضادة للصرع المختلفة على الدماغ”.

يذكر أن نتائج البحث قد نشرت في مجلة Physical Review العلمية.

المصدر: تاس

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قتل الكلاب والقطط الضالة المؤذية؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية؛ حيث دأبت جارتنا على إيواء القطط والكلاب الضالة في مدخل العمارة ممَّا يسبّب انتشار الأمراض والأوبئة، والتي أصابت أولادنا بأمراض الجلد والعيون، فضلًا عمَّا تتركه هذه القطط والكلاب من المخلفات والقاذورات، فما حكم  قتل هذه الكلاب والقطط الضالة؟.

وأجابت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال وقالت: ان القطط والكلاب وغيرها مِن مخلوقات الله التي لا يصحّ إيذاؤها، أو إيقاع الضرر بها.

وتابعت: اما إذا كان بعضها يشَكِّل خطرًا على حياة الإنسان ويُهدّده في نفسه أو ماله أو أولاده؛ فإنَّ الشريعة الإسلامية أجازت للإنسان رفع هذا الضرر.

حكم عمل ختمة قرآن ووهب ثوابها للميت.. الإفتاء توضححكم رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة.. الإفتاء تكشف رأي الشرعحكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيبهل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل

وأشارت الى انه فى الحالة المذكورة ينبغى إرشاد السيدة التى تأوي القطط والكلاب الضالة في مدخل العمارة، بأنْ تُوجِد مكانًا تخصصه لما تقتنيه مِن القطط بعيدًا عن المكان العام حتي لا تؤذي الناس.

وأوضحت انه فى حالة عدم الاستجابة لذلك وجب حينئذٍ اللجوء إلى إبلاغ الجهات المختصة؛ لاتخاذ ما تراه مناسبًا للتخلص مِن هذه الحيوانات التي تُسَبِّب ضررًا للإنسان وتؤذيه؛ فإذا لم تُجْدِ الطرق السالف ذكرها، وتحقّق ضرر على صحة الناس من ذلك؛ فإنَّه لا مانع شرعًا في الحالة المذكورة وعند الضرورة القصوى التخلّص من الحيوانات الضالة والضارة شريطة أن يكون ذلك بوسيلة لا تُؤْذِي الشعور الإنساني، و"الضرورة تقدر بقدرها"، وإذا أمعن الإنسان عقله فسوف لا يُحْرَم من الوسيلة التي تؤدي إلى الغرض المطلوب.

 حكم قتل الحيوانات

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت هناك حيوانات ضارة وتؤذى الإنسان فلابد من قتلها.

وأضاف جمعة فى إجابته على سؤال «ما حكم الدين فى قتل الحيوانات الضارة؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( خمس من الفواسق يقتلن فى الحل والحرم وعد منهم الحداية والغراب والكلب العقور والفأرة)) وجمع العلماء هذه الفواسق من الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، فإذا وجدت هذه الحيوانات الضارة فلابد من قتلها حتى لا تؤذى الإنسان ولكن يجب أن يكون القتل رحيما.

ومن الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، ناصحًا العبد بألا يمسك في العدد الذي قاله العلماء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك ما يسمى بالفواسق ومنها كل حيوان ضار، ضاربًا مثلًا على هذا وقال عن الكلب المسعور، والقطة المسعورة، فلابد من قتلهما وهذا يكون محافظة علي حياة الانسان وعلى سلامته.

ونصح جمعة العبد بأن لو قتل فعليه ان يحسن القتلة وإذا ذبح فعليه ان يحسن الذبحة، مشيرًا إلى الأشخاص الذي يصطادون الفئران بالمصيدة ويظل يرجها ويقوم بإشعال النار فيها فهذا الكلام ليس من شيم المسلمين، فلا يجوز فعل هذا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 75% من العلماء الأمريكيين يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة
  • «أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
  • طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى
  • لأول مرة.. الكشف عن تأثير الحكول على مراكز القرار في الدماغ
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
  • علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
  • هل يجوز قتل الكلاب والقطط الضالة المؤذية؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • الخلايا النائمة…أفاعي كومة القش