بنك مسقط وشركة مسقط للتمويل يوقّعان اتفاقية للتعاون في مجال الابتكار المالي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط-أثير
وقع بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، وشركة مسقط للتمويل، شركة خدمات مالية رائدة مدرجة في بورصة مسقط، على اتفاقية للتعاون التقني في مجال دمج نظام واجهة برمجة التطبيقات (API) الحديث لبنك مسقط مع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) في شركة مسقط للتمويل. وتمثل هذه المبادرة الرائدة خطوة هامة من قبل المؤسستين في تبسيط العمليات المالية واستحداث مجالات جديدة للخدمات المصرفية للشركات في القطاع المالي، كما يؤكد هذا التعاون على التزام الطرفين بتمكين النظام المالي بالأدوات اللازمة لدفع عملية الابتكار وتحسين خدمة الزبائن.
وبحسب الاتفاقية، تستطيع شركة مسقط للتمويل الوصول المباشر إلى المهام المصرفية في نظام تخطيط الموارد للمؤسسات الخاص بها من خلال الخدمات المصرفية المتوفرة على واجهة برمجة التطبيقات لبنك مسقط، والتي ستتيح لها امكانية اعطاء الموافقات على المدفوعات بشكل سلس، ومتابعة المعاملات في الوقت الفعلي، واجراء عمليات التسوية الآلية، مما يعزز الكفاءة والدقة، حيث تعمل البنية التحتية لواجهة برمجة التطبيقات الآمنة والمرنة بدون الحاجة إلى الإدخال اليدوي للبيانات والمهام الإضافية، مما يوفر الوقت والجهد ويقلّل من الموارد المستخدمة في انجاز المعاملات.
وبهذه المناسبة، عّبرت إلهام مرتضى آل حميد, مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، عن سعادتها بهذا التعاون مع شركة مسقط للتمويل وأوضحت أن نظام واجهة برمجة التطبيقات (API) التابع لبنك مسقط يعمل على تسهيل الأعمال وتمكين عملية التحكم بها بطريقة لا مثيل لها، حيث لا ينعكس ذلك على الأعمال فحسب بل على السرعة والكفاءة في انجاز المعاملات والتي سيشعر بها الزبائن عند القيام بأي معاملة مصرفية، ولذلك نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيكون مثالاً يُحتذى به في التطورات المستقبلية المتعلقة بالخدمات المصرفية للشركات.
من جهته قال رشاد الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للتمويل بأن التعاون المثمر في دمج نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) للشركة مع نظام واجهة برمجة التطبيقات (API) لبنك مسقط قد غيّر من طريقة إدراة الشركة لمواردها المالية، مضيفاً: “من المتوقع أن يؤدي هذا التكامل السلس والوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي إلى تحسين كفاءتنا التشغيلية بشكل كبير وتوفير موارد قيّمة مطلوبة في تسوية ما بعد المعاملات، بالإضافة إلى تقليل الانبعاث الكربوني من خلال تقليل استخدام الورق وكفاءة الطاقة”، مضيفاً الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للتمويل بأنه سيتم تقديم الخدمات المصرفية لزبائن شركة مسقط للتمويل على مدار الساعة.
وقال الرئيس التنفيذي: “تعمل شركة مسقط للتمويل على رفع كفاءة أعمالها من خلال تبنّي مبادرات التحول الرقمي بهدف تقديم أفضل الخدمات لزبائنها، كما أن انتقال المكتب الرئيسي إلى المبنى الجديد الذي تم تشييده على أحدث طراز قد أتاح لنا إعادة تشكيل الطريقة التي نقدم فيها خدماتنا من خلال خدمة “طلبات السيّارة ” وجهاز الخدمة الذاتية الذي يعمل على مدار الساعة”، معرباً رشاد الشيخ عن تطلعاته في استكشاف المزيد من المجالات التي يمكن فيها توظيف هذه التكنولوجيا المتطورة التي ستعزز من قدرات الشركة من خلال هذا التعاون مع بنك مسقط – المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان.
وتتميّز الحلول المصرفية لنظام واجهة برمجة التطبيقات (API) والتي ستسفيد منها شركة مسقط للتمويل بالمرونة وقابلية التوسع للتكيف مع المشهد المالي الذي يتطور باستمرار، بحيث تكون الشركة قادرة على الاستفادة من الخدمات والتطبيقات المالية المبتكرة.
هذا ويعد برنامج واجهة التطبيقات للخدمات المصرفية من بنك مسقط منصة قابلة للتكيف إذ أنها تستوعب احتياجات الأعمال المتطورة للشركات والهيئات الحكومية، و يتضمن نظام واجهات برمجة التطبيقات الحالي لبنك مسقط معلومات الحساب وخدمات الدفع عبر الإنترنت والتي تتيح اجراء المعاملات بسهولة من أي مكان. وانطلاقًا من استراتيجية البنك القائمة على التحسين والابتكار المستمر للخدمات التي يقدمها، واهتمامه بمواكبة آخر المستجدات لضمان توفير تجربة مصرفية استثنائية لزبائنه، فإنه من المتوقّع في الأيام المقبلة أن يقوم البنك بإضافة المزيد من واجهات برمجة التطبيقات في أنظمته، والتي تعمل وفق بروتوكولات الأمان المعتمدة، مما يضمن سلامة البيانات وحماية المعاملات المالية.
وباعتباره الشريك المصرفي الموثوق به في سلطنة عمان، يقدّم بنك مسقط مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات والعروض الرقمية التي تلبي احتياجات الزبائن من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال بروتوكول النقل الآمن للملفات (SFTP)و نظام واجهة برمجة التطبيقات (API) واللتان تقدمان حلول الدفع، وخدمات الحسابات، وخدمات التحصيل والمستحقات، والسيولة، ومحطات نقاط البيع ، وغيرها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: هذا التعاون لبنک مسقط بنک مسقط من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس دبي للإعلام يناقش تعزيز التعاون مع شركة «إكس» العالمية
دبي (الاتحاد)
بحثت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، اليوم الخميس، مع ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة «إكس»، فرص تعزيز التعاون مع الشركة العالمية الرائدة في مجال الإعلام الرقمي، عملاً بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، فيما يتعلق ببناء المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإعلام الرقمي، وينسجم مع توجهات دبي ومستهدفات أجندتها الاقتصادية D33، نحو ترسيخ مكانتها كمدينة رائدة عالمياً في مجال الاقتصاد الرقمي.
تم، خلال اللقاء الذي جرى في مقر مجلس دبي للإعلام، بحث آفاق الشراكة الاستراتيجية مع الشركة العالمية، وسبل الارتقاء بالتعاون بين الجانبين، لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر الإماراتية الشابة، لتوسيع دائرة حضورهم ومشاركتهم في سوق العمل الإعلامي، بما يوفره الإعلام الرقمي اليوم من فرص لا محدودة للنمو وبما له من مردود اقتصادي مجزٍ.
كما تطرّق النقاش إلى تعاون مجلس دبي للإعلام مع القطاعات الإعلامية كافة، ومن بينها قطاع المؤثرين وصُنّاع المحتوى، بما يتمتعون به من انتشار يستدعي مضافرة الجهود لتأكيد أثره الإيجابي في المجتمعات، وما يقوم به مجلس دبي للإعلام من جهود في هذا الإطار، بما في ذلك من مشاريع ومبادرات بالشراكة مع أهم المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم.
واستعرضت منى المرّي مع الرئيسة التنفيذية لشركة «إكس» جهود دبي في تقديم مختلف أوجه الدعم لشركات الإعلام، بما في ذلك من بنية تحتية قوية، وتشريعات وأطر تنظيمية متطورة ومرنة تكفل لشركات الإعلام الرقمي البيئة الداعمة التي تمكنها من تنمية أعمالها، واكتشاف المزيد من فرص التوسع انطلاقاً من دبي التي استثمرت لسنوات طويلة في بيئة توفر مقومات الدعم كافة للإعلام، لتضم اليوم نحو 4000 شركة إعلامية من بينها أكبر الأسماء في المجال الإعلامي عربياً وعالمياً، تأكيداً لمكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام على مستوى المنطقة.
وتناول اللقاء أثر التطور التقني الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام، لاسيما في إطاره الرقمي، والتقنيات التي أحدثت ثورة نوعية في القطاع، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي بما فتحه من فرص تطوير لا نهائية للمحتوى الإعلامي، والسبل الكفيلة بالاستفادة من الإيجابيات الكبيرة التي واكبت هذا التطور التقني السريع، وكذلك سبل التغلب على ما جلبه من تحديات، لاسيما في جانب مصداقية المحتوى الذي بات من الممكن التحكم فيه بصورة كبيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي لا تلبث أن تتطور يوماً تلو الآخر.
حضر اللقاء، نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، ومحمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، عضو مجلس دبي للإعلام، وعدد من مسؤولي الجانبين.