مئات حالات الطلاق في الأردن خلال شهر رمضان بعضها لأسباب غريبة - تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الإفتاء: إصدار 2979 فتوى طلاق منها 736 فتوى طلاق واقع خلال شهر رمضان
أصدرت دائرة الإفتاء العام، الثلاثاء، بيانا حول عدد الفتاوى التي أصدرتها خلال شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاً : مهم لطلبة المدارس الحكومية خلال العطلة الصيفية
وأوضحت الإفتاء أن عدد الفتاوى التي أصدرتها خلال شهر رمضان المبارك بلغ 39 ألفا و35 فتوى.
وأشارت إلى أن الفتاوي توزعت بواقع، 2979 فتوى طلاق، منها 736 فتوى طلاق واقع، و15419 فتوى عبادات ومعاملات مالية وقضايا معاصرة وردود على أفكار متعلقة بالإلحاد والشذوذ.
وأشارت دائرة الإفتاء إلى أبرز أسباب الطلاق والخلافات الزوجية خلال شهر رمضان، تمثلت بالغضب والتسرع وعدم الصبر، والتدخل السلبي من الأقارب والخلافات حول المناسبات الاجتماعية، وغياب الوعي بالحقوق والواجبات لكل من الزوجين، فضلا عن أسباب تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، والإساءات المتبادلة من قبل الأزواج، والظروف المادية.
اكد البيان أن الإحصائية التي تم رصدها خلال شهر رمضان المبارك، تعكس من خلال الأرقام حرص المجتمع الأردني على أمور دينه، وأن الدين هو المكون الأساس لثقافته وعاداته وتوجهاته.
ولفتت الإفتاء، إلى أن الإحصائية تعكس ثقة الناس بدائرة الإفتاء العام وما يصدر عنها من فتاوى، وأهمية الأداة الإعلامية التي تعد شريكا أساسيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دائرة الإفتاء العام نسب الطلاق الطلاق شهر رمضان المبارك خلال شهر رمضان فتوى طلاق
إقرأ أيضاً:
الأيام البيض.. آخر موعد لصيامها في شهر شوال
رغب سيدنا رسول الله أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر شوال أيام: السبت، والأحد، والاثنين.
ويعتبر صيام هذه الأيام في شهر شوال لتحصيل ثواب صيامها وثواب صيام ست شوال معًا؛ اغتنامٌ للفضائل.
صيام الأيام البيضوسيدنا رسول الله يقول: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ». [أخرجه مسلم].
وعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].
الأيام البيضوقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا.
وجاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
أمَّا الأيام الستة من شهر شوال فهي تلك الأيام من شوال التي يُندَب صيامُها بعد شهر رمضان ويومِ الفطر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.
وتابعت دار الإفتاء: ولكن هذه الأيام لا تُعرَف بالأيام البيض في الاصطلاح الفقهي ولا الشرعي، إلا أنَّ هذا الإطلاق الشائع بين الناس له وجهٌ صحيح من اللغة؛ فإنَّ الغُرَّة في الأصل: بياضٌ في جبهة الفرس، فيجوز تسمية البياض غُرَّةً والغرة بياض على جهة المجاز بعلاقة الحاليَّة والمحلية، وقد سَمَّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأيام البيضَ بالغُرِّ فقال: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الْغُرَّ»؛ أَي الْبِيض. رواه الإمام أحمد والنسائي وصححه ابن حبان.
تباينت أقوال الذين استحبوا صيام ست من شوالفي كيفية صيامها، ففيه ثلاثة أقوال في هذه المسألة:أحدها: أنه يستحب صيامها من أول الشهر متتابعة بعد يوم عيد الفطر،وهو قول الشافعي وابن المبارك وغيرهما، وحجة أصحاب هذا القول أنّ اتصالها بيوم العيد أفضل من عدم اتصالها به، وعلة الأفضلية: أن المبادرة في العبادة فيه من الفضائل ما لا يخفى، ولِمَا في التأخير من الآفات، ولكن يحصل أصل السنة بصيامها متتابعة، أو متفرقة في جميع الشهر".
ثانيها: إنه لا فرق بين أن يتابعها أو يفرقها من الشهر كله، فكلاهما سواء،وهو قول وكيع وأحمد وغيرهما، وحجة أصحاب هذا القول إن الفضيلة تحصل متتابعة ومتفرقة، والصائم بالخيار إن شاء صامها متتابعة، وإن شاء صامها متفرقة، سواء أكان ذلك في بداية الشهر أم في آخره؛ لأن الحديث ورد بها مطلقا بلا تقييد؛ ولأن فضيلتها أنها تصير مع الشهر ستة وثلاثين يوما، والحسنة بعشر أمثالها، فذلك كثلاثمائة وستين يوما وهو السنة كلها.
ثالثها: أنها لا تصام عقب يوم الفطر، بل يتم وصلها بالأيام البيض من شوال، فيصام أيام العاشر والحادي عشر، والثاني عشر من شوال ثم الأيام البيض،وهو قول معمر وعبد الرزاق وعطاء، وغيرهم، وحجة أصحاب هذا الرأي أن الأيام الأولى من شوال هي أيام أكل و شرب، وبما أن الفضيلة تتحصل بصيامها مطلقًا، فالأولى تأخيرها وجمعها مع الأيام البيض؛ لتحصيل فضيلتين: صيام ست من شوال، وصيام الأيام البيض.
آخر وقت لصوم الست أيام البيضقال الدكتور محمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز صوم الستة من شوال بداية من ثاني أيام العيد، وقبل قضاء الأيام الفائتة من رمضان.
وأضاف شلبي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أنه يجوز كذلك صوم قضاء رمضان أولا ثم صيام الست من شوال، وكذلك يجوز الجمع بينهما بأن يصوم المرء صيام الست من شوال وقضاء رمضان في نفس الوقت.
وأشار إلى أنه يشترط في هذا الأمر تبييت النية عن كل يوم، بأن ينوي كل يوم بأنه سيصوم غدا يوم من الست من شوال وفي نفس الوقت بنية قضاء يوم فاته من رمضان.
أحكام صوم الست أيام البيضقالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي سن صيام ستة أيام من شهر شوال، فقال في الحديث الشريف، : «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
وأوضحت، أن العلماء لاحظوا أنها تكون بالنسبة لرمضان مثل صلاة السنة البعدية مع الفريضة في الصلاة، كما أن صيام شعبان، مثل صلاة السنة القبلية مع الفريضة، وهذا يسدُّ الخلل الذي يقع في الفريضة، ويدل على قبول صيام رمضان إن شاء الله- تعالى-؛ لأن من علامة قبول الطاعة الطاعة بعدها، ويدل أيضًا على أن العبد لم يملَّ من الطاعة فبادر للصيام مرة أخرى بمجرد فطره يوم العيد، يوم الجائزة.
وذكرت أنه لا يشترط تتابعها، فيمكن توزيعها على شهر شوال في الإثنين والخميس أو في الأيام البيض وسط الشهر، وإن كانت المبادرة بها بعد العيد أفضل.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر فيه قبل صيامها فهو أفضل؛ لحديث: «دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» متفق عليه، ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.
أحكام في صوم الست أيام البيضوتطرقت دار الإفتاء المصرية، إلى نية صيام الستة الأيام والتي يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة الذي يجب أن تكون نيته قبل الفجر.
وأضافت، أن صيام هذه الأيام سُنة عند كثير من العلماء، يحتسب فيها المسلم مع صيام أيام رمضان كأنه صام العام كله؛ حيث إنه بذلك يكون قد صام ستة وثلاثين يومًا والحسنة بعشر أمثالها أي ثلاثمائة وستين، وهي عدد أيام السنة.