اتفاقية تعاون بين جامعة الشارقة ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
في إطار العمل على تعزيز التعاون المستمر بين دائرة الزراعة والثروة الحيوانية وجامعة الشارقة في مجالات البحوث والدراسات العلمية، تم التوقيع بمقر الجامعة على اتفاقية تعاون علمي مشترك بين الجانبين وذلك بهدف إجراء مجموعة من البحوث والدراسات المتخصصة في إمكانية استخدام الطين النانوي في الزراعة، والعمل على فحص وتحضير أنواع مختلفة من جزيئات الطين النانوية لتقييم كفاءته في تحسين خصائص التربة، واستخدامه في زراعة محصول القمح، وتقييم الجدوى الاقتصادية لإنتاج وتسويق الطين النانوي المحلي، إضافة إلى تقييم الجدوى الفنية، بما يعزز الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في إمارة الشارقة.
وقع الاتفاقية عن الجامعة مديرها سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، وعن دائرة الزراعة والثروة الحيوانية وقعها سعادة الدكتور المهندس خليفة بن مصبح بن أحمد الطنيجي رئيس الدائرة.
بدأت مراسم التوقيع بكلمة ترحيبية للدكتور حميد مجول النعيمي، نقل خلالها تحيات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، وأكد على اهتمام الجامعة بهذا التعاون لما يمثّله من أهمية بالغة في إجراء بحوث تطبيقية؛ لخدمة قطاع الزراعة في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقية سوف تكون البداية لإجراء المزيد من البحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال، كما أن الجامعة ستضع جميع إمكاناتها من مختبرات علمية وبحثية في خدمة المجتمع المحلي.
أما الدكتور خليفة مصبح الطنيجي فقد قال: نسعى من خلال هذه الشراكة البحثية مع جامعة الشارقة إلى إحداث قفزة نوعية في تطوير الاستراتيجية البحثية؛ لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشروعات تطبيقية نتطلع عبرها إلى الإسهام بفاعلية في تطوير القطاع الزراعي وتحقيق استدامته، من خلال البحث العلمي، وتوفير الموارد والإمكانات ولوضع حلول عملية للتحديات المستقبلية، وتُعدُّ مثل هذه البحوث النوعية ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة وتحويل الشارقة إلى مركز للأبحاث والتجارب العلمية في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية.
وأضاف قائلا بأن هذه الشراكة تسهم في صقل مهارات الباحثين الإماراتيين في مجال الزارعة. مؤكداً على أهمية الاعتماد على البحث العلمي في استدامة الغذاء والمشروعات الزراعية المختلفة، وأشار إلى الأهمية الكبرى للتعاون بين شركات ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية، بصفتها المصدر الرئيس للأفكار وإيجاد الحلول لكثير من القضايا والتحديات.
وتنص بنود الاتفاقية على أن يقوم الفريق البحثي من جامعة الشارقة بإجراء تجارب مُتعددة التخصصات لتطوير الطين النانو، ودراسة آثاره على التربة وإنتاجيته في ظل الظروف المحلية، وتقييم الآثار المترتبة من استخدامه على إنتاج القمح؛ حيث تتوقع الدراسة أن يحسن الطين النانوي الخصائص البيولوجية والفيزيائية والكيميائية للتربة؛ وذلك من خلال اتباع المنهج العلمي في المشروع الذي يسهم في الوصول إلى نتائج علمية تساعد على تقييم تأثير استخدام الطين النانو على تحسين التربة وتحويل الأراضي غير المستغلة إلى أراضٍ صالحة للزراعة.
حضر توقيع مراسم توقيع الاتفاقية من جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وأعضاء الفريق البحثي من الجامعة وهم الأستاذ الدكتور علي القبلاوي، والدكتور عبد العزيز الجموز، والدكتور محمد عرب، والدكتور محمد عبد الله منسق المشروع، ومن جانب دائرة الزراعة والثروة الحيوانية حضر سعادة سالم عبدالله الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، والفريق البحثي من دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وهم رزان الحمادي مدير إدارة التنمية الخضراء والدكتور محمد الفقيه، ولمياء السويدي، وليد أبو بكر، وعدد من المختصين من الجانبين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”؛ وقعت “ترشيد” عبر إحدى شركاتها التابعة وشركة مطارات جدة الشركة المشغلة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، اتفاقية تعاون للعمل على تقديم حلول لاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للمطار.
ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أفضل 100 مطار في العالم، وحقق المركز الثالث بصفته أفضل مطار في الشرق الأوسط وفقًا لتصنيف “سكاي تراكس”.
وتهدف الاتفاقية إلى تطبيق فرص رفع كفاءة الطاقة وإطلاق مبادرات مبتكرة لخفض استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة، إذ يأتي هذا التعاون المشترك بين الجهتين لدعم برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي والإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الطاقة وإيجاد حلول أكثر استدامة في جميع المباني والمرافق العامة والخاصة بالمملكة.
وبموجب هذه الاتفاقية؛ ستعمل شركة “ترشيد” على إجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية للمباني والمرافق المستهدفة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ودراسة واقتراح أفضل الحلول لتوفير الطاقة وخفض استهلاكها ورفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري:” نجتهد جميعًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة وتعزيز الاستدامة في المملكة، وتواصل “ترشيد” تعزيز شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص، حيث يعد تعاوننا مع شركة مطارات جدة خطوة مهمة نحو وضع معايير جديدة لكفاءة الطاقة في قطاع الطيران، تعكس مستقبلًا يجمع بين الكفاءة التشغيلية والمسؤولية البيئية”.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، المهندس مازن بن محمد جوهر، عن سعادته بالتعاون مع شركة “ترشيد”، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في دعم جهود مطارات جدة لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في مرافق المطار، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، لتطبيق أعلى المعايير العالمية لتشغيل مطار مستدام عالي الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير “الموارد البشرية” يشكر القيادة بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة
وبيّن أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي حقق تقدمًا ملحوظًا في الحفاظ على البيئة من خلال تبني مشاريع استدامة متعددة، منها مشروع إعادة التدوير الذي يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الصفري، ومشروع ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه باستخدام الألواح الشمسية والتقنيات الذكية، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة، كما تم تنفيذ مؤشرات لمراقبة جودة الهواء بالتعاون مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إضافة إلى العمل على زيادة المسطحات الخضراء لخفض الانبعاثات الكربونية في المطار.
يذكر أن شركة “ترشيد” تعمل على إعادة تأهيل المباني والمرافق لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز استدامتها في القطاعين الحكومي والخاص، ويمثل مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أهم أعمالها القائمة مع القطاع الخاص، الذي تستهدف من خلاله تشجيع قطاع الطيران على تبني هذا النهج الذي يعزز استدامة البيئة والموارد.
وتسعى “ترشيد” وفق رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثقة من رؤية 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تعمل على إعادة تأهيل كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الحكومية والخاصة.
وقد استهدفت منذ تأسيسها عام 2017 وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024م خفضًا بمقدار 7.3 تيرا واط ساعة سنويًا في مختلف المشروعات التي تولتها، والتي تعادل حفظ أكثر من 11.7 مليون برميل نفط مكافئ، وتفادي قرابة 4.2 ملايين طن متري من الانبعاثات الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 69.4 مليون شتلة سنويًا.