“الكهف الأكثر دموية في العالم” الذي قد ينشر الوباء القادم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كينيا – كشف فريق من العلماء أن كهف كيتوم في كينيا، المنحوت بأنياب الأفيال، يحتوي على بعض من أكثر مسببات الأمراض فتكا التي عرفها الإنسان.
وفي عام 1980، توفي مهندس فرنسي إثر إصابته بفيروس “ماربورغ” بعد زيارته لكهف كيتوم، الذي يقع داخل بركان خامد في متنزه جبل إلغون الوطني في كينيا.
وجاء في كتاب “وصف حالة تحلل الرجل السريع”: “”النسيج الضام في وجهه يذوب، ويبدو أن وجهه يتدلى كما لو أنه ينفصل عن الجمجمة”.
وبعد 7 سنوات من الحادثة، وقع تلميذ دنماركي، كان يقضي إجازة مع عائلته، ضحية كهف كيتوم، وتوفي بسبب فيروس نزفي ذي صلة، يسمى الآن فيروس “رافن”.
والآن، يدرك العلماء أن المعادن المالحة الثمينة الموجودة في الكهف، والتي جعلته مقصدا ليس فقط للأفيال، ولكن أيضا الجاموس والظباء والفهود والضباع في غرب كينيا، قد حولت كيتوم إلى حاضنة للأمراض الحيوانية المنشأ.
وأطلق معهد الأبحاث الطبية للأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي (USAMRIID) رحلة استكشافية إلى كهف كيتوم بعد حوادث الثمانينيات، مع استخدام بدلات عرقية مضغوطة ومفلترة، لتحديد الأنواع المسؤولة عن انتشار مسببات الأمراض القاتلة للبشر.
وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، تم اكتشاف الحمض النووي الريبوزي لفيروس “ماربورغ” في خفاش الفاكهة المصري (Rousettus aegyptiacus) الذي سُحب من الكهف في يوليو 2007.
وكانت خزانات الفيروس القاتل موجودة في كبد أنثى الخفاش الحامل وطحالها وأنسجة الرئة.
ومنذ ذلك الحين، وجد العلماء كميات هائلة من “جينات الإنترفيرون من النوع الأول” الواقية داخل خفافيش الفاكهة المصرية، بالإضافة إلى ما يسمى بمستقبلات الخلايا القاتلة الطبيعية “NK”.
وأوضح عالم الأحياء الدقيقة، توم كيبلر: “قد يقوم الخفاش بتهدئة الفيروس لفترة قصيرة من الزمن، محاولا منع نمو الفيروس دون شن هجوم كامل”.
وفي العام الماضي، نشرت منظمة الصحة العالمية فريقا في جميع أنحاء إفريقيا، للعمل “بكامل قوتها” لوقف تفشي آخر لفيروس “ماربورغ”، والذي تم اكتشافه في كهوف أخرى في جميع أنحاء القارة.
ووصف فيروس “ماربورغ” بأنه التهديد الوبائي الكبير القادم. ويمكن أن ينتقل إلى البشر من خفافيش الفاكهة التي تعيش في وسط إفريقيا.
ويمكن أن يصاب الأشخاص أيضا بالمرض عن طريق لمس المناشف أو الأسطح التي لمسها أيضا شخص مصاب.
وتبدو العلامات التحذيرية في البداية مشابهة لأمراض استوائية أخرى مثل الإيبولا والملاريا. ويصبح المرضى “كالأشباح”، وغالبا ما تتطور لديهم عيون عميقة ووجوه خالية من التعبير.
ولكن في مراحل لاحقة، فإنه يؤدي إلى نزيف من فتحات متعددة بما في ذلك الأنف واللثة والعينين والمهبل.
ولا توجد لقاحات أو علاجات معتمدة للفيروس، حيث يضطر الأطباء إلى الاعتماد على الأدوية لتخفيف الأعراض، والسوائل لترطيب المرضى.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هذا المطار الأكثر رعبا في العالم.. ما السبب؟
يعد مطار جيزبورن في نيوزيلاندا، الأكثر رعبا في العالم، حيث يُنصح المسافرين بتجنب المطار قدر الإمكان.. فما القصة؟.
أغرب المطارات عالميابحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، ينصح المسافرون بتجنب هذا المطار إذا أمكن، فهو من أغرب المطارات عالميا بسبب تقاطع خط سكك حديدية مع مدرجه الرئيسي.
فلك أن تتخيل مشهدا فريدا حيث تهبط طائرة أو تقلع، بينما يعبر قطار بخاري من نوع "جيزبورن سيتي فنتج ريلوي" نفس المدرج في الوقت ذاته.
ورغم أن هذا المشهد قد يبدو مرعبا للركاب والطيارين على حد سواء، إلا أن القطارات تعبر المطار نحو 15 مرة سنويا فقط، وتحديدا خلال موسم الصيف وعند زيارة السفن السياحية، إذ يجذب هذا التقاطع الغريب الكثير من السياح الفضوليين.
ويتطلب الأمر تنسيقا دقيقا بين مراقبي الحركة الجوية وطاقم القطار، خاصة أن المطار يستقبل أكثر من 60 رحلة محلية سنويا، وهو شريان رئيسي يربط منطقة جيزبورن النائية ببقية أنحاء نيوزيلاندا.
وفي سياق آخر، قد يكون مطار جيزبورن مرعبا من ناحية تصميمه، لكن يحمل لقبا آخر وهو "الأغلى عالميا" بالنسبة لأسعار الطعام والشراب.
هبوط طائرة ومرور قطارهذا المطار من المطارات القليلة في العالم التي يمرّ بها خط سكة حديدية عبر مدرجها الرئيسي. هذا يعني أنه يمكن للطائرة الإقلاع والهبوط هنا أثناء عبور القطار للمدرج في الوقت نفسه.
تُعدّ إدارة هبوط الطائرات على المدرج المتقاطع مع خط السكة الحديدية التشغيلي، والذي يُحدد مواعيد إقلاع وهبوط الطائرات فيه، مهمةً بالغة الصعوبة على سلطات المطار.
حلقة وصل رئيسية لدخول منطقة جيزبورنيُعدّ المطار حلقة وصل رئيسية لدخول منطقة جيزبورن الصغيرة، ويستضيف أكثر من 60 رحلة داخلية، كما هو موضح في منشور على فيسبوك .
بصرف النظر عن التكاليف الباهظة - إذا كنت مهتمًا بمعرفة الأطعمة والمشروبات التي يجب عليك تجنبها في أي مطار، عليك تجنب تناول المشروبات الغازية فالهواء في الطائرات جاف للغاية ويمكن أن يساهم في الجفاف.